جريدة الرؤية العمانية:
2024-11-22@23:04:51 GMT

محطات من "أمم آسيا"

تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT

محطات من 'أمم آسيا'

 

محمد العليان

المحطة الأولى:

نجحت بطولة كأس أمم آسيا للمنتخبات قبل أن تبدأ، وهو عنوان البطولة والتي احتضنتها دولة قطرفي العاصمة الدوحة، عاصمة الرياضة العربية والآسيوية والعالمية، أجواء رائعة وتنظيم أكثر من رائع، وبطولة جميلة جمعت كل القارة على قلب واحد روح رياضية، إمكانيات كبيرة وعالمية من ملاعب فخمة وأسطورية وفنادق ومواصلات بكافة أنواعها وطرق وأماكن سياحية متنوعة وبرامج ترفيهية، وأجواء شتوية كروية، وحضور جماهيري لافت من أنحاء القارة الآسيوية ومن خارج القارة أيضًا.

إنها قطر قلب الرياضة العالمية، ومثال يحتذى به في الرياضة على وجه الخصوص، نجوم حاضرة بقوة محترفون مع منتخباتهم في أقوى وأعرق الأندية الأوروبية أضافوا نكهة خاصة للبطولة من الناحية الفنية والجماهيرية والتسويقية والإعلامية للبطولة.

قطر أصبحت دولة تضاهي وتقارع عواصم ومدن عالمية في احتضان البطولات والمناسبات الرياضية الأخرى، مثل لندن وباريس ومدريد وبرلين وروما ولشبونة وبكين وطوكيو وغيرها، بطولة لم تبح بأسرارها الفنية بعد رغم بدايتها القوية.

المحطة الثانية:

بعد مباراتين لمنتخبنا الوطني من 3 مباريات جمع منتخبنا نقطة واحدة فقط؛ حيث خسر من المنتخب السعودي وتعادل مع منتخب تايلند، وهذه النتائج أشعلت غضبًا في الوسط والشارع الرياضي وصب جل غضبه على مدرب المنتخب بطريقته وخطته العقيمة وطريق اللعب بخطة دفاعية بحتة وتراجع غير مبرر في مباراة السعودية مما أفقده نقاط المباراة بعد أن كان المنتخب متقدمًا بنتيجة 1- صفر. أسلوب المدرب الدفاعي وراء خسارة المنتخب الفوز وحتى نتيجة التعادل، والمدرب لا يستفيد من أخطائه طوال 4 أعوام في تدريب المنتخب ولم يحقق أي إنجاز أو شيء يذكر، مدرب مفلس وجبان تكتيكيًا وطوال 4 سنوات لم يستطيع إيجاد ظهير أيمن للمنتخب؟

نفس الكلام والأعذار يكررها قبل وبعد أي بطولة، مدرب استغل وضع الرياضة عندنا واتحاد كرة القدم وبدأ يتخبط ويلعب بالمنتخب ويبرر فشله في كل مشاركة دون حسيب ولا رقيب ولا محاسبة وتقييم لعمله.

تسبب المدرب في قتل متعة كرة القدم في المنتخب وأفقده هويته وشخصيته، مدرب لا يحترم مشاعر الجماهير ولا الوسط الرياضي ولا الإعلام الرياضي بتصريحاته المستفزة؛ لأنه لم يجد أحدًا يردعه، ولا أعفي الاتحاد العماني لكرة القدم من هذه الإخفاقات والفوضى والتخبط في المنتخب والكرة العمانية، لأنَّ مجلس إدارة الاتحاد يتحمل المسؤولية كاملة.

عمل سيئ والضحية منتخبنا وجماهيرنا.. والسؤال: من يحاسب من؟!

المحطة الثالثة:

ألا تستحق الجماهير العمانية المحبة والعاشقة والداعمة لمنتخبها، الاهتمام بها ورعايتها والوقوف معها بعد أن قطعت آلاف الأميال من عُمان إلى قطر، وتكبدت هذه المسافة كلها وتعب الطريق وغيره على حسابهم الخاص، وفي النهاية الكل يتجرد من مسؤولية دخول الجماهير وحقهم في أماكن جلوسهم في المدرجات في المباريات، وقد تكرر هذا المشهد سابقًا في العراق، وهذا حق من حقوقهم ليس فقط كمشجع؛ بل أيضًا كمواطن عماني.

وأخيرًا.. يجب أن يُحاسب كل مسؤول عمّا حدث للجماهير وما يحدث للمنتخب، وألا نسمح بأن يمر مرور الكرام.

