محادثات رفيعة المستوى بين «روسيا وفيتنام» لبحث قضايا السلام والأمن الإقليميين
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
أعلن مجلس الأمن الروسي، اليوم الإثنين، أن أمين مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف، عقد اجتماعا مع رئيس إدارة العلاقات الدولية باللجنة المركزية للحزب الشيوعي الفيتنامي لو هواي ترونج في موسكو لبحث علاقات التعاون بين البلدين وقضايا الأمن والسلام الإقليميين.
وذكرت الخدمة الصحفية لمجلس الأمن الروسي، في بيان بثته وكالة أنباء «تاس» الروسية، أن الطرفين ناقشا خلال الاجتماع قضايا مواصلة تعزيز التعاون الروسي الفيتنامي في الأشكال الثنائية والمتعددة الأطراف، كما كان هناك أيضًا تبادل لوجهات النظر حول الوضع في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وأشار البيان إلى أن الجانبين أكدا طبيعة التعاون طويل الأمد بين روسيا وفيتنام بما يخدم مصالح البلدين، وكذلك للحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة.
اقرأ أيضاًمجلس الأمن الروسي يحذر من خطورة انتشار أوبئة جديدة
نائب رئيس مجلس الأمن الروسي يدعو لضرب المنشآت النووية بأوروبا
بوتين يبحث مع مجلس الأمن الروسي العلاقات بين الأعراق في روسيا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روسيا موسكو فيتنام مجلس الأمن الروسي مجلس الأمن الروسی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسي يزور الجزائر لتجاوز أسوأ أزمة بين البلدين
يصل وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، اليوم الأحد، إلى الجزائر، حيث يلتقي نظيره أحمد عطاف من أجل "ترسيخ" استئناف الحوار حول القضايا الأكثر حساسية التي تعوق العلاقات الثنائية، بما في ذلك الهجرة.
وأوضح الوزير الفرنسي أمام البرلمانيين هذا الأسبوع أن فرنسا يجب أن "تستغل" النافذة الدبلوماسية التي فتحها الرئيسان الفرنسي والجزائري "للحصول على نتائج" بشأن قضايا الهجرة والقضاء والأمن والاقتصاد.
واتفق إيمانويل ماكرون وعبد المجيد تبون، عقب محادثة هاتفية الاثنين، على مبدأ إعادة إطلاق العلاقات الثنائية بين البلدين، وكلفا وزيري خارجية البلدين إعطاء دفعة جديدة "سريعة" للعلاقات.
ووضع الرئيسان بذلك حدًّا لـ8 أشهر من أزمة نادرة الحدّة أوصلت فرنسا والجزائر إلى حافة قطيعة دبلوماسية.
واستعدادا لزيارة بارو، جمع ماكرون الثلاثاء عددا من الوزراء المعنيين بملف العلاقات مع الجزائر.
البحث عن نقاط توافقوساهم ملف الهجرة، وكذلك توقيف بوعلام صنصال في منتصف نوفمبر/تشرين الثاني، في زيادة توتر العلاقات، خصوصا بعدما دعمت باريس في يوليو/تموز 2024 السيادة المغربية على الصحراء الغربية، بينما تدعم الجزائر منح الصحراويين الحق في تقرير مصيرهم.
إعلانوتهدف زيارة جان نويل بارو إلى "تحديد برنامج عمل ثنائيّ طموح، وتحديد آلياته التشغيلية"، وتطوير أهداف مشتركة وجدول زمني للتنفيذ، وفق ما أوضح كريستوف لوموان المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، الخميس.
ويقول مسؤولون فرنسيون إن الجزائر تتبنى سياسة تهدف إلى محو الوجود الاقتصادي الفرنسي من البلاد، مع انخفاض التجارة بنسبة تصل إلى 30% منذ الصيف.
كما يقول مسؤولون فرنسيون إن تدهور العلاقات له تداعيات أمنية واقتصادية واجتماعية جسيمة، فالتبادل التجاري كبير ونحو 10% من سكان فرنسا البالغ عددهم 68 مليون نسمة تربطهم صلات بالجزائر.