رخيوت- العُمانية

يواصل مشروع توطين زراعة الكركم نجاحه في أربع ولايات بمحافظة ظفار للعام الثالث على التوالي، حيث خصصت مساحات محددة لزراعة الكركم في ولاية ضلكوت ورخيوت وصلالة وطاقة بتمويل من صندوق التنمية الزراعية والسمكية.

ويشجع هذا النجاح المزارعين في محافظة ظفار على زيادة إنتاجهم، كما تعد زراعة الكركم فرصة مجدية للحصول على دخل جيد وتعزيز الاقتصاد المحلي.

وقالت أروى عكاك إحدى المستفيدات من الدعم: "قمنا بزراعة الكركم في عام 2022 وشهدنا نجاحًا ملحوظًا، وفي عام 2023م قمنا بزراعة كميات أكبر وزدنا المساحات لتوسيع نطاق المشروع، حيث أصبح الكركم الآن مصدرًا مهمًا في مجال الطب والتغذية". وأوضحت أنّ الكركم يحتاج إلى تربة طينية ويفضل أن يكون متوسط درجة الحرارة السنوية بين 20-35 درجة مئوية، ونقوم بتهيئة التربة بحِراثتها جيّدًا أكثر من مرة وإزالة الأعشاب الضارة والشوائب.

وأشارت أنّه يتم زراعة ما بين 60 إلى 70 كيلو على مساحة 500 متر من نهاية شهر مايو أو بداية شهر يونيو ونحصل على إنتاج أكثر من طن، وذلك حسب نوع التربة وكمية الري ولكن تواجهنا تحديات في توفير الماء وصعوبة وصوله إلى المنطقة حيث يستغرق وصول الماء إلينا ما يقرب من أسبوع.

وأفادت بأنّ منتج الكركم خضع لعمليات الفحص وحصل على شهادة تثبت خلوه من 400 نوع من المبيدات الحشرية، ويعد كركمنا منتجًا عضويًّا بنسبة 100%.

يُشار إلى أنّ توطين زراعة الكركم يقلل من الاعتماد على واردات الكركم من الخارج، ويعزز الاكتفاء الذاتي، ويخلق فرص عمل للمواطنين ويسهم في تنمية الاقتصاد المحلي.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

الغرف التجارية: مصر تتوسع في زراعة 9 أصناف من القطن خلال الموسم الجاري

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد ممدوح حنا عضو شعبة القطن باتحاد الغرف التجارية، وعضو غرفة الصناعات النسيجية، وعضو اتحاد الأقطان، أن القطن المصري ما زال يحتفظ بمكانته كأحد أجود أنواع القطن في العالم، وذلك بفضل ما يتميز به من ألياف طويلة وناعمة تضاهي أعلى المعايير العالمية.

وأشار في تصريح صحفي له اليوم السبت، إلى أن الجهود الحالية تركز على استعادة مكانة القطن المصري الرائدة من خلال التوسع في زراعته، وتحسين جودة إنتاجه وتعزيز عمليات التصنيع المحلي بما يحقق أعلى قيمة مضافة للاقتصاد الوطني.

كما أوضح حنا أن الدولة قطعت خطوات ملموسة في تطوير قطاع زراعة القطن حيث تم توفير 9 أصناف جديدة عالية الإنتاجية، من أبرزها "سوبر جيزة 86"، و"سوبر جيزة 94"، و"جيزة 98"، وذلك ضمن خطة متكاملة تهدف إلى توفير خامات ذات جودة فائقة لدعم الصناعة المحلية وزيادة تنافسية المنتج المصري في الأسواق العالمية.

وأشار إلى أن قرار حظر زراعة القطن الأمريكي والأنواع قصيرة التيلة يأتي لحماية الأصناف المصرية الأصيلة من الاختلاط والحفاظ على نقائها وجودتها، مؤكدًا أن وزارة الزراعة تواصل تحفيز المزارعين من خلال توفير التقاوي المعتمدة وتنظيم ندوات إرشادية لضمان تطبيق أفضل الممارسات الزراعية، ما ينعكس مباشرة على زيادة الإنتاجية وتحسين دخل الفلاحين.

