شهدت نيابة بندر المنيا واقعة فريدة من نوعها إثر تقدم " ه. ي. أ" 35 سنة بشكوى إلى المستشار محمد قرشي مدير نيابة بندر المنيا تتهم زوجها " م. ت. س" 40 سنة المقيم خارج البلاد بالزواج من " د. ر. ا" 38 سنة بموجب وثيقة رسمية شهادة قيد زواج والجمع بين زوجتين فى آن واحد الأمر الذي يعد مخالفا للشريعة المسيحية ولعلة الزنا دون حصوله على تصريح كنسي بالسماح له بالزواج أو حكم  صادر من المحكمة بالموافقة على الطلاق مما يخالف وصايا وتعاليم الكتاب المقدس.

 

وأضافت الزوجة فى التحقيقات بأنها تزوجت عام 2005 ورزقها الله بفتاة تبلغ من العمر  18 عام وأن زوجها يعمل بإحدى الدول العربية ويأتى بين الحين والآخر وأنها شكت فى تصرفاته معها وتغيبه عن المنزل خلال فترة الإجازة وسوء معاملته لهن، فبدأت تبحث عن سبب ذلك وقامت بمتابعة  الأصدقاء المشتركين بينهم على مواقع التواصل الاجتماعى " الفيس بوك" فوجدت صور مشتركة بين الزوجة الثانية وزوجها ونما الى علمها بانه تزوج منها فكانت بداية الخيط لإثبات الجريمة.

 

وأضافت قمت باستخراج قيد عائلى من مصلحة الأحوال المدنية وكانت الصاعقة بوجود اسم الزوجة الثانية فى القيد العائلى مما يعد تزويرا فى محرر رسمي وعندما واجهته بالأمر تنصل منى وقام برفع دعاوى قضائية ومطالبة الكنيسة بالتصريح بالزواج له إلا أن محاولته باءت بالفشل .

محافظ المنيا يستقبل مدير المركز الوطني لتخطيط استخدامات أراضي الدولة محافظ المنيا: تطوير 8 مستشفيات صدر وحميات بنسب تنفيذ تجاوزت الـ 90%

كما علمت أن الزوجة الثانية كانت متزوجة وقام زوجها بتغيير الملة فطلاقها ثم تعرفت على زوجى  وتم تغيير ملتهما بإحدى الدول العربية وتزوجا ووثقا عقد الزواج بالسفارة المصرية واتهمت الزوجة زوجها بالزنا طبقا للشريعة المسيحية، وامر المستشار أحمد قورة رئيس نيابة بندر المنيا باستدعاء " د. ر. أ 38  سنة مقيمة القاهرة للتحقيق معها .

 

قالت إنها تزوجت المشكو فى حقه عندما قام بتغيير الملة وتم توثيق عقد الزواج بالسفارة المصرية بإحدى الدول العربية وانها قامت بتسجيل شهادة قيد الزواج بمصلحة الأحوال المدنية بالعباسية، واوضحت ان زوجها رفع دعوى حتى يتثنى له طلاق زوجته الأولى بجانب تغيير الملة مما دفعها للارتباط به والموافقة على زواجه حرر محضر بالواقعة وأصدرت النيابة قرارها باحالتهما الى محكمة جنح المنيا بتهمة الزنا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: استخراج قيد عائلي التواصل الاجتماعي تواصل الاجتماعي دعاوى قضائية محكمة الجنح وثيقة رسمية

إقرأ أيضاً:

الجيوش العربية بين المطرقة والسندان

30 يونيو، 2024

بغداد/المسلة الحدث:

محمد حسن الساعدي

بالرغم من انفاق الحكومات العربية الاموال الطائلة من أجل تسليح جيوشها،الا إنها لم تنفع في تلميع سمعة هذه الجيوش، وباتت تشكّل عقبة امام أي خطوة باتجاه الانفتاح على الوضع العربي او الاسلامي،أو اتخاذ المواقف الشجاعة ضد الكيان الاسرائيلي الذي يستهدف الامة العربية والاسلامية في كل حين، فعلى طول تاريخها فقد تعرضت هذه الجيوش الى الاذلال مراراً وتكراراً في سيرتها وحروبها مع إسرائيل،وهذه التجارب أثبت عدم فاعلية هذه الجيوش وعلى الرغم من نشر بعض الدول العربية لفرقتين عسكرتين خلال حرب الخليج 1991 ولكن سرعان ما قامت أمريكا بتهميشها عندما شاركت بالحرب ولم تشارك دول اخرى الا بعدد قليل من القوات القتالية.

