ظهور جديد للبرهان وهو يترأس اجتماعا للقيادة العسكرية
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن ظهور جديد للبرهان وهو يترأس اجتماعا للقيادة العسكرية، نشر الإعلام العسكري للجيش السوداني مقاطع لقائد الجيش السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان، وهو يترأس اجتماعاً عسكرياً يضم قادة الجيش مساء أمس .،بحسب ما نشر العربية نت، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ظهور جديد للبرهان وهو يترأس اجتماعا للقيادة العسكرية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
نشر الإعلام العسكري للجيش السوداني مقاطع لقائد الجيش السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان، وهو يترأس اجتماعاً عسكرياً يضم قادة الجيش مساء أمس الاثنين.
ظهور جديد لــ #البرهان وهو يترأس اجتماعا للقيادة العسكرية لــ #الجيش_السوداني #العربية pic.twitter.com/043kQ6JcJC
— العربية (@AlArabiya) July 17, 2023وظهر البرهان وهو يؤدي السلام على عدد من العسكريين قبل أن يجلس ليترأس الاجتماع في مبنى القيادة العامة.
وكان آخر ظهور للبرهان في فيديو خلال زيارته لمقر القوات البرية في 17 مايو/أيار الماضي، حيث أراد البرهان حينها توجيه رسالة واضحة لقائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو.
ومبنى القيادة العامة للجيش الذي ظهر فيه البرهان اليوم، يتنافس الطرفان للسيطرة عليه، حيث تعرض لهجوم في وقت سابق نجا فيه البرهان من الموت.
يضم مباني مهمةويضم هذا المقر عدة مبانٍ مهمة، منها مبنى المخابرات ومبانٍ سكنية لإقامة عدد من الدبلوماسيين وموظفي الخدمة المدنية، ومنهم قائد قوات الدرك.
كما يضم بيت الضيافة الذي يقيم فيه عادة القائد العام للقوات المسلحة، وكان يقيم فيه الرئيس السابق عمر البشير.
ويقع مقر القيادة بالقرب من منطقة المطار التي تربطها مداخل عدة مع مبنى القيادة العامة.
وتعرض المبنى منذ بداية الاشتباكات منتصف أبريل الماضي إلى هجمات عدة أدت إلى نشوب حريق في مبنى قيادة القوات البرية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الجيش الجيش موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الفاشر في مرمى النيران.. تصاعد المعارك بين الجيش السوداني والدعم السريع يفاقم الأزمة الإنسانية والسياسية
تدور معارك شرسة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، حيث يسعى الطرفان للسيطرة على المدينة التي يعيش فيها نحو مليوني نسمة.
هذه الاشتباكات تزيد من مخاطر الفظائع وتفاقم الأوضاع الإنسانية في المنطقة.
الأمم المتحدة والولايات المتحدة تدقان ناقوس الخطرعبرت الأمم المتحدة عن قلقها الشديد من تدهور الأوضاع في الفاشر، مشيرة إلى تزايد الهجمات بدوافع عرقية واستخدام العنف الجنسي كسلاح في الحرب. وحذرت الولايات المتحدة من أن الوضع قد يتكرر كما حدث سابقًا في دارفور، حيث يعاني المدنيون من حصار وعنف لا يطاق.
وأكد إبراهيم عبد الله خاطر، مدير عام وزارة الصحة في شمال دارفور، تسجيل 20 جريحًا وحالتين وفاة نتيجة القتال، مشيرًا إلى أن القصف العشوائي يشكل تهديدًا كبيرًا للمدنيين ويضر بالقطاع الصحي المتعثر.
أهمية الفاشر الاستراتيجية والمعارك المستمرةتكتسب الفاشر أهمية استراتيجية كونها ولاية حدودية مع تشاد وليبيا، مما يجعلها هدفًا رئيسيًا للطرفين المتحاربين. يرى الخبير العسكري عمر أرباب أن السيطرة على الفاشر تمثل أولوية قصوى للأطراف المتنازعة، حيث يسعى الدعم السريع للسيطرة على الخطوط الحدودية.
