أكد سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني وزير الرياضة والشباب رئيس اللجنة المنظمة لبطولة كأس آسيا قطر 2023، أن الإقبال والحضور الجماهيري للمباريات فاق التوقعات، كاشفا أن بيع التذاكر تخطى "مليون ومئتي ألف تذكرة" وشاهد المباريات حتى الآن "620" ألف متفرج.
واعتبر رئيس اللجنة المنظمة في جلسة مع الإعلام اليوم على هامش البطولة، الإقبال الجماهيري الكبير مرده إلى عدة عوامل أبرزها العدد الكبير من جاليات المنتخبات المشاركة، لا سيما العربية منها، كما أن الملاعب الحديثة التي احتضنت مباريات كأس العالم FIFA قطر 2022 جعلت الجمهور يتوق إلى متابعة المنافسات، وأشار إلى أن جميع تذاكر مباريات قطر وفلسطين نفدت بالكامل.


وعن الفرق بين تنظيم مونديال 2022 وكأس آسيا قال سعادته :" في النسخة الحالية من كأس آسيا وضعنا ذات المعايير العالية، كما أن معظم الأشخاص الذين أشرفوا على سير عمليات كأس العالم هم أنفسهم متواجدون في البطولة القارية، وبالتالي لم نفرق إطلاقا بين البطولتين".
وتطرق بالحديث عن بطولة كأس العرب قائلا: البطولة مستمرة وستنظم من جديد، بالتعاون بين الاتحادين الدولي لكرة القدم /فيفا/، والاتحاد العربي، وأضاف سعادته :" أنا لست الشخص المخول للحديث عن هذه البطولة رسميا لكنني أستطيع التأكيد بأننا في صدد دراسة آلية المشاركة للإعلان عن تنظيمها مجدداً في الفترة الزمنية القادمة".
واعتبر أن النجاحات التي حققتها قطر من خلال احتضان العديد من البطولات العالمية والقارية، يبقى الحلم الأكبر هو استضافة الألعاب الأولمبية وقال : سبق أن ترشحنا لاستضافة الألعاب في الأعوام الأخيرة ونملك النية للتقدم مجددا.
وتابع : لا شك أن النجاحات التي حققناها في تنظيم أكثر من بطولة عالمية وفي أكثر من رياضة في السنوات الأخيرة جعلتنا نهدف إلى تنظيم الألعاب الأولمبية في المستقبل.
واعتبر أن منطقة الخليج ككل أثبتت أنها تملك الإمكانيات لاستضافة أكبر الأحداث الرياضية ونوه بالسعودية التي ستستضيف كأس آسيا عام 2027 وكأس العالم 2034.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: كأس آسيا

إقرأ أيضاً:

ناصر التميمي: إعداد مبكر للمواهب نحو «أولمبياد 2028»

