بريطانيا مدعوة لاتخاذ إجراءات عملية حيال العنف في السودان
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن بريطانيا مدعوة لاتخاذ إجراءات عملية حيال العنف في السودان، معسكر لإيواء الفارين من العنف في منطقة دارفور في السودان، في بوراتا، تشاد زهرة بنسمرا رويترز تقارير nbsp;السودانحرب .،بحسب ما نشر اندبندنت عربية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بريطانيا مدعوة لاتخاذ إجراءات عملية حيال العنف في السودان، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
معسكر لإيواء الفارين من العنف في منطقة دارفور في السودان، في بوراتا، تشاد (زهرة بنسمرا/ رويترز)
تقارير السودانحرب الجنراليندارفورالسياسة الخارجية البريطانيةقالت منظمة الأمم المتحدة إنه عثر على [رفات] 87 شخصاً في الأقل، من بينهم أطفال، مدفونة في مقبرة جماعية في السودان. وجاء ذلك مع تزايد الدعوات للمملكة المتحدة من أجل اتخاذ إجراءات فعلية بشأن العنف الذي ابتليت به البلاد منذ أشهر. ويعتقد المتابعون على الأرض، ومن مختلف الأطياف السياسية، أن الوضع شبيه بعمليات القتل التي شهدتها دارفور في عام 2003 وأثارت احتجاجات دولية.
تزايدت إراقة الدماء لدوافع عرقية في الأسابيع الأخيرة، وذلك بالتزامن مع القتال بين الفصائل العسكرية المتناحرة الذي اندلع في أبريل (نيسان)، مما وضع البلاد على شفا حرب أهلية. ولقي آلاف مصرعهم وأجبر ملايين على ترك منازلهم بسبب الصراع الأوسع نطاقاً بين الجيش السوداني بقيادة عبدالفتاح البرهان وقوات "الدعم السريع" شبه العسكرية بقيادة نائب البرهان السابق محمد حمدان دقلو، المعروف باسم "حميدتي".
قال مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إن الأشخاص الموجودين في المقبرة الجماعية، بعضهم من قبيلة المساليت الأفريقية إثنياً، وقتلوا على أيدي قوات "الدعم السريع" والميليشيات العربية التابعة لها. وجاء في بيان صادر عن الأمم المتحدة أنه "وفقاً للمعلومات الموثوقة التي جمعها المكتب، فإن من دفنوا في المقبرة الجماعية قتلوا على أيدي قوات ’الدعم السريع‘ والميليشيات المتحالفة معها في الفترة من الـ13 إلى الـ21 من يونيو (حزيران)".
اقرأ المزيديحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
إلا أن قوات "الدعم السريع" نفت اشتراكها في أي قتال في منطقة غرب دارفور، مؤكدة أن "لا صلة لها" بالأحداث هناك.
إن اكتشاف المقبرة الجماعية هو آخر حادثة يبلغ عنها من الجنينة، عاصمة ولاية غرب دارفور، إذ استمعت "اندبندنت" إلى شهود يزعمون أنه يقبض على المراهقين وإطلاق النار عليهم، وأن النساء والفتيات يتعرضن للاغتصاب. ويتردد أنه قيل للناس إن هذا ينفذ من أجل "تدمير وتغيير الحمض النووي للمنطقة" [تغيير تركيبة المنطقة]. وذكر أحد الذين نجحوا في الخروج من المدينة أنهم "يهربون من الجحيم".
ويقول إبراهيم*، الذي لجأ إلى دولة تشاد المجاورة، وحيث التجأت عائلته بحثاً عن ملاذ آمن بعد الفرار من المدينة، إن "ما يحدث في الجنينة هو إبادة جماعية، نريد لذلك أن يقال ذلك بصوت عال". إنه لا يريد نشر اسمه الحقيقي، لأن ذلك قد يعرض أفراد عائلته الكبيرة الذين ما زالوا عالقين هناك إلى الخطر. وأضاف "لقد كان ذلك يحدث بشكل منهجي."
وفي معرض حضه المملكة المتحدة والمجتمع الدولي على نطاق أوسع على اتخاذ إجراءات، قال اللورد ديفيد ألتون، وهو عضو مستقل في مجلس اللوردات في لجنة حقوق الإنسان البرلمانية، لـ"اندبندنت" إن "هناك إبادة جماعية تجري في دارفور والمجتمع الدولي لا يحرك ساكناً".
