البنتاغون: هجوم السبت على عين الأسد أوسع نطاقا مما رأيناه سابقا
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
قالت نائبة المتحدث باسم البنتاغون، سابرينا سينغ، إن هجوم السبت على قاعدة عين الأسد الجوية بالعراق "كان أوسع نطاقا مما رأيناه سابقا".
وأوضحت المتحدثة في تصريحات صحفية، الاثنين، أن القوات الأميركية "تعرضت السبت لوابل من الصواريخ الباليستية" في القاعدة التي تستضيف قوات أميركية بمحافظة الأنبار في غرب العراق، مشيرة إلى تعرض هذه القوات لـ151 هجوما في العراق وسوريا، منذ 17 من أكتوبر الماضي
وقالت سيبنغ: "الميليشيات التي تستهدف قواتنا في العراق وسوريا تحصل على الصواريخ الباليستية من إيران" مضيفة أنها "مسلحة ومدعومة ومجهزة" من طهران.
وعن هجمات الحوثيين، قالت سينغ: "لم نشهد هجوما من الحوثيين منذ الـ18 من الشهر الجاري. لا نسعى إلى التصعيد أو توسيع الصراع في المنطقة، ولكن نحتفظ بحق الدفاع عن النفس والرد على أي تهديدات".
والأحد، قال الجيش الأميركي، إن فصائل مدعومة من إيران أطلقت "عدة صواريخ باليستية" على قاعدة عين الأسد، في وقت متأخر السبت، مما أدى إلى إصابة عراقي واحد وتسجيل إصابات محتملة في صفوف القوات الأميركية.
وأكدت الولايات المتحدة أنها تتعامل "بجدية بالغة" مع الهجوم الذي شنته فصائل مدعومة من إيران. وقال نائب مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون فاينر، الأحد: "لقد كان هجوما خطيرا للغاية، باستخدام صواريخ بالستية شكلت تهديدا حقيقيا".
وأبلغت مصادر أمنية عراقية ومسؤول عسكري أميركي وكالة فرانس برس أن أكثر من 10 صواريخ أطلقت، السبت، على القاعدة.
وقال مسؤول أمني محلي، طلب عدم الكشف عن هويته للوكالة، إن عدة صواريخ "أصابت قاعدة عين الأسد الجوية"، وأن الدفاعات الجوية صدت 13 صاروخا بينما "سقط اثنان في القاعدة".
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز، الاثنين، أن مسؤولين أميركيين يخشون أن يؤدي تزايد الهجمات التي تستهدف القواعد الأميركية إلى إشعال "حرب إقليمية أوسع" في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
ولم يسفر الهجوم الأخير على القوات الأميركية في المنطقة، خلال عطلة نهاية الأسبوع، عن سقوط قتلى، لكن الرئيس، جو بايدن، ومستشاريه يشعرون بـ"القلق" من أن الأمر "مجرد مسألة وقت" قبل أن تتسبب الهجمات المتزايدة في خسائر، حسبما تشير الصحيفة.
وتورد الصحيفة أنه مع ارتفاع عدد الضربات التي تستهدف القواعد الأميركية في الشرق الأوسط، "يرتفع خطر سقوط قتلى"، وهو خط أحمر قد يؤدي إلى حرب أوسع نطاقا.
"التصعيد" ضد القوات الأميركية بالشرق الأوسط يطرح مخاوف تجاوز "الخط الأحمر" ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، أن مسؤولين أميركيين يخشون أن تؤدي الهجمات التي تستهدف القواعد الأميركية إلى إشعال "نار عنف هائلة" في جميع أنحاء الشرق الأوسط.وأعلنت جامعة الحوثي، التي تصنفها واشنطن "إرهابية"، الجمعة، استهداف سفينة أميركية في خليج عدن، ردا على الضربات الأميركية البريطانية على مواقع عسكرية تابعة لها بعدما هاجموا سفنا في منطقة البحر الأحمر.
وبينما أكد الجيش الأميركي أن الحوثيين استهدفوا سفينة تجارية أميركية، الخميس، إلا أنه قال إن الهجوم لم يصب هدفه.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: القوات الأمیرکیة التی تستهدف عین الأسد
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: صواريخ من جنوب لبنان تستهدف مواقع وأهداف عسكرية إسرائيلية
قال أحمد سنجاب مراسل قناة القاهرة الإخبارية، من بيروت، إن هناك أحاديث متكاثرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي حول قصف حزب الله بالصواريخ مواقع إسرائيلية من بلدات الحافة الأمامية، رغم الاستهدافات الإسرائيلية القوية على هذه البلدات، ما خلق حالة من الدهشة لدى الجانب الإسرائيلي في الفيديوهات التي تم التقاطها، وأثيرت تساؤلات حول كيفية انطلاق هذه الصواريخ من تلك البلدات، على الرغم من تمشيطها، وتدمير أجزاء كبيره فيها، إلى جانب وجود عدد كبير من جنود الاحتلال الإسرائيلي.
الصواريخ تطلق من كل مكان في الجنوب اللبنانيأضاف «سنجاب»، خلال رسالة على الهواء عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن الصواريخ تطلق من كل مكان في الجنوب اللبناني، وحزب الله يتحدث عن أكثر من 1020 رشقة صاروخية، منذ بداية هذه التوترات على الحدود الجنوبية اللبنانية، ويتحدث عن أكثر من 1000 مسيرة خرجت من الجنوب اللبناني، تجاه المواقع والأهداف العسكرية الإسرائيلية، من بينها 300 مسيرة، خرجت فقط منذ الـ17 من سبتمبر الماضي.
وتابع: «حزب الله استخدم في استهدافاته أسلحة غير مسبوقة مثل فاتح 110 الذي أعلن حزب الله استخدامه لأول مرة في المواجهات بينه وبين جيش الاحتلال الإسرائيلي».