الولايات المتحدة لا تخطط لتخفيف العقوبات المفروضة على روسيا بسبب صفقة الحبوب
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
أعلن منسق العلاقات الاستراتيجية بالبيت الأبيض، جون كيربي، أن الإدارة الأمريكية لا تدرس تخفيف العقوبات المفروضة على روسيا لتحثها على العودة إلى صفقة الحبوب.
وقال كيربي ردا على سؤال حول إمكانية رفع أو تخفيف العقوبات أو قيود التصدير المفروضة على روسيا لاستئناف صفقة الحبوب "ليس لدينا سبب لتغيير موقفنا".
إقرأ المزيدقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان اليوم إن روسيا تسحب ضماناتها الأمنية لشحنات الحبوب وتغلق الممر الإنساني في البحر الأسود.
وذكرت الوزارة أن روسيا ستكون مستعدة للنظر في استئناف صفقة الحبوب فقط إذا تم الحصول على نتائج ملموسة، وليس الوعود والتأكيدات.
وأشارت الوزارة إلى أنه بعد مرور عام، تبدو نتائج العمل في مجال تنفيذ مبادرة البحر الأسود مخيبة للآمال.
وشددت الوزارة على أن تصدير المواد الغذائية من أوكرانيا، بقي حتى اللحظة الأخيرة يهدف إلى خدمة مصالح كييف ورعاتها الغربيين.
وأظهرت دراسة قامت بها وكالة "نوفوستي" لبيانات الأمم المتحدة، أن دول الاتحاد الأوروبي بالذات كانت المستلم الرئيسي للمنتجات الزراعية الأوكرانية بموجب صفقة الحبوب.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا البيت الأبيض حبوب عقوبات ضد روسيا صفقة الحبوب
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تخطط لخفض عدد السفارات الأمريكية حول العالم
يسعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتقليص حجم وزارة الخارجية جذرياً، من خلال خفض عدد الدبلوماسيين الأمريكيين حول العالم، إلى جانب خفض عدد السفارات، مما قد يمنح الصين انتصارات على حساب الولايات المتحدة في الكثير من البلدان حول العالم.
وقالت صحيفة "بولتيكو" الأمريكية إن إدارة ترامب، التي يزعمها رجل الأعمال إيلون ماسك وفريقها، عازمة على تقليص عدد الدبلوماسيين للتركيز على حماية أمن الولايات المتحدة، وتعزيز الاستثمار الأجنبي، مما يعني خفض أو إلغاء المكاتب التي تروج للمبادرات الإنسانية وحقوق الإنسان والبحث العلمي، وغيرها من القضايا التي تمثل القوة الناعمة للولايات المتحدة.
إعادة هيكلة تاريخيةواعتبرت الصحيفة أن هذه التطورات تمثل إعادة هيكلة تاريخية لوزارة عريقة تعمل منذ عقود من الزمان لتعزيز النفوذ الأمريكي في الخارج بداية من مساعدة البلدان في الدفاع عن نفسها، وحتى مساعدة الأفراد في كافة القضايا الإنسانية.
وقال مصدر مطلع على المناقشات الداخلية لوزارة الخارجية ومسؤول أمريكي سابق له علاقات بفريق ترامب إن الخطة تهدف إلى تقليص عدد السفارات الأمريكية حول العالم، وبالتالي خفض عدد الدبلوماسيين، والتركيز على القضايا الرئيسية والمتعلقة بالأمن والتجارة فقط.
ويقول بعض المنتقدين لهذه الخطة إن الإصلاحات قد تلحق الضرر بالولايات المتحدة على المدى الطويل، خاصة وأنها تتنافس وجهاً لوجه مع الصين التي تسعى إلى التوسع على حساب الولايات المتحدة.
وأضافوا: "لقد تجاوزت الصين في السنوات الأخيرة الولايات المتحدة في عدد مقاراتها الدبلوماسية في جميع أنحاء العالم، مما أدى إلى توسيع نفوذها الأجنبي مع تضاؤل نفوذ أمريكا، وبدلاً من ذلك، فإن إدارة ترامب "ستقلص بشكل كبير نطاق الدبلوماسية الأمريكية".
Smaller, sharper, smarter...
President Trump wants to shrink the State Department’s size, reach and focus https://t.co/DSnvhZlXlx
وقال توم شانون، وهو مسؤول كبير سابق في وزارة الخارجية الأمريكية،: "ليس من الواضح بعد عدد السفارات التي سيتم إغلاقها، ولكن وزير الخارجية ماركو روبيو على استعداد لخفض عدد كبير".
ووفقاً لمسؤول في وزارة الخارجية، طلبت الأمانة التنفيذية لوزارة الخارجية الأمريكية من وزارة الدفاع ووكالة المخابرات المركزية ووزارة العدل ووزارة الأمن الداخلي، ترتيب السفارات الأمريكية حسب الأهمية لعملها.
وقال مسؤول ثان في وزارة الخارجية إن البنتاغون كلف القيادات القتالية في مختلف أنحاء العالم بتقديم تقاريرها مع قوائمها الخاصة، وقال إن الإدارات والوكالات ستقيم السفارات على مقياس من صفر إلى 10 وهي الأكثر أهمية.
كما حصلت بوليتيكو على قائمة بالقنصليات المحتملة التي يمكن تقليصها، ومن بينها قنصليات رين وليون وستراسبورغ وبوردو في فرنسا؛ ودوسلدورف ولايبزيغ وهامبورغ في ألمانيا؛ وفلورنسا في إيطاليا؛ وبونتا ديلغادا في البرتغال؛ وبيلو هوريزونتي في البرازيل.