أعلن منسق العلاقات الاستراتيجية بالبيت الأبيض، جون كيربي، أن الإدارة الأمريكية لا تدرس تخفيف العقوبات المفروضة على روسيا لتحثها على العودة إلى صفقة الحبوب.

وقال كيربي ردا على سؤال حول إمكانية رفع أو تخفيف العقوبات أو قيود التصدير المفروضة على روسيا لاستئناف صفقة الحبوب "ليس لدينا سبب لتغيير موقفنا".

إقرأ المزيد رابطة المزارعين الإيطاليين تدق ناقوس الخطر بسبب إنتهاء العمل بصفقة الحبوب

قالت وزارة الخارجية الروسية في بيان اليوم إن روسيا تسحب ضماناتها الأمنية لشحنات الحبوب وتغلق الممر الإنساني في البحر الأسود.

وذكرت الوزارة أن روسيا ستكون مستعدة للنظر في استئناف صفقة الحبوب فقط إذا تم الحصول على نتائج ملموسة، وليس الوعود والتأكيدات.

وأشارت الوزارة إلى أنه بعد مرور عام، تبدو نتائج العمل في مجال تنفيذ مبادرة البحر الأسود مخيبة للآمال.

وشددت الوزارة على أن تصدير المواد الغذائية من أوكرانيا، بقي حتى اللحظة الأخيرة يهدف إلى خدمة مصالح كييف ورعاتها الغربيين.

وأظهرت دراسة قامت بها وكالة "نوفوستي" لبيانات الأمم المتحدة، أن دول الاتحاد الأوروبي بالذات كانت المستلم الرئيسي للمنتجات الزراعية الأوكرانية بموجب صفقة الحبوب.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا البيت الأبيض حبوب عقوبات ضد روسيا صفقة الحبوب

إقرأ أيضاً:

بولندا ودول البلطيق تطالب برسوم أوروبية على أسمدة روسيا وبيلاروسيا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفاد راديو بولندا، الخميس، بأن بولندا ودول البلطيق قدمت طلبًا رسميًا إلى المفوضية الأوروبية يدعو إلى فرض ضرائب إضافية على الأسمدة المستوردة من روسيا وبيلاروسيا.

هذا التحرك جاء بقيادة وزير التنمية الاقتصادية والتكنولوجيا البولندي، بالتعاون مع نظرائه من إستونيا ولاتفيا وليتوانيا، الذين رفعوا الطلب مباشرة إلى نائب رئيس المفوضية الأوروبية.  

الطلب يرتكز على ضرورة فرض ضرائب على المنتجات التي تشمل مكونات أساسية مثل النيتروجين والفسفور والبوتاسيوم.

وفقًا لتقارير الراديو، ترى الدول الأربع أن العائدات الناتجة عن هذه الواردات تُستخدم لتمويل العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا.  

على الرغم من العقوبات الصارمة التي تبناها الاتحاد الأوروبي ضد شركات الأسمدة في روسيا وبيلاروسيا، إلا أن البيانات تشير إلى استمرار تدفق تلك المنتجات إلى دول الاتحاد بمعدلات مرتفعة.

الإحصائيات المتاحة كشفت عن زيادة كبيرة تجاوزت 50% في واردات الأسمدة من هاتين الدولتين خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الجاري مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.  

هذا الطلب يعكس قلقًا متزايدًا بشأن فعالية العقوبات المفروضة وسعي الدول الأربع إلى تعزيز التدابير الاقتصادية الرامية للضغط على موسكو ومينسك، عبر تقليل الإيرادات التي قد تدعم أنشطتهما المرتبطة بالصراع في أوكرانيا.

مقالات مشابهة

  • باحث سياسي: روسيا ستستخدم الأسلحة النووية في هذه الحالة
  • هنغاريا: العقوبات المفروضة على “غازبروم بنك” ستخلق صعوبات لدول أوروبا
  • الزمالك ينتظر قرار الكاف بشأن تخفيف عقوبات الكونفدرالية
  • 50 بنكا روسيا في مرمى عقوبات أميركية جديدة على موسكو
  • الصواريخ مقابل الجنود.. الكشف عن صفقة روسيا وكوريا الشمالية
  • البيت الأبيض: الولايات المتحدة تؤكد أنها لا تسعى إلى حرب مع روسيا
  • بسبب مشاكل الديون.. إدارة أولمبيك ليون تخطط لتسريح بن رحمة
  • بسبب مشاكل الديون.. إدارة أولمبيك ليون تخطط لبيع بن رحمة
  • عقوبات أمريكية على 50 مصرفاً روسياً
  • بولندا ودول البلطيق تطالب برسوم أوروبية على أسمدة روسيا وبيلاروسيا