الحيز العمراني لمحافظة الإسكندرية 2032.. 10 مناطق جديدة
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
أعلنت وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، المخطط الاستراتيجي لمدينة الإسكندرية 2032 والذي يتضمن 10 مناطق ومشروعات جديدة، ليتغير الحيز العمراني بالمحافظة بالكامل.
ويتضمن المخطط مشروعات استراتيجية سيثمر عنها مدينة «الإسكندرية الكبرى» التي سيبلغ المسطح الإجمالي لها 122 ألف فدان منها 63 فدان خدمات إقليمية ومسطحات مائية، ما يسهم في رفع معدل الكثافة السكانية بالمدينة الساحلية بإضافة ما يقرب من 2.
وطبقاً للمخطط الجديد، ستتغير الأحوزة العمرانية بمحافظة الإسكندرية، حيث سيتم إنشاء 10 مناطق ضمن الحيز العمراني للمدينة منها 3 في حي المنتزه شرق الإسكندرية، وهي منتجع سياحي علاجي بشاطئ المعمورة تحت مسمى «المدينة الطبية» بالمعمورة، ومجمع إداري سكني بالناصرية بحي العامرية، ومدينة «المنتزه جرينز» وهي تسويقية ترفيهية، ومشروع آخر بحي شرق «مركز البحوث والتطوير»، وثالث بحي وسط «مدينة مطار النزهة»، ورابع بحي العجمي وهو مدينة سيدي كرير السياحية، و4 مشروعات أخرى بحي العامرية وهي «جوهرة الإسكندرية» عبارة عن مجتمع عمراني متكامل، و«الإسكندرية إكسبو وأرض المعارض والمؤتمرات، ومنطقة برج العرب اللوجستية، ومدينة مطار برج العرب».
المناطق المضافة للحيز العمرانيوجاء التخطيط الجديد الإسكندرية بإضافة 10 مشروعات جديدة تضاف إلى الأحوزة العمرانية بالمحافظة، وهذه الإضافات ستضم مناطق من حي العامرية ومدينة برج العرب والمنتزه، لتدخل في الحيز العمراني لتزيد مساحة الإسكندرية العمرانية، مما يسمح بزيادة الإنشاءات وعدد السكان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الإسكان المجتمعات العمرانية الجديدة محافظة الإسكندرية الأحوزة العمرانية الحیز العمرانی
إقرأ أيضاً:
موجة قصف جديدة للاحتلال.. عشرات الشهداء بينهم مدير مستشفى في بعلبك
قتلت غارة للاحتلال، الجمعة، مدير مستشفى خاص بقضاء بعلبك شرقي لبنان.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية إن "غارة إسرائيلية استهدفت منزل علي ركان علام، مدير مستشفى دار الأمل الجامعي، في بلدة دورس، بقضاء بعلبك، أدت إلى استشهاده مع عدد من 4 من أصدقائه، والعمل جار لرفع الركام"، من دون تحديد عدد الأشخاص الذين كانوا برفقته.
وتكرر استهداف طيران الاحتلال عدة مرات الطواقم الطبية في لبنان، خلال الشهرين الأخرين؛ ما أدى إلى استشهاد وإصابة المئات منهم.
ووفق أرقام وزارة الصحة، استهدفت طائرات الاحتلال خلال الحرب الحالية على لبنان وحتى نهاية الخميس، 94 من المراكز الطبية والإسعافية، و40 مستشفى، و249 من الآليات التابعة للقطاع الصحي، ونفذت اعتداءات على 67 مستشفى و227 من الجمعيات الإسعافية.
كما تسبب قصف مساء الجمعة، مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية ومحيطها في اندلاع حرائق ضخمة، ودمار واسع النطاق في محال وطرقات ومبان.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية إن مقاتلات الاحتلال شنت غارات عنيفة على عدة مناطق بضاحية بيروت الجنوبية، شملت الغبيري والحدث وحارة حريك.
وأضافت أن الطيران الحربي الإسرائيلي قصف كذلك محيط سوق الجمال بمنطقة الشياح، ومفترق طرق غاليري سمعان، وكلاهما يقعان في محيط الضاحية الجنوبية لبيروت.
ولفتت الوكالة إلى أن الغارات تسببت في "اندلاع حرائق ضخمة، وانهيار مبان، ودمار واسع النطاق في المحال والطرقات بمفترق طرق غاليري سمعان، ومنطقة الشياح، وحي بئر العبد بمنطقة حارة حريك".
جاءت موجة الغارات الجديدة بعد وقت قصير من إنذار أصدره الجيش الإسرائيلي لسكان مبان في مناطق الحدث وحارة حريك والغبيري بإخلائها فورا تمهيدا لقصفها.
وسبق أن شن الجيش الإسرائيلي موجتين من الغارات على ضاحية بيروت الجنوبية ومحيطها صباح وظهر الجمعة، طالت مناطق الحدث وحارة حريك والشياح.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية اليوم الجمعة إن الهجمات الإسرائيلية على لبنان الخميس أدت إلى استشهاد ما لا يقل عن 62 شخصا وإصابة 111 آخرين، ليصل بذلك إجمالي عدد الشهداء منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى 3645 فضلا عن 15355 مصابا.
ويتزامن تواصل الغارات الجوية العنيفة على ضاحية بيروت الجنوبية ومحيطها، مع زيارة المبعوث الأمريكي عاموس هوكشتاين للاحتلال، ضمن مفاوضات بشأن مقترح أمريكي لوقف إطلاق النار بين الأخيرة ولبنان.
وكان رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو قال إن بلاده ستجري تلك المفاوضات "تحت النار".
ومنذ أن أعلن الجيش الإسرائيلي بدء التوغل البري في لبنان مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أنذر عشرات المرات سكان مبان في الضاحية الجنوبية لبيروت بضرورة إخلائها تمهيدا لاستهدافها بدعوى وجود مستودعات أسلحة لـ"حزب الله".