“سرايا القدس” تعرض مشاهد “استحكام مدفعي” على الجيش الإسرائيلي / فيديو
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
#سواليف
عرضت ” #سرايا_القدس ” مشاهد من عملية ” #الاستحكام_المدفعي ” على #تجمعات و #جنود و #آليات #جيش_الاحتلال الإسرائيلي بخان يونس بغزة، بناء على “معلومات مهمة” تحصلت عليها من إحدى المسيّرات المسيطر عليها.
ونشر الإعلام الحربي في “سرايا القدس”، الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي” في #فلسطين، مقطع فيديو يظهر “مشاهد من عملية الاستحكام المدفعي على تجمعات وجنود وآليات العدو في خان يونس، بناء على “معلومات مهمة” تحصلت عليها من إحدى الطائرات المسيطر عليها”.
وكانت “سرايا القدس” قد أكدت أنها “سيطرت على #طائرة صهيونية #استطلاعية من نوع #درون “EVO Max 4T” خلال تنفيذها مهام استخباراتية في سماء وسط قطاع غزة”.
مقالات ذات صلة الاحتلال يعلن مقتل 3 ضباط وإصابة 3 جنود بجروح خطيرة في معارك خان يونس / أسماء 2024/01/22وأعلنت “سرايا القدس” اليوم الاثنين، “استهداف آلية عسكرية صهيونية بقذيفة “RPG” وسط مدينة خان يونس”.
وأضافت:
“قصفنا بقذائف الهاون تمركزا لجنود العدو شرق حي الزيتون بمدينة غزة”. “استهدفنا بصاروخ “بدر1″ تجمعا لجنود العدو الصهيوني شرق مخيم المغازي وسط قطاع غزة”.وأشارت “سرايا القدس” إلى أنها “خاضت اشتباكات ضارية بالأسلحة الرشاشة والقذائف المضادة للدروع مع جنود وآليات العدو الصهيوني في محاور التقدم بمدينة خان يونس”، متابعة: “في عملية مشتركة، قصف مجاهدو سرايا القدس وكتائب القسام بوابل من قذائف الهاون خط إمدادٍ ومسيرٍ لآليات العدو الصهيوني شرقي جباليا”.
وأكدت “قصفها بوابل من قذائف الهاون تجمعات لجنود وآليات العدو في محاور التقدم بمدينة خان يونس”، لافتة إلى أنها “استهدفت بالأسلحة الرشاشة، مجموعة من جنود العدو داخل خيام نصبت قرب برج للمراقبة في محيط “المقبرة الشرقية” شرقي جباليا”.
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الاثنين ارتفاع حصيلة الجرحى في صفوف عسكرييه إلى 2672 شخصا منذ الـ7 من أكتوبر الماضي.
وكان الجيش الإسرائيلي قد صرح بمقتل عسكري إضافي لترتفع حصيلة قتلاه إلى 532 عسكريا منذ الـ 7 من أكتوبر الماضي.
ويستمر القصف الإسرائيلي على قطاع غزة والاشتباكات بين الجيش الإسرائيلي وفصائل فلسطينية لليوم الثامن بعد المئة، في ظل كارثة إنسانية وصحية في القطاع.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف سرايا القدس تجمعات جنود آليات جيش الاحتلال فلسطين طائرة استطلاعية درون الجیش الإسرائیلی سرایا القدس خان یونس
إقرأ أيضاً:
المشاركون في المؤتمر الدولي “فلسطين: من النكبة إلى الطوفان” يؤكدون على أهمية دور المقاومة في مواجهة التهجير
الثورة نت|
أكد المشاركون في المؤتمر الدولي “فلسطين: من النكبة إلى الطوفان أهمية دور المقاومة الفلسطينية في منع التهجير” على الثوابت الفلسطينية المتمثلة في أن التهجير القسري الذي تعرض له الشعب الفلسطيني منذ نكبة 1948م حتى اليوم، هو جريمة مستمرة تتناقض مع كافة المواثيق والقوانين الدولية.
وأوضح المشاركون في بيان صادر عن المؤتمر الدولي الذي شارك فيه شخصيات أكاديمية وحقوقية وناشطين من اليمن ومختلف دول العالم، أن حق العودة للاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي هُجروا منها هو حق غير قابل للتصرف وحق ثابت شرعي وقانوني وسياسي لا يسقط بالتقادم.. مبينين أن القدس “بمقدساتها” كانت وستبقى العاصمة الأبدية لفلسطين ولا شرعية لأي محاولات لطمس هويتها أو تهجير سكانها الأصليين.
