جمع بين زوجتين وخالف الكتاب المقدس.. إحالة زوج متهم بالزنا للجنايات
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
شهدت نيابة بندر المنيا واقعة فريدة من نوعها إثر تقدم " ه. ي. أ" 35 سنة بشكوى إلى المستشار محمد قرشي مدير نيابة بندر المنيا تتهم زوجها " م. ت. س" 40 سنة المقيم خارج البلاد بالزواج من " د. ر. ا" 38 سنة بموجب وثيقة رسمية شهادة قيد زواج والجمع بين زوجتين فى آن واحد الأمر الذي يعد مخالفا للشريعة المسيحية ولعلة الزنا دون حصوله على تصريح كنسي بالسماح له بالزواج أو حكم صادر من المحكمة بالموافقة على الطلاق مما يخالف وصايا وتعاليم الكتاب المقدس.
وأضافت الزوجة فى التحقيقات بأنها تزوجت عام 2005 ورزقها الله بفتاة تبلغ من العمر 18 عام وأن زوجها يعمل بإحدى الدول العربية ويأتى بين الحين والآخر وأنها شكت فى تصرفاته معها وتغيبه عن المنزل خلال فترة الإجازة وسوء معاملته لهن، فبدأت تبحث عن سبب ذلك وقامت بمتابعة الأصدقاء المشتركين بينهم على مواقع التواصل الاجتماعى " الفيس بوك" فوجدت صور مشتركة بين الزوجة الثانية وزوجها ونما الى علمها بانه تزوج منها فكانت بداية الخيط لإثبات الجريمة.
وأضافت قمت باستخراج قيد عائلى من مصلحة الأحوال المدنية وكانت الصاعقة بوجود اسم الزوجة الثانية فى القيد العائلى مما يعد تزويرا فى محرر رسمي وعندما واجهته بالأمر تنصل منى وقام برفع دعاوى قضائية ومطالبة الكنيسة بالتصريح بالزواج له إلا أن محاولته باءت بالفشل .
كما علمت أن الزوجة الثانية كانت متزوجة وقام زوجها بتغيير الملة فطلاقها ثم تعرفت على زوجى وتم تغيير ملتهما بإحدى الدول العربية وتزوجا ووثقا عقد الزواج بالسفارة المصرية واتهمت الزوجة زوجها بالزنا طبقا للشريعة المسيحية، وامر المستشار أحمد قورة رئيس نيابة بندر المنيا باستدعاء " د. ر. أ 38 سنة مقيمة القاهرة للتحقيق معها .
قالت إنها تزوجت المشكو فى حقه عندما قام بتغيير الملة وتم توثيق عقد الزواج بالسفارة المصرية بإحدى الدول العربية وانها قامت بتسجيل شهادة قيد الزواج بمصلحة الأحوال المدنية بالعباسية، واوضحت ان زوجها رفع دعوى حتى يتثنى له طلاق زوجته الأولى بجانب تغيير الملة مما دفعها للارتباط به والموافقة على زواجه حرر محضر بالواقعة وأصدرت النيابة قرارها باحالتهما الى محكمة جنح المنيا بتهمة الزنا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استخراج قيد عائلي التواصل الاجتماعي تواصل الاجتماعي دعاوى قضائية محكمة الجنح وثيقة رسمية
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تعلن عن إطلاق المؤتمر الدولي لمكافحة كراهية الإسلام
أعلنت جامعة الدول العربية، السبت، عن إطلاق مؤتمر دولي لمواجهة ظاهرة الزيادة المقلقة في خطاب الكراهية والتمييز ضد المسلمين في تموز/ يوليو القادم.
يأتي الإعلان بالتزامن مع "اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام" الذي يوافق الـ15 من آذار/ مارس من كل عام.
وقالت الجامعة إن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، بالتعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ستنظم "المؤتمر الدولي لمكافحة كراهية الإسلام" تحت شعار "الإسلاموفوبيا: المفهوم والممارسة في ظل الأوضاع العالمية الحالية".
يأتي هذا المؤتمر، بحسب بيان للجامعة على موقعها الإلكتروني، في إطار مواجهة ظاهرة الزيادة المقلقة في خطاب الكراهية والتمييز ضد أتباع الدين الإسلامي، والتي تفاقمت بشكل كبير نتيجة للأزمات العالمية والنزاعات التي تعمق الانقسامات الثقافية والدينية بين شعوب العالم.
ويسعى المؤتمر، وفق منظميه، إلى تسليط الضوء على هذه الظاهرة وسبل مواجهتها وتعزيز قيم العيش المشترك والاحترام المتبادل بين أتباع الأديان.
وقالت الجامعة في بيانها إن "مكافحة كراهية الإسلام يتطلب استراتيجيات شاملة تعزز قيم التسامح والتنوع الثقافي والديني، بما في ذلك التوعية التعليمية والإعلامية بأهمية الحوار وعدم التمييز، ودعم المبادرات التي تعزز الحوار بين الأديان وتقوية الروابط بين المجتمعات المختلفة، والعمل نحو بناء مجتمع شامل وعادل، يحتفي بالتنوع الديني والثقافي كقوة دافعة نحو التقدم وليس عائقًا للنمو من أجل بناء عالم يسوده السلام والتفاهم".
بمناسبة #اليوم_العالمي_لمكافحة_كراهية_الإسلام، الأمانة العامة لجامعة الدول العربية تعلن عن إطلاق "المؤتمر الدولي لمكافحة كراهية الإسلام".https://t.co/s9IZwsMptv pic.twitter.com/Gy8SXCxWRD
— جامعة الدول العربية (@arableague_gs) March 15, 2025من جهتها أعربت السفيرة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، عن التزام جامعة الدول العربية "ببذل كل الجهود من أجل مكافحة جميع أشكال الكراهية والتمييز".
وشددت أن الدين الإسلامي يدعو إلى السلام والعدل والتسامح، وأكدت على أهمية التعاون الدولي لتصحيح الصور النمطية التي لا تزال تحيط بالدين الإسلامي.
وأكدت أبو غزالة أن التعليم والتوعية هما ركيزتان أساسيتان في التصدي للصور النمطية السلبية التي تُروج ضد الإسلام والمسلمين، مما يتطلب جهودًا مشتركة لنشر قيم السلام والانفتاح.
وتدعو جامعة الدول العربية جميع الأطراف الدولية إلى توحيد الجهود للتصدي لكافة أفعال الكراهية الدينية والتعدي على المعتقدات، وأي عمل من شأنه تشويه صورة الأديان والتمييز ضد الأشخاص على أساس دينهم أو معتقدهم ومكافحة كل أشكال التمييز وخطابات الكراهية.
كما تدعو لضرورة تكثيف الجهود الرامية إلى تشجيع الحوار العالمي حول تعزيز ثقافة التسامح والسلام على جميع المستويات، واحترام التنوع الديني لبناء جسور التفاهم والتعايش السلمي، والعمل معًا للخروج من دوامات الكراهية والصراع نحو عالم يحتفي بالتنوع والاحترام المتبادل.
يذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة اتخذت قرار في 17 آذار/ مارس 2022 باعتماد اليوم الخامس عشر من آذار/ مارس من كل يوما يوما عالميا لمكافحة كراهية الإسلام.