وتابع أن "[هذه] المقابر الجماعية مماثلة لما كان يجري هناك قبل 20 عاماً. إنها إدانة مروعة للفشل الذريع للمجتمع الدولي كونه بعد عقدين من الزمن من التزام [شعار] "لا لتكرار الأمر إطلاقاً" سمح لها [عمليات القتل] أن تحصل من جديد. ليس هناك نهاية للمعاناة التي كان على أبناء دارفور أن يتحملوها. يجب أن نطأطئ رؤوسنا من العار.
وأردف أن "ما بدأ حينها كان إبادة جماعية تنفذ بشكل تدريجي وهي لم تنته أبداً. لم يحاسب الجناة أبداً... والمفاجأة، التي تدهش حقاً، هي أنها [الإبادة الجماعية] تحصل الآن مرة أخرى على نطاق صادم".
لاجئون وصلوا حديثاً من السودان وهم في معسكر في تشاد (اندبندنت)يقول اللورد ألتون إن رد حكومة المملكة المتحدة حتى الآن كان "مؤسفاً". وأضاف "لقد تحدثت شخصياً مع وزراء حول هذا الموضوع، وهناك كثير من التعاطف، لكن هذا لا يقابله الإجراء المناسب".
وبعد اكتشاف المقبرة الجماعية، دعا المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فولكر ترك، إلى إجراء "تحقيق فوري وشامل ومستقل في عمليات القتل" ومحاسبة المسؤولين.
وأبلغ أحد المدعين في "المحكمة الجنائية الدولية" منظمة الأمم المتحدة الخميس أنها تحقق في الأحداث التي شهدتها دارفور، لافتاً إلى وجود تقارير عن القتل والاغتصاب والجرائم التي تطاول الأطفال. وذكر مكتب كريم خان في تقرير رفعه إلى مجلس الأمن الدولي أنه "يمكن للمكتب أن يؤكد أنه بدأ تحقيقات تتعلق بالحوادث التي وقعت في سياق الأعمال العدائية الحالية".
وأوضح التقرير أن المدعين العامين في المحكمة الجنائية الدولية "يتابعون عن كثب تقارير القتل خارج نطاق القضاء، وحرق المنازل والأسواق، وأعمال النهب في الجنينة، فضلاً عن قتل المدنيين وتشريدهم في شمال دارفور وأماكن أخرى في أنحاء دارفور". وأضاف أن المحكمة تدرس أيضاً "مزاعم بوقوع جرائم جنسية وجندرية (جنسانية)، بما في ذلك الاغتصاب الجماعي والتقارير المزعومة عن ممارسة العنف ضد الأطفال وتأثرهم به".
والجنينة، التي يبلغ تعداد سكانها نحو 250 ألف نسمة، محاصرة منذ أكثر من شهرين، أي بعد وقت قصير من اندلاع الصراع بين الفصائل العسكرية. وفي يونيو، سرعان ما قتل والي غرب دارفور في أعقاب اتهامه لقوات "الدعم السريع" بارتكاب عمليات إبادة جماعية ضد المساليت.
الطريق المحفوف بالمخاطر الذي يبلغ طوله 28 كم والمؤدي إلى المخيمات في أدري، تشاد، ويشتمل على ما لا يقل عن 10 نقاط تفتيش لهؤلاء الأشخاص الفارين من الجنينة (اندبندنت)ويقول إبراهيم إن "قوات ’الدعم السريع‘ خنقت الجنينة". ويصف مضخات المياه المدمرة، والبنوك المنهوبة، وأسواق المواد الغذائية المحترقة، والإمدادات الطبية التي لحق بها قدر كبير من الضرر. ويحكي كيف أن والدته البالغة من العمر 86 سنة والمصابة بمرض السكري بقيت من دون دواء لمدة ستة أسابيع.
وتوضح عائل
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الدعم السریع فی السودان دارفور فی
إقرأ أيضاً:
سيناتورة أمريكية تدعو لمعاقبة الإمارات بسبب مساندتها الدعم السريع في السودان
دعت السيناتور في الكونغرس الأمريكي، سارة جاكوب، إلى حظر الأسلحة عن الإمارات العربية المتحدة بسبب دعمها قوات الدعم السريع في السودان، وذلك على وقع تقارير تفيد بقيام هذه الأخيرة بتسميم طعام مئات السودانيين في ولاية الجزيرة.