كما كشف حنا أن إجمالي المبيعات المحلية من القطن خلال الموسم الحالي بلغت نحو 1.1 مليون قنطار، حيث تصدرت شركة مصر لتجارة وحليج الأقطان قائمة الشركات المستحوذة بنسبة بلغت 28%، تلتها شركات "الإخلاص"، و"النيل الحديثة"، و"أبو مضاوي"، وهو ما يعكس استمرار الطلب القوي على القطن المصري محليا ودوليا.

وعلى صعيد التصدير، أشار إلى أن الشركات العاملة في القطاع تستهدف تصدير ما بين 65 إلى 70% من إنتاجها إلى الأسواق العالمية، مع التركيز على أسواق الهند وباكستان ، بالإضافة إلى عدد من الدول الأوروبية مثل إيطاليا، إسبانيا، والبرتغال، لافتًا إلى أن تصدير الغزول النهائية يمثل عنصرًا مهمًا في توفير النقد الأجنبي وتعزيز خطط تطوير قطاع الغزل والنسيج.

كما شدد على أهمية الدور الذي تلعبه الدولة في دعم الفلاح المصري، موضحًا أن تحديد أسعار ضمان القطن ما بين 10 إلى 12 ألف جنيه للقنطار ساهم بشكل كبير في استعادة ثقة المزارعين وزيادة المساحات المزروعة مما أدى إلى استقرار السوق وتحفيز الإنتاج.

ولفت حنا إلى أن الاستثمارات الحديثة في مصانع الحليج ساعدت على تطوير جودة الأقطان المصرية، حيث تم إدخال تقنيات حديثة في عمليات الحليج ساهمت في تقليل نسبة الفاقد، وتحسين خصائص الألياف لتناسب احتياجات الأسواق العالمية، ما عزز من تنافسية الغزول المصرية بالخارج، مؤكدًا أن التكامل بين زراعة القطن وتصنيعه محليا هو الأساس لتحقيق أقصى استفادة من "الذهب الأبيض".

وأشار إلى أن التوسع في إنشاء مصانع الغزل والنسيج في مناطق صناعية مثل المحلة الكبرى ودمياط يفتح آفاقًا جديدة لتطور هذا القطاع، ويوفر فرص عمل، ويسهم في دعم سلاسل الإمداد المحلية وتقليل الاعتماد على الاستيراد.

كما أكد أن قطاع القطن المصري يشهد حالة من الحراك والنشاط في ظل التوسع بزراعة القطن طويل التيلة، وضخ استثمارات جديدة في مصانع الحليج والغزل، لافتًا أن التعاون القوي بين الحكومة والقطاع الخاص سيكون هو المحرك الرئيسي لتحقيق طفرة حقيقية في قطاع صناعة النسيج المصري وتعظيم الاستفادة من القطن المصري عالميًا.

مقالات مشابهة

  • غرفة القاهرة تبحث مع رئيس شعبة الأدوات الصحية توطين الصناعة وزيادة الصادرات
  • غرفة القاهرة تبحث توطين صناعة الأدوات الصحية وزيادة صادراتها
  • أيمن العشري يبحث مع رئيس شعبة الأدوات الصحية توطين الصناعة وزيادة الصادرات
  • دائرة زراعة شهبا بالسويداء تدعو لمكافحة دبور ثمار اللوز  
  • السيسي يتابع جهود توطين صناعات السكك الحديدية في مصر
  • هل شرب الماء أثناء الوقوف يضر بالمعدة والمفاصل؟
  • 8 استخدامات مذهلة للاستفادة من قشر البرتقال
  • الغرف التجارية: مصر تتوسع في زراعة 9 أصناف من القطن خلال الموسم الجاري
  • للموسم الثالث على التوالي.. يد الأهلي بطلا لدوري المحترفين
  • برلمانية تحرم أسرةً من الماء ببني ملال