وأوضحت القوات المسلحة في بيان صادر عنها اليوم، أن القواتُ البحريةُ نفذت عملية الاستهداف لسفينةَ الشحنٍ العسكريةٍ الأمريكيةٍ OCEAN JAZZ ) )، انتصارا لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ وضمنَ الردِّ على العدوانِ الأمريكيِّ البريطانيِّ على اليمن.

وأكدت القوات المسلحة أنَّ الردَّ على الاعتداءاتِ الأمريكيةِ والبريطانيةِ قادمٌ لا محالة، وأنَّ أيَّ اعتداءٍ جديدٍ لن يبقى دونَ ردٍ وعقاب.

وجددت التأكيد على استمرارها في منعِ السفنِ الإسرائيليةِ أو المتجهةِ إلى موانئ فلسطينَ المحتلةِ حتى وقفِ العدوانِ ورفعِ الحصارِ عنِ الشعبِ الفلسطينيَّ في قطاعِ غزة.

وأشار البيان إلى أن القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ مستمرةٌ في اتخاذِ كافةِ الإجراءاتِ الدفاعيةِ والهجوميةِ ضمنَ حقِّ الدفاعِ عن اليمنِ العزيزِ وتأكيداً على استمرارِ الموقفِ اليمنيِّ المساندِ لفلسطين.

كما أكدت القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ أنها مستمرةٌ في الردِّ على أيِّ اعتداءٍ أمريكيٍّ أو بريطانيٍّ على بلدِنا وذلك باستهدافِ كافةِ مصادرِ التهديدِ في البحرينِ الأحمرِ والعربي.

فيما يلي نص البيان:

بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيم

قال تعالى: {إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْـمُؤْمِنُونَ}

صدقَ اللهُ العظيم

انتصارا لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ وضمنَ الردِّ على العدوانِ الأمريكيِّ البريطانيِّ على بلدِنا.

نفذتِ القواتُ البحريةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ وبعونِ اللهِ تعالى عمليةً عسكريةً استهدفتْ سفينةَ شحنٍ عسكريةٍ أمريكيةٍ ( أوشن جاز OCEAN JAZZ ) في خليجِ عدن وذلك بصواريخَ بحريةٍ مناسبة.

إنَّ القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ تؤكدُ أنَّ الردَّ على الاعتداءاتِ الأمريكيةِ والبريطانيةِ قادمٌ لا محالة، وأنَّ أيَّ اعتداءٍ جديدٍ لن يبقى دونَ ردٍ وعقاب.

إن القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ تؤكد استمرارَها في منعِ السفنِ الإسرائيليةِ أو المتجهةِ إلى موانىءِ فلسطينَ المحتلةِ حتى وقفِ العدوانِ ورفعِ الحصارِ عنِ الشعبِ الفلسطينيَّ في قطاعِ غزة.

إنَّ القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ مستمرةٌ في اتخاذِ كافةِ الإجراءاتِ الدفاعيةِ والهجوميةِ ضمنَ حقِّ الدفاعِ عن اليمنِ العزيزِ وتأكيداً على استمرارِ الموقفِ اليمنيِّ المساندِ لفلسطين.

إنَّ القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ مستمرةٌ في الردِّ على أيِّ اعتداءٍ أمريكيٍّ أو بريطانيٍّ على بلدِنا وذلك باستهدافِ كافةِ مصادرِ التهديدِ في البحرينِ الأحمرِ والعربي.

واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير

عاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً

والنصرُ لليمنِ ولكلِّ أحرارِ الأمة

صنعاء 11 رجب 1445 للهجرة

الموافق للـ 22 من يناير 2024م

صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

اليمن يعيد تعريف المقاومة في الشرق الأوسط

 

 