كما هو الحال وعلى الرغم من الدعم العسكري الاميركي الكبير لبعض الجيوش العربية في المنطقة الا انها هي الاخرى لم تحقق أي انتصار يذكر،وباتت هذه الجيوش اداة وقتية يريدها الغرب وقت يشاء،وكما هو الحال بالنسبة لبعض الدول العربية التي تعد من اكبر الدول المتلقية للمساعدات العسكرية الاميركية حيث يحصل بعضها على حوالي 1.7 مليار دولار سنوياً،ولم تستثمر هذه الدول هذا الدعم من اجل تدعيم جيوشها من أجل السيطرة على الوضع الامني في المنطقة،كما هو الحال لقطر التي قامت مؤخراً بشراء سبع سفن جديدة من إيطاليا وسوف تحتاج الى 660 بحاراً لتشغيلها أي ما يعادل25% من أفراد البحرية القطرية الحالية.

دول الخليج هي الاخرى تنفق المليارات على شراء الطائرات المقاتلة بالإضافة الى ان حجم مشترياتها لا يتناسب وحجم أو نوع التهديد الذي تتعرض لها هذه الدول،وعلى الرغم من اعتمادها على الطبيعة البحرية في ازدهارها الاقتصادي الا إنها لا تولي اهتماماً بقواتها البحرية،وأفتقار عموم القوات العربية الى أجهزة الرصد والمراقبة للصواريخ العابرة والانذار المبكر وغيرها من أجهزة متطورة تواكب الاحداث في المنطقة وتجعلها في حالة الانذار،عكس الجيش الاسرائيلي الذي أستطاع من السيطرة على الجو والبحر والبر في حربه الاخيرة على غزة، دون أي مقاومة تذكر باستثناء الضربات القوية التي يتعرض لها من الجيش اليمني وبعض التعرضات العسكرية من المقاومة العراقية او اللبنانية.

المشكلة ليست في نقص الاموال او الاجهزة إذ يصل الانفاق العسكري المشترك في دول التعاون الخليجي بالإضافة الى مصر والاردن الى ما يزيد عن 120 مليار سنوياً فيما انفاق اعضاء الناتو 380 مليار دولار في عام 2023،والامر الاكثر اهمية هو ان الجيوش العربية تعكس عموماً حالة الفزع الاستبدادي لدى الحكام العرب،لكون الخبرات العسكرية لهذه الجيوش غالباً ما تكون مستوردة وأن عملها يعتمد بالدرجة الاساس على الاستشارات الاجنبية ومعظمهم من الضباط الغربيين السابقين.

من الضروري ان يكون هناك اهتمام بعقيدة الجندي العربي،وإيلاء هذا الامر اهمية خاصة خصوصاً وان الازمات بدأت تخرج الى العلن في المنطقة عموماً،وان الانظمة العربية باتت غير قادرة على الوقوف بوجه التمدد الاسرائيلي الذي يعتمد على نفوذه وتأثيره على تلك الدول وحكوماتها وان يصار الى بناء منظومة عسكرية موحدة لجيوش العرب والمسلمين تكون رادعاً لأي اعتداء محتمل سواءً من الغرب او من الكيان الاسرائيلي،والاكتفاء من شراء الاسلحة بكميات كبيرة من أجل منفعة الغرب الذي يزيد ماله من اجل دعم الكيان الاسرائيلي بالمال العربي،والاهتمام بالتكنولوجيا العسكرية المتقدمة،بما في ذلك مراكز ابحاث الذكاء الاصطناعي والذي بالتأكيد سيكون عنصر فاعل في تحسين سمعتهم العسكرية المقبلة.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

مقالات مشابهة

  • جامعة الدول العربية تتراجع عن تصريح رفع حزب الله من تصنيفات الإرهاب
  • سيدة أمريكية تسمم زوجها بمبيد حشري لسبب غريب.. أوهمته أنه مصابا بكورونا
  • انتشال جثمان شاب سقط فى بئر بإحدى قرى مركز ملوى بالمنيا
  • سقوط شاب فى غرفة صرف بإحدى قرى المنيا.. ومحاولات لاستخراجه
  • دفتر أحوال| من عش الزوجية لقفص الإتهام.. زوجة تذبح عريسها بسوهاج
  • نغم يمني في باريس يفوز بإحدى جوائز فئات المهرجان العربي بتونس
  • الجيوش العربية بين المطرقة والسندان
  • إحالة أوراق متهم بإنهاء منجد في المعادي للمفتي
  • في محكمة الأسرة.. حالات يجوز فيها رفع دعوى طلاق للضرر
  • تأجيل الحكم على متهم بقتل شاب بالمعادى لشهر يوليو بعد إحالة أوراقه للمفتى