أيرلندا تدرس الانضمام لجنوب أفريقيا في قضية "الإبادة الجماعية" ضد إسرائيل
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
دبلن- الوكالات
أعلن مايكل مارتن نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية في أيرلندا، أن بلاده تدرس الانضمام إلى شكوى جنوب إفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي ضمن قضية الإبادة الجماعية في غزة، بمجرد أن تمر بالمراحل الأولية.
وأضاف مارتن: "ندرس شكوى جنوب إفريقيا بمنتهى الجدية وبما أن هذه الإجراءات القضائية تستغرق سنوات لحلها يجب علينا في هذه الأثناء التركيز على تحقيق وقف إطلاق النار"، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" في نسختها الإنجليزية.
وتابع القول: "ما تسعى إليه جنوب إفريقيا هو بالضبط ما كنا نسعى إليه، وقف فوري لإطلاق النار ووصول المساعدات الإنسانية إلى غزة دون عوائق".
وأشار إلى أن الوضع مأساوي في غزة، وليس هناك أي عذر الآن لأي تأخير في إدخال المساعدات الحيوية إلى القطاع، وأن القصف الإسرائيلي "صادم ومروع وغير مبرر".
وأكد أن إيرلندا قدمت وثائق قانونية حول احتلال أجزاء من الضفة الغربية إلى محكمة العدل الدولية وخصصت 3 ملايين يورو تمويلا إضافيا لهذه المحكمة لتعزيز تحقيقاتها في جرائم الحرب.
وقال نائب رئيس الوزراء أنه ينوي اتخاذ إجراءات على مستوى الاتحاد الأوروبي بهدف "ممارسة ضغط أقوى" على إسرائيل لوقف عملياتها.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
ترامب يهدد بوقف الدعم المالي لجنوب أفريقيا.. «المعاملة غير العادلة» السبب
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنَّه يعتزم وقف جميع أشكال التمويل المستقبلي الذي تقدمه الولايات المتحدة لجنوب أفريقيا، مبررًا ذلك بما وصفه بـ«المعاملة غير العادلة» التي تتعرض لها بعض الفئات في البلاد وفقا لـ«القاهرة الإخبارية».
ترامب يوجه اتهامات لجنوب أفريقياوفي منشور نشره عبر منصته الخاصة «Truth Social»، أعرب ترامب عن قلقه حيال سياسات الحكومة الجنوب أفريقية، مشيرًا إلى أنّها تصادر الأراضي وتتبنى ممارسات تضر بفئات محددة من السكان.
وأضاف الرئيس الأمريكي أنَّ «الولايات المتحدة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذا الوضع، وسنتخذ إجراءات حازمة، ومن جانبي، سأعمل على وقف أي تمويل مستقبلي لجنوب إفريقيا إلى حين إجراء تحقيق شامل حول هذه المسألة».
تجدر الإشارة إلى أنَّ الولايات المتحدة كانت التزمت بتقديم مساعدات مالية إلى جنوب إفريقيا بلغت قيمتها نحو 440 مليون دولار خلال عام 2023، وفقًا لإحصاءات رسمية صادرة عن الحكومة الأمريكية.
علاقات أمريكا التجاريةويأتي هذا التصعيد من ترامب في سياق توجه أمريكي أكثر صرامة بشأن العلاقات التجارية والاقتصادية، إذ فرضت الولايات المتحدة، في الأول من فبراير الجاري، رسومًا جمركية شاملة على واردات قادمة من دول عدة، من بينها كندا والمكسيك والصين، ولم تتأخر هذه الدول في الرد، إذ سارعت إلى اتخاذ تدابير مضادة لحماية مصالحها الاقتصادية.