في وقت تتوسع فيه الفتن في منطقة الشرق الأوسط، يظل اليمن يثبت موقفه الصلب ضد العدوان الخارجي. بلد اليمن الجبار، الذي وقف صامداً أمام التحديات المتعددة، يواجه الآن محاولات من قبل دول تريد تمد قرونها إليه، بحثاً عن توسعة نفوذها أو تحقيق مصالحها الاستراتيجية.
تتربع أمريكا وإسرائيل التي تحتل فلسطين في قمة الدول التي تروج بأنها ستعتدي على سيادة اليمن. هذه الدول تقدم الدعم لوحدات من المرتزقة، ممولة جزئياً من ذراعي أمريكا وإسرائيل، بهدف تحقيق أهداف متنوعة، من بينها السيطرة على مناطق استراتيجية وتقويض الجهود اليمنية في دعم فلسطين.
على الرغم من العدوان، يُعرف بأن اليمن ليست مثل سوريا، التي شهدت تدخلات متعددة وتفككاً لنسيجها الاجتماعي والسياسي. اليمن، بقواته المسلحة، قد أثبت بالفعل أنه يمكنه مواجهة العدوان بشكل غير مسبوق. استهدفت القوات اليمنية أهدافاً عسكرية في إسرائيل، مثل ضربة يافا، مما أعاد الأمل إلى المقاومة الفلسطينية وجعل الدول المعادية تعيد تقييم استراتيجياتها. هذه الضربات أكدت على قدرة اليمن على التصدي لأي عدوان وأثبتت مدى الجاهزية العسكرية للقوات اليمنية.
قبل الحرب العسكرية، يتم توجيه حملة إعلامية كبيرة ضد اليمن، تقودها مرتزقة يمنيون في الرياض، الذين يجدون دعماً من أمريكا وإسرائيل. هذه الحملة تهدف إلى تخريب السمعة اليمنية وتبرير العدوان العسكري اللاحق. ومع ذلك، يبقى الشعب اليمني واعياً وصنعاء عصية، مما يجعل الجهود الإعلامية تفشل في تغيير الوعي العام في اليمن. الهجمات الإعلامية تستخدم وسائل متنوعة من التشويه والتضليل، لكنها تظل تواجه الرفض الشعبي والوعي الجماهيري بحقائق الأمور.
كما أي دولة ستشارك مع العدو، سواءً كان ذلك عسكرياً أو إعلامياً، ستواجه ردود فعل قوية. الضربات اليمنية المستمرة على المطارات والأهداف العسكرية تظهر أن اليمن ليس مجرد موقع للدفاع، بل هو قادر على الهجوم والتأثير على البنية التحتية والسمعة الدولية لأولئك الذين يعتدون عليه. التهديدات اليمنية ليست مجرد كلمات، بل تعبر عن استعداد حقيقي وقدرة فعلية على توجيه ضربات مؤثرة تقلب موازين القوى.
اليمن لا تزال ثابتة على موقفها الداعم لفلسطين، مما يزيد من عزلة العدو في المنطقة. الشعب اليمني يفهم جيدًا أن قضيته مرتبطة بشكل وثيق بالقضية الفلسطينية، وأن الوحدة والصمود هما السلاح الأقوى في مواجهة العدوان. العلاقة الوطيدة بين الشعبين تعكس التزامًا مشتركًا بالدفاع عن الحقوق والكرامة، وتجسد الشراكة الحقيقية في مقاومة الاحتلال والظلم.
القوات المسلحة اليمنية تظل في المرحلة الخامسة من استعداداتها لمواجهة أي تهديدات. الشعب اليمني يقف خلف قواته المسلحة، مؤكدًا على أن أي عدوان سيواجه برد قاسٍ وغير مسبوق. اليمن، الذي أثبت قدرته على التصدي للعدوان في الماضي، يظل مستعدًا للدفاع عن أرضه وسيادته في المستقبل. التجهيزات العسكرية والتدريبات المستمرة تعكس مدى الجاهزية والاستعداد لمواجهة أي تصعيد محتمل.

مقالات مشابهة

  • بصاروخ فرط صوتي وطائرات مسيرة.. القوات المسلحة تنفذ عمليات نوعية في مطار بن جوريون ومنطقة يافا المحتلة وتستهدف سفينة
  • القوات المسلحة تستهدف مطار “بن جويون” وسفينة في البحر العربي
  • تنفذ 3 عمليات عسكرية نوعية منها قصف مطار بن غريون وهدف في يافا
  • حزب الله يدين بشدة العدوان الصهيوني الواسع على اليمن بمشاركة أمريكية بريطانية
  • اليمن يعيد تعريف المقاومة في الشرق الأوسط
  • 25 ديسمبر في 9 أعوام.. 18 شهيداً وجريحاً بغارات سعودية أمريكية على اليمن
  • مسيرات شعبية مسلحة في الأمانة لتأكيد الجهوزية لمواجهة العدوان
  • مجدداً.. القوات المسلحة اليمنية تدك يافا المحتلة بصاروخ “فلسطين 2” الفرط صوتي
  • وقفة لأبناء المديريات الشمالية بالحديدة لإعلان النفير
  • تعرف على نوع الصاروخ الفرط صوتي اليمني الذي استهدف منطقة يافا اليوم ؟