البنتاغون: قواتنا في العراق وسوريا تعرضت لـ151 هجوما
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
الأثنين, 22 يناير 2024 8:27 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، اليوم الإثنين، أن قواتها في العراق وسوريا تعرضت لـ151 هجوما.
وذكرت الوزارة في بيان، أن”قواتنا في العراق وسوريا تعرضت لـ151 هجوما منذ 17 أكتوبر/تشرين الأول حتى اليوم”.
وأضافت، أن”قواتنا في موقع الفرات للدعم في سوريا تعرضت لهجوم بصواريخ عدة دون وقوع إصابات وأضرار، كما تعرضت قواتنا في مهبط الطائرات في الرميلان لهجوم بصاروخ لم يسفر عن إصابات أو أضرار”.
وأشارت إلى، أن”قواتها في قاعدة عين الأسد الجوية بالعراق تعرضت لهجوم بمسيرة لم يسفر عن إصابات أو أضرار”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: قواتنا فی
إقرأ أيضاً:
البنتاغون يعترف بوجود 2500 جندي أمريكي في العراق: تصعيد أم سياسة مستمرة؟
ديسمبر 24, 2024آخر تحديث: ديسمبر 24, 2024
المستقلة/- في خطوة مثيرة للجدل، اعترفت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” رسميًا، يوم الإثنين، بوجود أكثر من 2500 جندي أميركي في العراق، وهو العدد الذي كان يتم الإعلان عنه في السابق بشكل غير علني أو يتم تحاشيه تمامًا. الإعلان الذي جاء بعد سنوات من التكهنات والأسئلة حول حجم القوات الأميركية في المنطقة، أثار العديد من التساؤلات حول نوايا واشنطن في منطقة الشرق الأوسط وأهدافها العسكرية في العراق.
الوجود العسكري الأمريكي: أبعاد سياسية وعسكرية
تعتبر الولايات المتحدة، عبر وجودها العسكري الكبير في العراق، أحد الفاعلين الرئيسيين في القضايا السياسية والأمنية في الشرق الأوسط. إلا أن هذا الوجود يثير تساؤلات حول مدى تأثيره على استقرار المنطقة، خاصة في ظل تزايد الضغوط من بعض الأطراف المحلية والإقليمية ضد التواجد العسكري الأجنبي. من جهة أخرى، يربط البعض هذا الوجود بالمصالح الأميركية في مكافحة تنظيمات إرهابية مثل “داعش”، لكن البعض الآخر يرى فيه دليلًا على هيمنة أميركية مستمرة على العراق والمنطقة بشكل عام.
العراق و”السيادة المفقودة”
في العراق، يثير الإعلان الأميركي المزيد من التوترات، خاصة في ظل المحاولات المستمرة من قبل الحكومة العراقية لتعزيز سيادتها واستقلالها العسكري. ويشعر العديد من العراقيين بأن وجود القوات الأميركية يعد انتهاكًا للسيادة الوطنية، خصوصًا في ظل التحديات الاقتصادية والأمنية التي يواجهها البلد. وبهذا الصدد، انتقدت بعض الأطراف السياسية العراقية الوجود العسكري الأميركي، مطالبة بخروج القوات الأجنبية من البلاد، وهو مطلب تزايدت الدعوات إليه بعد انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان.
هل هو تصعيد عسكري أم استعراض قوة؟
في الوقت الذي أكدت فيه وزارة الدفاع الأميركية أن وجود القوات في العراق وسوريا مرتبط بمكافحة الإرهاب وحماية المصالح الأميركية، يرى مراقبون أن هذه الخطوة قد تكون جزءًا من سياسة أميركية أوسع تهدف إلى تعزيز النفوذ العسكري في الشرق الأوسط. خاصة مع تصاعد التوترات في المنطقة، بما في ذلك في سوريا ولبنان، وزيادة التهديدات من إيران والمجموعات الموالية لها.
سوريا: التوسع العسكري الأميركي
أما في سوريا، فإن تصريحات البنتاغون حول زيادة عدد القوات الأميركية دون الكشف عن الرقم بشكل علني أثارت أيضًا العديد من الأسئلة حول نوايا واشنطن في هذه الدولة التي تشهد صراعًا طويلًا ومعقدًا. فقد أعلنت الولايات المتحدة مرارًا عن تواجدها في سوريا كجزء من جهود مكافحة الإرهاب، ولكن الوجود الأميركي في المناطق الشمالية والشرقية من سوريا قد يكون مرتبطًا أيضًا بمصالح استراتيجية تتعلق بالنفوذ السياسي والاقتصادي في المنطقة.
أميركا والعالم العربي: نظرة إلى المستقبل
إن اعتراف البنتاغون بوجود قوات أميركية مستمرة في العراق وسوريا يفتح المجال للعديد من الأسئلة حول مستقبل العلاقات الأميركية مع دول المنطقة. فبينما يرى البعض أن الوجود العسكري الأميركي يساهم في استقرار المنطقة، يرى آخرون أنه يمثل تهديدًا للسيادة الوطنية ويعزز حالة التوتر في العلاقات بين واشنطن والعديد من العواصم العربية.
وفي الختام، يبقى السؤال الأبرز: هل ستستمر الولايات المتحدة في توسيع وجودها العسكري في المنطقة، أم أن هذه الخطوة مجرد جزء من استراتيجية أوسع قد تشهد تحولًا في السياسة الأميركية في الشرق الأوسط؟