للعام الثالث على التوالي.. نجاح توطين زراعة الكركم في رخيوت
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
رخيوت- العُمانية
يواصل مشروع توطين زراعة الكركم نجاحه في أربع ولايات بمحافظة ظفار للعام الثالث على التوالي، حيث خصصت مساحات محددة لزراعة الكركم في ولاية ضلكوت ورخيوت وصلالة وطاقة بتمويل من صندوق التنمية الزراعية والسمكية.
ويشجع هذا النجاح المزارعين في محافظة ظفار على زيادة إنتاجهم، كما تعد زراعة الكركم فرصة مجدية للحصول على دخل جيد وتعزيز الاقتصاد المحلي.
وقالت أروى عكاك إحدى المستفيدات من الدعم: "قمنا بزراعة الكركم في عام 2022 وشهدنا نجاحًا ملحوظًا، وفي عام 2023م قمنا بزراعة كميات أكبر وزدنا المساحات لتوسيع نطاق المشروع، حيث أصبح الكركم الآن مصدرًا مهمًا في مجال الطب والتغذية". وأوضحت أنّ الكركم يحتاج إلى تربة طينية ويفضل أن يكون متوسط درجة الحرارة السنوية بين 20-35 درجة مئوية، ونقوم بتهيئة التربة بحِراثتها جيّدًا أكثر من مرة وإزالة الأعشاب الضارة والشوائب.
وأشارت أنّه يتم زراعة ما بين 60 إلى 70 كيلو على مساحة 500 متر من نهاية شهر مايو أو بداية شهر يونيو ونحصل على إنتاج أكثر من طن، وذلك حسب نوع التربة وكمية الري ولكن تواجهنا تحديات في توفير الماء وصعوبة وصوله إلى المنطقة حيث يستغرق وصول الماء إلينا ما يقرب من أسبوع.
وأفادت بأنّ منتج الكركم خضع لعمليات الفحص وحصل على شهادة تثبت خلوه من 400 نوع من المبيدات الحشرية، ويعد كركمنا منتجًا عضويًّا بنسبة 100%.
يُشار إلى أنّ توطين زراعة الكركم يقلل من الاعتماد على واردات الكركم من الخارج، ويعزز الاكتفاء الذاتي، ويخلق فرص عمل للمواطنين ويسهم في تنمية الاقتصاد المحلي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
«تجارية الجيزة»: المعارض السلبية تسهم في توطين بعض المدخلات المستوردة
دعا المهندس أسامة الشاهد، رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالجيزة وعضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات المصرية، إلى التوسع في تنظيم المعارض السلبية والتي تستهدف بشكل رئيسي استعراض مستلزمات الإنتاج وقطع الغيار والمعدات التي يتم استيرادها من الخارج ودراسة فرص تصنيعها محليا.
جاء ذلك خلال مشاركته اليوم في فعاليات الملتقى والمعرض السنوي للصناعة والذي ينظمه اتحاد الصناعات المصرية تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي وافتتحه نيابة عنه الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والفريق كامل الوزير نائب رئيس الوزراء ووزير النقل والصناعة، إذ شهد الملتقى أيضا افتتاح المعرض السلبي الذي نظمته وزارة الصناعة على هامش الملتقى.
المعارض السلبية تسهم في توطين بعض المدخلات المستوردةوقال الشاهد إن كثيرا من المصانع تستورد مستلزمات وقطع الغيار من الخارج لعدم علمها بإمكانية تصنيعها محليا بنفس المواصفات والجودة المطلوبة، موضحا أن هذه المعارض تسهم في تحقيق التواصل الفعال بين المصنعين والموردين المحليين والتوصل إلى شراكات واتفاقيات تسهم في توطين بعض المدخلات المستوردة، ما يسهم في تعميق الصناعة الوطنية والحد من الواردات.
وأضاف أن حصة كبيرة من الواردات هي لسلع وسيطة ومدخلات إنتاج، وبالتالي فإن تحقيق أي تقدم في هذا الملف سيكون له دور إيجابي وملموس في خفض فاتورة الواردات.
وشدد الشاهد على أهمية عمل منصة إلكترونية لحصر احتياجات الجهات الحكومية والوزارات المختلفة من قطع الغيار ومستلزمات الإنتاج، وأيضا احتياجات مصانع القطاع الخاص وإتاحتها للموردين حتى يتمكنوا من معرفة حجم الطلب الحقيقي على تلك المنتجات ودراسة جدوى إنتاجها محليا.
عمل معارض سلبية متخصصة لقطاعات محددةكما دعا الشاهد إلى دراسة عمل معارض سلبية متخصصة لقطاعات محددة، ويمكن للغرف الصناعية بالتعاون مع مركز تحديث الصناعةً تبنى تلك المبادرة بحيث يتم جمع المصنعين والموردين معا لدراسة فرص الاستثمار والإنتاج وزيادة المكون المحلي.