فيما وصف الرائد أحمد حسين، المتحدث باسم القوة المشتركة للحركات المسلحة، القتال في الفاشر بأنه "معركة الحفاظ على الدولة"، مؤكدًا أن قواته تسيطر على المدينة، بينما أكد مستشار قائد الدعم السريع تقدم قواته في المعارك.
الوضع الكارثي للسكان وتأثير القتال
في خضم هذه المعارك، يعاني سكان الفاشر من أوضاع إنسانية مأساوية. يقول مختار، أحد المواطنين، إن الأسر تجلس في خنادق داخل منازلها هربًا من القصف، فيما يسجل معسكر أبوشوك للنازحين حالتي وفاة لطفلين نتيجة سوء التغذية.
تستمر المعاناة مع ارتفاع حالات الملاريا عقب الأمطار، وتناقص المواد الغذائية، حيث يتناول النازحون وجبة واحدة في اليوم. وتؤكد كليمنتاين نكويتا سلامي، المنسقة الأممية للشؤون الإنسانية، أن العنف المسلح يهدد حياة الآلاف في الفاشر، مما يفاقم من معاناتهم.
تدمير المدينة
من جانبه قال المحلل السياسي السوداني محمد ضياء الدين، إن الأطراف المعنية تبدو عازمة على مواصلة الصراع، مما يشير إلى أن الهدف يتجاوز مجرد السيطرة على المدينة إلى محاولة تدمير الخصم بشكل كامل.
وأضاف ضياء الدين في تصريحات خاصة لـ «الفجر»، أن الفاشر دخلت "مرحلة حرجة يتداخل فيها الصراع المحلي مع حسابات القوى الإقليمية والدولية، مما يلقي بظلال قاتمة على مستقبل البلاد".
ولفت إلى أن التحالف بين الجيش والحركات المسلحة يعاني من توترات ملحوظة، حيث "تتزايد الخلافات السياسية التي إذا لم تُعالج، ستقوض فعالية هذا التحالف".
وأشار إلى حادثة القصف الجوي على مقر الفرقة السادسة، التي اعتبرتها الحكومة "خطأ"، لكنه أبدى مخاوفه من أن ذلك قد يشير إلى "صراعات خفية تسعى لإعادة تشكيل موازين القوى الداخلية".
وفي سياق متصل، أكد ضياء الدين أن "الدعم السريع، رغم تكبده خسائر كبيرة، لا يزال مصرًا على الاستمرار في الهجوم"، مشيرًا إلى أن هذه الاستراتيجية تعكس رغبة الدعم السريع في السيطرة على كامل دارفور، مما يسهم في إطالة أمد الصراع.
وعن التدخلات الدولية، أشار المحلل إلى دورها الخفي في توجيه الأحداث، موضحًا أن "الدعم اللوجستي والمعلوماتي الذي تقدمه بعض الدول للأطراف المتنازعة يعمق تعقيدات المشهد". وأضاف أن الفاشر أصبحت "ساحة لصراع نفوذ إقليمي ودولي"، مما يجعل الحلول السياسية المستقبلية أكثر تعقيدًا.
وعن الأوضاع الإنسانية، أكد ضياء الدين أن "معاناة سكان الفاشر تتفاقم باستمرار"، معتبرًا أن الحصار والقصف العشوائي جعلا من الصعب الحصول على الإمدادات الأساسية. ورغم الجهود الدولية، مثل مبادرة الفاشر التي قدمها عبد الواحد محمد النور، أشار إلى أن "الواقع لا يشير إلى تقدم ملموس".
ختامًا، وصف المحلل السياسي الفاشر بأنها "رمز للصراع المعقد الذي يعصف بالبلاد"، محذرًا من أن تعثر الحلول التفاوضية قد يؤدي إلى تفجر صراعات جديدة، مما يهدد استقرار البلاد ككل.