وأشار البيان إلى دور الجهاد والمقاومة في مواجهة التهجير من خلال الجهاد والمقاومة بجميع أشكالها وعلى رأسها المقاومة المسلحة التي هي حق مشروع تكفله القوانين الدولية للشعوب الواقعة تحت الاحتلال وهي ضرورة استراتيجية لمنع تنفيذ مخططات التهجير والاستيطان.
ودعا إلى توحيد الصف الوطني وإنهاء الانقسام وتعزيز العمل المشترك بين جميع الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية باعتبارها حجر الأساس في مواجهة مشاريع العدو الصهيوني.
وشدد بيان المؤتمر على تكثيف التحركات الشعبية والاحتجاجات السليمة في الداخل والخارج لمواجهة سياسات التهجير، خاصة في غزة والقدس والضفة الغربية.
لفت إلى ضرورة العمل على محاسبة العدو الصهيوني، على جرائم التهجير والاستيطان أمام المحاكم الدولية وفي مقدمتها المحكمة الجنائية الدولية وإلزامه بتنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة.. مطالبًا المجتمع الدولي بالتحرك الجاد والفاعل لوقف جرائم العدو الإسرائيلي ووقف سياسة ازدواجية المعايير في التعامل مع القضية الفلسطينية.
وجددّ البيان التأكيد على رفض كافة مشاريع التوطين أو تصفية قضية اللاجئين، والتأكيد على ضرورة حماية حقوق الفلسطينيين في الشتات ودعم صمودهم.
وفيما يخص استراتيجيات دعم صمود الفلسطينيين، أكد البيان على تعزيز دور الإعلام الفلسطيني والعربي والإسلامي والدولي في كشف جرائم العدو الإسرائيلي وفضح سياسات التهجير والعمل على نشر الحقائق الفلسطينية في المحافل الدولية، ودعم المشاريع الاقتصادية والتنموية في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة لتعزيز صمود الفلسطينيين أمام سياسات الحصار والتهجير القسري.
وحث على تشجيع المؤسسات الحقوقية والإنسانية وتكثيف جهودها في توثيق جرائم العدو الإسرائيلي ونشر التقارير الحقوقية التي تثبت الانتهاكات الجسيمة بحق الشعب الفلسطيني.
وبشأن تعزيز التضامن الدولي، دعا البيان الشعوب الحرة في العالم، والمنظمات الحقوقية والإنسانية إلى مواصلة الضغط على الحكومات لاتخاذ مواقف أكثر صرامة تجاه العدو الإسرائيلي، وتعزيز الحملات الدولية لمقاطعة العدو الإسرائيلي سياسيًا واقتصاديًا وأكاديميًا BDS باعتبارها وسيلة مؤثرة لمحاسبته على جرائمه.
وأكد البيان على دور الجاليات الفلسطينية والعربية والإسلامية في الخارج على دعم القضية الفلسطينية ونقل معاناة الفلسطينيين إلى الرأي العام العالمي.
وبخصوص أهمية التوثيق، طالب بيان المؤتمر بالعمل على إنشاء أرشيف فلسطيني رقمي يُوّثق جرائم العدو الإسرائيلي من تهجير وهدم منازل واعتداءات.
وشدد على تشجيع إنتاج الأفلام الوثائقية والمحتوى الإعلامي الذي يعكس معاناة الفلسطينيين ويكشف زيف الدعاية الصهيونية.. مؤكدًا أن فلسطين ستبقى قضية إنسانية وأن التهجير القسري لن ينجح في اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، وسيظل الشعب الفلسطيني متمسكًا بحقوقه، مستمرًا في مقاومته المشروعة حتى التحرير والعودة.
وحيا المشاركون في ختام المؤتمر بكل إجلال وإكبار أبناء الشعب الفلسطيني الصامدين في القدس وغزة والضفة وكل فلسطين من النهر إلى البحر، والأسرى في سجون العدو الإسرائيلي.. مؤكدين أن المقاومة ستبقى مستمرة حتى تحقيق الحرية والاستقلال.