عائلات الأسرى الإسرائيلين تنصب خياما خارج منزل نتنياهو
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
نصبت عائلات االأسرى الإسرائيليين خياما خارج منزل نتنياهو الخاص وطالبت بصفقة فورية، و تعهدت بمواصلة الاحتجاج أمام مقر إقامة نتنياهو في القدس "حتى يوافق على صفقة تبادل جديدة".
اقرأ ايضاًوكشف موقع " تايمز أوف إسرائيل " عن قيام مجموعة من عائلات الرهائن والمتظاهرين بإيقاف حركة المرور من أمام منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الخاص في “شارع غزة” بالقدس مساء الأحد، مطالبة الحكومة بالتوصل إلى صفقة لضمان عودة من تبقى من الرهائن في أسر حماس.
وأشار الموقع إلى أن المظاهرة جرت بعد تقارير لصحيفة “وول ستريت جورنال” عن خطة مقترحة من قبل الولايات المتحدة ومصر وقطر لوقف الحرب لفترة طويلة، وترتيب عودة الأسرى لدى حماس، والتوصل إلى تطبيع كامل بين إسرائيل وجيرانها، ومحادثات من أجل إقامة دولة فلسطينية.
وبحسب الموقع ، فإن الاحتلال يعتقد أن 132 أسيرا ما زالوا في غزة، بعد التوصل إلى اتفاق في أواخر نوفمبر أدى إلى إطلاق سراح 105 مدنيين من أسر حماس.
وأكد الجيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل 28 ممن ما زالوا محتجزين لدى حماس، بالاستناد على معلومات استخباراتية جديدة ونتائج حصلت عليها القوات العاملة في غزة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: حماس طوفان الأقصى تبادل الأسرى
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: غيرنا وجه الشرق الأوسط وإعادة المخطوفين من غزة أولوية قصوى
ادعى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن حكومته "غيرت وجه الشرق الأوسط"، مشيرًا إلى أن مهمة إسرائيل لا تقتصر فقط على كسب الحرب في غزة، بل تركز على "إعادة جميع المخطوفين .
وقال نتنياهو: "علينا الحفاظ على إسرائيل وسنواصل منحها كل ما نستطيع و جنودنا يضحون بأنفسهم منذ السابع من أكتوبر من أجل هذه المهمة".
وأكد أن إعادة الأسرى الإسرائيليين من قطاع غزة تمثل أولوية لن نتخلى عنها، زاعمًا أن عدد الأسرى الأحياء في غزة لا يتجاوز 24 شخصًا من أصل 59".
وتزامن خطاب نتنياهو مع احتجاجات من قبل عائلات قتلى جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث أعلنت وسائل إعلام محلية أن عددًا من العائلات قاطعت الخطاب، متهمةً نتنياهو بأنه "يسحق الإسرائيليين ويستخدم الجيش لأغراض سياسية".
تأتي هذه التصريحات في وقت تتصاعد فيه الانتقادات الداخلية للحكومة الإسرائيلية على خلفية طول أمد الحرب في غزة، وتزايد الخسائر البشرية، سواء من المدنيين أو الجنود.