معتصم عبدالله (دبي)
أكد ناصر التميمي، عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الوطنية، رئيس لجنة الشؤون الفنية، أهمية البدء في إعداد أجيال واعدة تتحمل مسؤولية تمثيل الوطن ورفع رايته على منصات التتويج، انطلاقاً من رؤية سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، وتطبيقاً للدور الذي تضطلع به اللجنة في تعزيز الحركة الأولمبية وأسسها وقيمها، بالتعاون مع المنظمات الرياضية الوطنية والهيئات العامة.
وأشاد التميمي، في تصريحات صحفية أعقبت اجتماع مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الوطنية، الذي عُقد بمقرها في دبي، برئاسة سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، وحضور معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الرياضة، نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، رئيس المكتب التنفيذي، بالإنجازات المتتالية خلال العام الحالي 2025.
وقال التميمي: «افتتاح المقر الجديد للجنة الأولمبية، وانتقال الاتحادات الرياضية للعمل تحت سقف واحد وفي بيئة عمل حديثة ومتطورة، يسهم في تخفيف الأعباء المالية، ما يمكّن هذه الاتحادات من إعادة توجيه ميزانياتها نحو التطوير، كما يعزز سهولة التواصل بين الاتحادات وإدارات اللجنة الأولمبية».
وأشار إلى اعتماد مجلس إدارة اللجنة الأولمبية، خلال الاجتماع، مبادرة «جائزة أفضل اتحاد رياضي» عضو في اللجنة، من خلال مجموعة من المعايير تشمل، الإنجازات الرياضية، والأنشطة والبرامج والبطولات، والمشاركات المجتمعية، والتواصل الإعلامي، والابتكار والتكنولوجيا، ومشاركة العنصر النسائي، وتطوير الكوادر، والحوكمة، والاستدامة المالية، وتطوير المواهب، والبنية التحتية، والسمعة الدولية، والالتزام بالمعايير البيئية والدولية.
وأوضح أن «الجائزة، التي ستُطبق بدءاً من العام المقبل، تساعد على تنشيط عمل الاتحادات، وتبحث عن نقاط الضعف لتحسينها، حيث تتضمن معايير متعددة تدعم التطوير الفني، وتوفر فرص متابعة دقيقة للرياضيين المستهدفين من القاعدة الكبيرة، ليكونوا تحت مجهر اللجنة الفنية باللجنة الأولمبية، والإدارة الفنية في وزارة الرياضة.
وكشف التميمي عن اعتماد اللجنة الأولمبية الوطنية للاتحادات الرياضية والأسماء المشاركة في دورة الألعاب الآسيوية للشباب 2025، التي تقام تحت إشراف المجلس الأولمبي الآسيوي، والمقررة في البحرين من 22 إلى 31 أكتوبر المقبل.
وأضاف: «الاعتماد المبكر لأسماء المشاركين يمنح فرصة أكبر للاستعداد الأمثل، واعتماد الميزانيات الخاصة ببرامج الإعداد، والتي تنطلق في الصيف المقبل من خلال معسكرات في دول متقدمة في كل رياضة، لضمان حضور قوي في الحدث القاري».
وتابع: «بدأنا في اللجنة الفنية اعتماد معايير اختيار الرياضيين، في إطار سياسة موحّدة تجمع اللجنة الأولمبية ووزارة الرياضة والاتحادات، للعمل ضمن منظومة واحدة لدعم المواهب»، وأشار إلى أن تواجد الاتحادات حالياً في مبنى واحد مع اللجنة الأولمبية، والمجاور لمقر وزارة الرياضة، يعزز فرص التعاون والتقارب.
وحول خريطة الإعداد لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية في لوس أنجلوس 2028، قال التميمي: «بدأنا العمل منذ شهرين بالتنسيق مع الاتحادات، واختيار عدد كبير من الرياضيين، منهم المشاركون في أولمبياد باريس 2024، بالإضافة إلى الرياضيين المقيمين المميزين، والقاعدة الجديدة من الشباب».
وأوضح أن الاستراتيجية الشاملة تشمل محطات عديدة، من بينها دورة الألعاب العالمية في تشنجدو – الصين (أغسطس 2025)، دورة الألعاب الآسيوية للشباب (البحرين)، دورة ألعاب التضامن الإسلامي (السعودية)، أولمبياد الشباب في داكار 2026، ودورة الألعاب الآسيوية في اليابان، وصولاً إلى أولمبياد لوس أنجلوس 2028.
وبدّد التميمي المخاوف بشأن التمويل، قائلاً: «بفضل دعم رئيس اللجنة الأولمبية ونائبه ووزارة الرياضة، تم تجاوز الأسلوب التقليدي المتأخر في الإعداد، وبدأنا بتخصيص الميزانيات مبكراً، مع مطالبة كل اتحاد بخطة متكاملة لأولمبياد 2028 و2032».

أخبار ذات صلة اللجنة الأولمبية تُكرم منتخب الكرة الشاطئية اعتماد مسمى اللجنة الأولمبية الإماراتية

مقالات مشابهة

  • تكنولوجيا جديدة بنهائيات دوري أبطال آسيا للنخبة
  • الصبحان: الهلال بطل آسيا ولو لعب بلا حارس.. فيديو
  • 200 لاعب يشارك في بطولة آسيا الفردية للشطرنج بالعين
  • ملفات ساخنة
  • المملكة لاعب محوري في مستقبل الرياضات الإلكترونية
  • ناصر التميمي: إعداد مبكر للمواهب نحو «أولمبياد 2028»
  • حمدان بن محمد: انطلاق «جيتكس آسيا» من تنظيم «دبي التجاري العالمي» في سنغافورة
  • الاتحاد الآسيوي يقرر نقل نهائي دوري أبطال آسيا 2 إلى سنغافورة
  • منتخب التنس تحت 12 سنة يشارك في تصفيات غرب آسيا بالأردن
  • إعلاميون لـ”البلاد”: الأهلي مؤهل للتتويج بـ” نخبة آسيا” بشروط!!