مفاجأة جديدة بشأن مغادرة محمد صلاح معسكر منتخب مصر.. هل سيعود حال التأهل؟
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
لا تزال أصداء قرار نادي ليفربول الإنجليزي، بعودة محمد صلاح، قائد منتخب مصر، إلى إنجلترا، وتركه معسكر الفراعنة في كوت ديفوار، بعد الإصابة التي لحقت به خلال مواجهة غانا في الجولة الثانية لدور المجموعات، تلقي بظلالها على الأخبار المحلية والعالمية، في ظل أهمية هداف الريدز مع منتخب مصر، في طريقه لاستعادة اللقب القاري الغائب عن خزائنه من 14 عاما.
ومع تزايد التساؤلات حول عودة محمد صلاح، المقرر أن يغادر معسكر الفراعنة عقب مواجهة كاب فيردي، التي تقام في العاشرة من مساء اليوم الاثنين، حول عودته مجددا حال تأهل الفراعنة إلى الأدوار النهائية، جاءت الإجابة في التقارير العالمية التي تتابع الموقف عن كثب.
هل يعود محمد صلاح لمعسكر منتخب مصر حال التأهل في أمم أفريقيا؟يورجن كلوب المدير الفني لفريق ليفربول، فجَّر مفاجأة كبرى خلال الساعات الماضية، بإعلانه عودة صلاح إلى إنجلترا من أجل تلقي العلاج، بعد إصابته العضلية التي لحقت به خلال مواجهة غانا، واضطرته لمغادرة ملعب اللقاء في الدقائق الأخيرة من عمر الشوط الأول.
«من ساحل العاج إلى ليفربول والعودة من جديد قد يواجه محمد صلاح رحلة ذهابًا وإيابًا مرهقة للفوز بأول لقب دولي له»، هكذا عنونت شبكة «CNN» تقريرها الذي تحدث عن مفاجآت بشأن عودة صلاح حال تأهل الفراعنة.
التقرير أكد أن محمد صلاح الذي سيغيب عن مواجهة كاب فيردي، ولقاء دور الـ16 حال تأهل الفراعنة، سيواجه أزمة كبرى حال تأهل الفراعنة للأدوار الإقصائية.
هناك ما يقرب من 5300 كيلومتر بين ليفربول وأبيدجان، ما يعني أن اللاعب البالغ من العمر 31 عامًا قد يقطع أكثر من 20 ألف كيلومتر من الطيران لمساعدة منتخب مصر على الفوز بلقب كأس الأمم الأفريقية الثامن، حال عودته مجددا في الأدوار الإقصائية، بحسب التقرير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد صلاح صلاح مصر وكاب فيردي منتخب مصر أمم أفريقيا محمد صلاح منتخب مصر
إقرأ أيضاً:
الطرابلسي يحدد هدفه الرئيسي مع منتخب تونس
وضع المدرب التونسي سامي الطرابلسي، التأهل إلى كأس العالم لكرة القدم 2026 هدفا رئيسيا في مهمته الجديدة على رأس منتخب نسور قرطاج.
وقال الطرابلسي في مؤتمر صحفي عقد اليوم الجمعة بتونس، إن استمراره مع المنتخب يتوقف على ضمان التأهل إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا.
وسيتولى الطرابلسي قيادة منتخب تونس في ثاني تجربة له في هذا المنصب، بعد تجربة أولى بين عامي 2011 و2013 قاد فيها المنتخب إلى الفوز بلقب كأس أمم أفريقيا للمحليين عام 2011 في السودان.
وسيكون حمادي الدو هو المدرب المساعد للطرابلسي كما سيجري لاحقا تعيين مدرب مساعد ثان.
وقال المدير الرياضي في الاتحاد زياد الجزيري الفائز بكأس أفريقيا للأمم بتونس عام 2004: "سامي قائد ويملك الكاريزما. هو المدرب التونسي الوحيد الذي توج مع المنتخب في 2011 أشعر بأنه الاختيار الأمثل".
وستكون أولى مواجهات المنتخب تحت قيادة مدربه الجديد، ضد ليبيريا ثم مالاوي في مارس/آذار المقبل ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم.
وتتصدر تونس المجموعة العاشرة بعـ10 نقاط متقدمة على مالاوي بفارق الأهداف.
"من دون شروط"وقال الطرابلسي: "جئت إلى المنتخب من دون شروط لتقديم الإضافة وسأسعى مع الجهاز الفني المساعد إلى أن نحقق المأمول".
إعلانوأمام المكتب التنفيذي الجديد للاتحاد التونسي بقيادة معز الناصري، مهمة صعبة لرد الاعتبار إلى الكرة التونسية بعد الأداء المخيب في آخر دورة لنهائيات كأس أفريقيا للأمم في ساحل العاج 2023، والذي شهد مغادرة تونس من الدور الأول بعد خسارة مفاجئة ضد ناميبيا 0-1 وتعادلين أمام مالي 1-1 وجنوب أفريقيا سلبيا.
واضطرت تونس إلى انتظار الجولة قبل الأخيرة من تصفيات مجموعتها لضمان التأهل في المركز الثاني إلى نهائيات المغرب 2026، بعد أن أضاعت فرصة التصدر بخسارتها ضد غامبيا في الجولة الأخيرة بتونس 0-1.