برنامج تدريبي لأعضاء "بلدي الداخلية" حول "المبادرات الشبابيّة"
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
نزوى- ناصر العبري
نظمت محافظة الدَّاخليّة برنامجًا تدريبيًا بعنوان "المبادرات الشبابيّة"، استهدف أعضاء المجلس البلديّ بالمحافظة؛ بهدف تمكين وتدريب المشاركين على فهم وإعداد المبادرات وتنفيذها، وتعريفهم بمفهوم المبادرة ودوافعها والاطلاع على خطة إعداد ملف المبادرة.
واشتمل البرنامج على عدد من المحاور ومنها: التعريف بالمبادرة الشّبابيّة، وأنواع المبادرات الشّبابيّة، ومناظير المبادرات الشّبابيّة، والإحاطة بالقضيّة المجتمعيّة وبالأهداف والرؤى والرسالة وبالشركاء ومصادر التمويل، وتخلل البرنامج تمرين عمليّ للمبادرة الشّبابيّة، كما اسْتُعرضت إحصائيات وأرقام المبادرات الشّبابيّة المجتمعيّة.
وتحدث المدرب علي بن سالم بن مبارك الغافري- مدرب بقسم التدريب في شركة تنمية نفط عُمان- عن ماهيّة المبادرات الشّبابيّة، مؤكدا أنَّها من المشاريع الرياديّة التي يقودها الشَّباب والتي تهدف إلى تنمية المجتمع.
وأشار الغافري إلى أنَّ المبادرات الشّبابيّة مهمة للمجتمع؛ لأنها تُسهم في استقطاب القدرات والإمكانيات الشّبابيّة واستثمار طاقاتها بطريقة إيجابيّة فاعلة فـي خدمة المجتمع، وتعمل أيضًا على تعزيز التغيير والبناء الإيجابي في المجتمع، وتعزز مفهوم المواطنة الفاعلة، كما تعمل المبادرات على إبراز قيادة مستقبليّة قادرة على تحمل المسؤوليّة، مع صياغة حلول تنمويّة مُبتكرة من أفكارِ ومبادراتِ الشّباب، وذلك من خلال تعزيز مواهب الشّباب وإبراز إبداعاتهم، وتقديم الدعم اللازم لهم، إضافةً إلى تشجيع تبادل الخبرات والتجارب بينهم.
ويأتي تنفيذ هذا البرنامج في إطار تعزيز المبادرات الشّبابيّة بما يُسهم في تحقيق مؤشرات رؤية عُمان 2040 في مختلف مجالات العمل البلديّ بالمحافظة، ومن المؤمل أن يُسهم هذا البرنامج في تشجيع المشاركين للاهتمام بتقديم مبادرات متكاملة التي بدورها ستعمل على توسيع مشاركة الشّباب فـي مسيرة التّنمية الاجتماعيّة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
ناسدا: برنامج “أثر 70” سيكون خطة عمل سنة 2025
سيكون برنامج “أثر 70″، الذي أطلقته الوكالة الوطنية لدعم وتنمية المقاولاتية (ناسدا). خطة عمل الوكالة لسنة 2025 من أجل ترسيخ الثقافة المقاولاتية. و استحداث مشاريع ذات قيمة مضافة للاقتصاد الوطني.
و يرتكز هذا البرنامج، الذي سمي “أثر 70” نسبة للأثر التي تتركها المؤسسة المصغرة في المحيط الاجتماعي والاقتصادي. و نسبة للذكرى السبعين لاندلاع الثورة التحريرية، على خمسة محاور تصب كلها في إطار تعزيز الفكر المقاولاتي. و توسيع النسيج المقاولاتي من المؤسسات المصغرة.
و تتعلق هذه المحاور الخمسة في الإدراك و الفكر الريادي و إنشاء المؤسسة المصغرة تطويرها وكذا التشغيل. و يعنى هذا البرنامج الطموح -حسب ذات المسؤول- تعزيز الفكر المقاولاتي. و ريادة الأعمال و الفكر الريادي لدى فئة الشباب حاملي المشاريع خاصة، مع العمل على تنمية قدراتهم. عن طريق التكوين و التدريب في مراكز تطوير المقاولاتية المستحدثة على مستوى الجامعات. والمؤسسات التكوينية.
كما سيعمل البرنامج على إنشاء المؤسسات وفق أولويات كل بلدية و ولاية حسب القطاعات الإستراتيجية بها. مع السعي إلى توسيعها لاستيعاب الشباب الباحث عن شغل, وفق ما أبرزه مندوش. مشيرا إلى أن “كل ذلك يصب في إطار خلق قيمة مضافة تساهم في خلق الثروة ومناصب الشغل. على مستوى الاقتصاد المحلي والوطني”.