رابط مختصر

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

الرياضة.. المستقبل المشرق

لا شك أن الرياضة جزء مهم من حياتنا، سواء كنا متفرجين أو مشاركين، وإذا أمعنا النظر في القيمة الأساسية للرياضة والغرض منها نجد أنها تطورت تطورا كبيرا وغدت إحدى وسائل تعليم المهارات الحياتية الضرورية، ولهذا السبب ينظر إلى الرياضة على أنها جزء مهم من المنهاج التعليمي سواء الرسمي أو غير الرسمي.

ومع غمرة احتفالاتنا بالعيد الوطني الرابع والخمسين المجيد، نعيش أجواء من الفرحة والتفاؤل بمستقبل زاهر مشرق امتدادا لسنوات العطاء والإنجازات العظام، واكب ذلك التطور السريع في قطاع الرياضة والشباب، الذي كان ركيزة أساسية ومحور اهتمام كبير، ولعل ما وصلت إليه الرياضة العمانية اليوم لدليل قاطع على هذا الاهتمام، ووصول المنتخب الوطني الأول لكرة القدم لمراحل حاسمة لبلوغ نهائيات كأس العالم لأول مرة في تاريخه مثال حي لا يحتاج التأويل، ولهذا فليس من الغريب أن نشاهد هذا الحراك الرياضي الكبير والدعم الكامل من جميع القطاعات الحكومية والأهلية لمساندة المنتخب الوطني في مشواره الوطني.

ما نشاهده من تفاعل بين الصغار والكبار والتواجد خلف رجالات المنتخب الوطني ماهو إلا امتداد لمستقبل آخر مشرق ينتظر الرياضة العمانية وفق «رؤية عمان 2040» التي تسير بخطوات ثابتة، بدأت ببناء منظومة متكاملة من السياسات والتشريعات والاستراتيجيات المعنية بقطاع الشباب، وإيجاد مؤسسة معنية بقطاع الشباب، وتعزيز تكامليته وحوكمته وتطويره بشكل مستمر مع القطاعات الأخرى، وتعزيز مشاركتهم السياسية ومساهمتهم في صنع القرار على المستوى الوطني والدولي، وتنمية مهاراتهم ومواهبهم، وبناء وتمكين قيادات وكوادر شابة متخصصة تساهم في التنمية، والتنافس محليا ودوليا، وإيجاد بيئة محفزة للابتكار وريادة الأعمال وتأسيس المشاريع الناشئة، تساهم في الاقتصاد الوطني واستشراف القطاعات التشغيلية المستقبلية للشباب، وبناء منظومة ترفيهية وثقافية تساهم في تعزيز جودة الحياة، وتعزيز فاعلية التواصل معهم، وننتظر في قادم الأيام أيضا الإعلان عن استراتيجية الرياضة العمانية التي تؤسس لمرحلة مهمة في مسيرة الرياضة العمانية بعد سلسلة من الندوات التخصصية التي عقدت من أجل تكاملية هذه الاستراتيجية لتلبي احتياجات المرحلة القادمة، إضافة إلى إنشاء مدينة رياضية متكاملة بولاية المصنعة ومشروع خصخصة الأندية الرياضية وغيرها من المشاريع المهمة التي سيكون لها انعكاس إيجابي على مسيرة الرياضة العمانية ومستقبل أفضل بإذن الله.

مقالات مشابهة

  • الشارقة يواجه الخليج السعودي اليوم في نهائي بطولة آسيا لكرة اليد
  • الشارقة يواجه الخليج السعودي غدا في نهائي بطولة آسيا لكرة اليد
  • جدول مباريات دوري أبطال آسيا لكرة القدم 2024-2025
  • أخضر السلة يواجه نظيره الفلسطيني في تصفيات كأس آسيا
  • الأهلي يواجه إنبي في بطولة الدوري لكرة القدم النسائية
  • منتخب السلة يواجه لبنان في تصفيات كأس آسيا
  • محمد مكي وغسان العنسي يقودان منتخبنا الوطني لتحقيق فوز تاريخي على طاجيكستان في بطولة آسيا
  • الرياضة.. المستقبل المشرق
  • عاجل| تطور جديد في 10 محطات بمترو الإسكندرية «أبوقير - محطة مصر».. (صور)
  • ملخص أخبار الرياضة اليوم.. رحيل إمام عاشور وسقوط منتخب مصر وفوز العراق.. ميسي يتألق مع الأرجنتين ومسار يودع بطولة إفريقيا للسيدات