كنعاني لنتنياهو: نحن مركز قوة في المنطقة، تخلّص من وحلك قبل تهديدنا
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
#سواليف
توجه المتحدث باسم الخارجية الإيرانية #ناصر_كنعاني إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو قائلا: “نحن مركز #قوة في #المنطقة، تخلّص من وحلك قبل تهديدنا”.
وفي مؤتمره الصحافي الأسبوعي، اعتبر كنعاني أن ” #تهديدات نتنياهو بالهجوم على #إيران هي تهديدات خاوية وأوهام باطلة”، مشددا على أن “أي إجراء إسرائيلي ضد أمننا لن يمر دون رد”.
وأضاف: “الكيان الصهيوني وبالأخص رئيس وزرائه المجرم عليه التخلص من #الوحل الذي هو متورط فيه ومن ثم التفكير باستهداف مراكز القوة في المنطقة”.
مقالات ذات صلة الاصلاح النيابية تدين بأشد العبارات التصريحات الصادرة عن سيما بحوث (بيان) 2024/01/22وأكد الحرس الثوري الإيراني مساء السبت، مقتل مستشار عسكري إيراني خامس في سوريا، متأثرا بجراحه إثر الهجوم الإسرائيلي صباح ذات اليوم على دمشق.
وكان قد أعلن الحرس الثوري الإيراني صباح يوم السبت الفائت مقتل 4 مستشارين إيرانيين وعدد من أفراد الجيش السوري بهجوم إسرائيلي استهدف مبنى في دمشق.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف ناصر كنعاني نتنياهو قوة المنطقة تهديدات إيران الوحل
إقرأ أيضاً:
هآرتس تهاجم رئيس دولة الاحتلال بسبب إذعانه لنتنياهو
قالت صحيفة هآرتس العبرية، إن تصريحات الرئيس إسحق هرتسوغ، في مقابلة مع الصحيفة، تعكس حالة انفصال خطيرة عن الواقع الذي تعيشه دولة الاحتلال في هذه الأيام.
ولفتت الصحيفة إلى أن هرتسوغ، الذي يصف التوتر السياسي القائم بأنه يهدد بالتصعيد نحو حرب أهلية، يحاول الآن تهدئة الأوضاع، إلا أن المسار الذي يتبناه لا يؤدي إلا إلى مزيد من التدهور.
ففي تصريحاته، يؤكد أنه "لا توجد دولة عميقة" في إسرائيل، كما "لا توجد دكتاتورية"، غير أن مساواته بين "الروايتين" أمر خطير.
وتابعت: "يتجاهل الرئيس حقيقة أن رواية الدولة العميقة مجرد مؤامرة لا أساس لها، تروّج لها آلة دعاية وتحريض تهدف إلى حماية سلطة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو".
في المقابل، فإن المعسكر الذي يحذر من الدكتاتورية يفعل ذلك رداً على محاولات الحكومة، عبر وزير العدل، لتمرير انقلاب دستوري يستهدف إضعاف السلطة القضائية ومنح الحكومة صلاحيات مطلقة. وقد حذر من هذه المخاطر رؤساء المحكمة العليا، قضاة، مستشارون قانونيون، وخبراء دوليون – بما فيهم شخصيات من التيار اليميني – وليس بدوافع حزبية بل بدافع حماية الديمقراطية من إجراءات تهدد جوهرها وتقترن بتضارب مصالح خطير، في ظل محاولات نتنياهو، المتهم بالجنائي، فرض السيطرة على تعيين القضاة.
وأضافت أنه بمساواة هرتسوغ بين المؤامرة المزعومة والاحتجاج المشروع ضد "الإصلاحات"، فإنه يبتعد عن الحقيقة ويضفي شرعية على انتهاك استقلالية المؤسسات الديمقراطية. وحتى لو كان يؤمن بما يقوله، لكان بالإمكان تفهّم موقفه، لكن يبدو أنه يفعل ذلك بوعي، في محاولة للتوفيق بين معسكرين كما لو أنه يتوسط بين طفلين يتنازعان في ساحة لعب.
لو أراد هرتسوغ فعلاً إنقاذ المجتمع من الانهيار، لكان الأجدر به أن يواجه الحكومة ونتنياهو بمرآة الحقيقة، حتى لو كلفه ذلك حملات تحريض وهجوم على مكانته – فهذا هو السلوك الواجب على قائد مسؤول، بحسب الصحيفة.
وأكدت الصحيفة أن اعتراف هرتسوغ بأنه عمل لإلغاء محاكمة نتنياهو بدلاً من الدفاع عن القانون ومبدأ المساواة أمامه، يشكل خيانة للقيم التي يُفترض به تمثيلها كمواطن أول في الدولة، لا سيما في ظل علاقاته المثيرة للشك مع نتنياهو، والتي تجلت في لقائه الغريب مع هداس كلاين، الشاهدة الرئيسية في الملف 1000 – لقاء كشفته "هآرتس".
وختمت بأن خضوع هرتسوغ هذا يعكس مسار التدهور الذي يصيب المجتمعات عندما تبتعد عن قيم الديمقراطية وتنهار أمام الفساد الجنائي والأخلاقي، وبذلك يتحول هرتسوغ نفسه إلى شاهد حي على أفول إسرائيل، وإلى واحد من المسؤولين الرئيسيين عن هذا الانحدار.