هناك الكثير من الكتب التي تتصدر واجهة المكتبات مع تنوعها، إما لأنها لأسماء بارزة في شتى المجالات، سواء كانوا روادًا سابقين أو كتابًا معاصرين، وتتنوع هذه الكتب ما بين الرواية وكتب التاريخ والسير الذاتية أو الكتب السياسية، مع العلم أن بعضا من هذه الكتب يتصدر قائمة الأكثر مبيعا ورواجا.
أخبار متعلقة
واجهة المكتبات
واجهة المكتبات
واجهة المكتبات
■ من هذه الكتب، كتاب «إذاعة الأغانى: سيرة شخصية للغناء» الصادر عن الكرمة بقلم عمر طاهر.
عمر طاهر كاتب ساخر، وصحفى، وشاعر، ومترجم، ومقدم برامج تلفزيونية، ومؤلف وكاتب سيناريو أفلام سينمائية، صدر له 20 كتابًا ما بين الشعر والأدب الساخر.
غلاف الكتاب
■ كما تحتل واجهة المكتبات، رواية «قطار الصعيد» الصادرة عن دار الشروق، بقلم الأديب والروائى يوسف القعيد.. بأسلوب ممتع وعميق يرصد يوسف القعيد في هذه الرواية بعض ملامح الخلل في المجتمع المصرى من خلال صحفى يغطى جريمة قتل في الصعيد، ولكنه يسمع ويشاهد ما يدمى الفؤاد ويستدل على ما هو أبعد من جريمة قتل فيتطرق للعلاقة القلقة المقلقة بين الأقباط والمسلمين. قطار الصعيد رواية مثيرة أثارت الكثير من الجدل والنقاش. صدرت طبعتها الأولى في المغرب عن سلسلة «روايات الزمن».
ارتبطت الرواية منذ ظهورها كجنس أدبی بالحياة وتطورها وواقعها اليومی، ولقد استطاع «يوسف القعيد» الكشف عن أهم صور العنف الذی ظهر وتجلی فی «صعيد» مصر فی فترة الســبعينيات من خلال روايته «قطار الصعيد»، والسبب الرئيس فی اختيار هذا الموضوع هو أن ظاهرة العنف فی صعيد مصر ارتبطت بالتحول الفكری والثقافی الذی شهدته فترة السبعينيات فی مصر.
ثقافة رواية قطار الصعيد كتاب إذاعة الأغانى: سيرة شخصية للغناءالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين ثقافة
إقرأ أيضاً:
إصدار جديد بالصينية.. جناح الأزهر بمعرض الكتاب يقدم كتاب «مقومات الإسلام» للإمام الطيب بـ 15 لغة
قدم جناح الأزهر الشريف بمعرِض القاهرة الدولي للكتاب لزواره كتاب "مقومات الإسلام"، بقلم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وذلك من خلال 15 لغة هي (العربية، الإنجليزية، الفرنسية، الألمانية، الإسبانية، الإندونيسية، الأردية، الفارسية، التركية، اليونانية، البشتو، العبرية، الإيطالية، السواحيلية، إضافة إلى اللغة الصينية التي أضافها مركز الترجمة لهذا العام 2025)، من إصدارات مركز الأزهر للترجمة.
المقصد من هذا الكتاب أن يكون وافيًا بمتطلبات الطالب الأزهري - أو الطالبة الأزهرية - في قضايا العقيدة والعبادة والتشريع والأخلاق، وهي المحاور الرئيسة التي يدور عليها ديننا الحنيف، ومن جهة أخرى فإن هذه الأبحاث كفيلة بأن تفتح الأبواب أمام القارئ الذي يريد مزيدًا من المعرفة والاستزادة من أمهات المصادر والمراجع التي ذُيلت بها الأبحاث في فصول الكتاب.
ويعني المؤلِّف بالمقومات: الأصول الكبرى التي ينبني عليها الإسلام كدين لا يقتصر فقط على بيان العقيدة والعبادات والأخلاق، بل يهتم اهتمامًا كبيرًا بالتشريعات التي تضبط حركة الفرد وسلوك المجتمعات، لتوجيهها أولًا نحو الغايات الأخلاقية الإنسانية العامة، ثم لمعرفة الحق في الاعتقاد، وفعل الخير في العمل ثانيًا، ومعرفة الحق وعمل الخير هما ركنَا مفهوم "السعادة" الحقيقية التي بعث من أجلها الأنبياء والمرسلون ونادى بها الحكماء وعقلاء الفلاسفة من قديم الزمان.
ويقول الإمام الطيب - في مقدمة كتابه - "إن غرضي من هذا الكتاب هو بيان هذا الدين الذي ظلمه الجهل به في الشرق والغرب، وتطاول عليه الكثيرون ممن لا يفهمونه.. .أقدم هذه الأبحاث حسبةً خالصةً لوجهه تعالى، لا تشوبها أية شائبة من عرَضِ الدنيا، وأرجو من المولى سبحانه وتعالى أن ينفع بها، على ما فيها من نقص وتقصير لا يخلو منهما عمل بشري في أي زمان أو مكان، فالكمال لله وحده".
ويشتمل الكتاب على أربعة فصول، الأول: "العقيدة" ويتناول مباحث الإلهيات والنبوات والغيبيات والسمعيات. الفصل الثاني: "العبادة" ويشتمل على معنى العبادة وحاجة الإنسان للعبادة وأقسام العبادات وأنواعها وخصائصها. فيما يتناول الفصل الثالث "التشريع" ويشرح المقاصد العامة للتشريع الإسلامي وأسس التشريع العامة وأطوار التشريع وأصوله. أما الفصل الرابع والأخير فهو تحت عنوان "الأخلاق في الإسلام" ويتناول معنى الخُلق والفرق بين الخُلق والسلوك والحكم الخُلقي ومكانة الأخلاق في الإسلام ومصدر الإلزام الخلقي في الإسلام وخصائص الأخلاق الإسلامية والمسؤولية والجزاء في الإسلام.
ويشارك الأزهر الشريف -للعام التاسع على التوالي- بجناحٍ خاص في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56 وذلك انطلاقًا من مسؤولية الأزهر التعليمية والدعوية في نشر الفكر الإسلامي الوسطي المستنير الذي تبنَّاه طيلة أكثر من ألف عام.
ويقع جناح الأزهر بالمعرض في قاعة التراث رقم "4"، ويمتد على مساحة نحو ألف متر، تشمل عدة أركان، مثل قاعة الندوات، وركن للفتوى، وركن الخط العربي، فضلًا عن ركن للأطفال والمخطوطات.