وقالت جاكوب، الأربعاء، إن "التقارير التي تفيد بأن قوات الدعم السريع سممت الطعام في السودان، حيث يعاني الملايين من الناس من المجاعة، مخزية".
Reports that the RSF poisoned food in Sudan – where millions of people are experiencing famine – are shameful. The RSF and its external supporters – namely, the UAE – must be held accountable. That’s why the U.S. should cut off weapons to the UAE until they stop arming the RSF. — Congresswoman Sara Jacobs (@RepSaraJacobs) November 13, 2024
وأضافت في تدوينة عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس" (تويتر سابقا): "لا بد من محاسبة قوات الدعم السريع وداعميها الخارجيين، وخاصة الإمارات العربية المتحدة".
وشددت السيناتور الأمريكية على ضرورة قيام "الولايات المتحدة بقطع الأسلحة عن الإمارات حتى تتوقف عن تسليح قوات الدعم السريع".
ويتهم السودان دولة الإمارات بتقديم الدعم لقوات الدعم السريع التي تخوض صراعا ضد الجيش للعام الثاني على التوالي، الأمر الذي أدى إلى تدهور الأوضاع الإنسانية وانتشار المجاعة.
وعبر تصريح لـ"عربي21" قبل أيام، اتهم السفير السوداني بتونس، أحمد عبد الواحد، دولة الإمارات بـ"دعم الدعم السريع التي تسببت في نزوح ولجوء ملايين المواطنين السودانيين"، مشيرا إلى أن "السودان لم يكن في أي يوم من الأيام عدوا لهذه الدولة".
وتحدثت تقارير صحفية عديدة عن دور الإمارات في دعم قوات الدعم السريع في الصراع المتواصل بالسودان، بما في ذلك تقرير سابق لصحيفة "الغارديان" البريطانية، قالت فيه إنها حصلت على معلومات حصرية تؤكد مشاركة الدولة الخليجية في الحرب بالسودان إلى جانب قوات "الدعم السريع".
ويأتي حديث السيناتور في الكونغرس الأمريكي على وقع استمرار قوات الدعم السريع في حصارها لمدينة الهلالية بولاية الجزيرة وسط السودان ما أدى إلى مقتل المئات منذ 20 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
والأسبوع الماضي، قال "نداء الوسط"، وهو كيان مدني سوداني يضم مجموعة ناشطين، إنه "بعد 19 يوما من حصار قوات الدعم السريع للمواطنين في مدينة الهلالية فقد بلغ عدد الشهداء 450 بينهم أطفال".
واتهمت العديد من الجهات، قوات الدعم السريع بتسميم الطعام الذي أدخلته إلى المدينة المحاصرة.
وكان المبعوث الأمريكي الخاص للسودان توم بيرييلو، قال إن "التقارير التي تفيد بأن جنود الدعم السريع قاموا بتسميم مئات السودانيين في مدينة الهلالية صدمت الضمير".
وأضاف في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس" ، أن "تسميم الطعام في بلد يعاني بالفعل من المجاعة هو عمل شنيع، وإذا تأكد ذلك فإنه يجب على قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو ’حميدتي’ الإجابة على هذا السؤال".
ومنذ نيسان/ أبريل 2023، تدور معارك عنيفة بين الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي"، ما خلف أكثر من 20 ألف قتيل وأكثر من 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.
وفي شهر أيلول/ سبتمبر الماضي، خلص الخبراء المكلفون من قبل مجلس حقوق الإنسان في تقرير، إلى أن المتحاربين "ارتكبوا سلسلة مروعة من انتهاكات حقوق الإنسان وجرائم دولية، يمكن وصف الكثير منها بأنها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية".
وأوصت بعثة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق في السودان، بحظر الأسلحة وإرسال قوة لحفظ السلام من أجل حماية المدنيين، مشيرة إلى أن "الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية، مسؤولان عن هجمات على مدنيين، ونفذا عمليات تعذيب واعتقال قسري".