تدشين النسخة الثانية من جائزة الإبداع الأدبي لطلاب المدارس
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
مسقط- الرؤية
دشنت الجمعية العمانية للكتاب والأدباء وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، النسخة الثانية من جائزة الإبداع الأدبي لطلاب المدارس، تحت رعاية سعادة الدكتور عبد الله بن خميس أمبوسعيدي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم، وبحضور المهندس سعيد الصقلاوي رئيس مجلس إدارة الجمعية.
وقال الدكتور عامر العيسري المشرف العام على الجائزة وعضو مجلس إدارة الجمعية، إن النسخة الأولى من الجائزة حققت نجاحا باهرا وساهم في تنمية الإبداع والمهارات الأدبية للطلبة، مضيفا: "يتم تدشين النسخة الثانية من الجائزة بعد تطويرها وتوسيع المشاركة فيها، إذ تشهد هذه النسخة مجموعة من المستجدات تتعلق بالفئات لتنقسم إلى: فئة الصغار (6-9 سنة)، فئة الناشئة (10-13 سنة)، فئة اليافعين (14-17 سنة)، علاوة على ما استجد من مجالات كأدب الرسائل وهو موضوع جديد ومهم، وكذلك تحليل النصوص الأدبية".
وأشار المهندس سعيد الصقلاوي رئيس مجلس إدارة الجمعية، إلى أن الجائزة تسعى إلى استقطاب مزيد من الدعم من قبل مؤسسات المجتمع المدني وكذلك من قبل الشركات لتطوير مواهب وإبداعات طلاب المدارس.
وفي كلمته، أوضح سعادة الدكتور عبد الله أمبوسعيدي، أن الجمعية وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم عملت على تطوير هذه النسخة، ومن المؤمل أن تشهد هذه النسخة عدد مشاركات أكبر من سابقتها، سواء من المدارس الحكومية أو الخاصة.
وتضمن حفل التدشين عرض فيلم توثيقي قصير لاستعراض مجريات الدورة الأولى وحفل تكريم الفائزين الذي أقيم تحت رعاية معالي الدكتورة مديحة الشيبانية وزير التربية والتعليم.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
ختام ناجح لفعاليات "أسبوع عُمان للتصميم" لتعزيز مفهوم "سياحة الإبداع"
مسقط- الرؤية
اختُتمت بنجاح فعاليات النسخة الأولى من "أسبوع عُمان للتصميم"، التي امتدت على مدار خمسة أيام بتنظيم من الشركة العُمانية للتنمية السياحية (مجموعة عُمران)، بالتعاون مع الجمعية العُمانية للتصميم؛ احتفاءً بالفنون الإبداعية والتصميمية ودورها في تعزيز القطاع السياحي المحلي. واستقطب الحدث طوال أيامه الخمسة الكثير من المهتمين من داخل سلطنة عُمان وخارجها، مما يعكس الاهتمام الذي تلقاه الفنون الإبداعية والتصميمية.
وتضمنت الفعالية مشاركات متنوعة من أكثر من 40 فنانًا ومصممًا محليًا ودوليًا، عرضوا أعمالًا مختلفة شملت منحوتات وتصاميم مستدامة وتجارب إبداعية تفاعلية، كما احتوى برنامج الفعالية على ورش عمل تعليمية وسوق مصاحب للمصممين أتاح الفرصة للمواهب المحلية للتواصل مع الجمهور، كما ساهمت في خلق مساحة إبداعية تنبض بالجمال وفتح آفاق للفنانين والمصممين المشاركين لإطلاق إمكاناتهم، إلى جانب تعزيز حضور المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
وقالت الفنانة مهرة الرئيسية إحدى الفنانات المشاركات في الفعالية: "فخورة بمشاركتي في النسخة الأولى من أسبوع عُمان للتصميم، والتي تمثّل نافذة أطلّ من خلالها على الجماهير الشغوفة بالفنون الإبداعية، حيث أتيح لي تقديم عمل فني مستوحى من رؤيتي الخاصة، ولقد كان التفاعل مع الجمهور تجربة غنية أضافت بعدًا جديدًا إلى العمل الذي شاركت به؛ فملاحظاتهم وأفكارهم كانت بمثابة حوار عميق بين الإبداع والجمهور".
من جانبه، أشار المهندس أحمد المقبالي، والذي قدم ورشة عمل حول التصميم الحضري لمدينة العرفان: "ركزت ورشة العمل التي قدمتها حول التصميم الحضري لمدينة العرفان على مفهوم الاستدامة كركيزة أساسية لتطوير المدن المستقبلية، وتناولنا خلال الورشة أهمية دمج الهوية الثقافية العُمانية مع الاحتياجات الحديثة للبيئة العمرانية، وكيفية تحقيق توازن متناغم بين الجمال الوظيفي والحفاظ على الموارد. ما أثار إعجابي هو التفاعل المميز من المشاركين، لا سيما الشباب، الذين أبدوا حماسًا ووعيًا بأهمية هذه القيم في مشاريعهم المستقبلية".
وأوضح جواو بيريرا أحد زوار الفعالية: "تمثل هذه الفعالية محطة لإعادة تعريف التصميم كأداة تتجاوز الجانب الجمالي لتلامس مختلف جوانب الحياة، وتعرّفت من خلال الورش على قدرة التصميم لأن يصبح وسيلة لإثراء الحياة اليومية. ما ألهمني بشكل خاص هو إدراك أهمية توظيف الجمال والإبداع في كل ما نقوم به، بما يُحقق التوازن بين الفن والوظيفة."
وذكرت صفاء البريكي صاحبة مؤسسة "طور للمجوهرات": "مُشاركتنا في النسخة الأولى من أسبوع عُمان للتصميم كانت مصدر تفاؤل كبير تجاه السنوات المُقبلة، حيث تعكس الدعم المتزايد للمجالات الإبداعية في عُمان، إن وجود هذه المجالات في بيئة تحتضن وتحفّز الإبداع، إلى جانب تواجد أسماء مبدعة بارزة على مستوى السلطنة، يُعزز من الطموح والاستمرار في تقديم إبداعات مُميزة تُعبّر عن هويتنا وثقافتنا".
ومع ختام النسخة الأولى من أسبوع عُمان للتصميم، أظهرت الفعالية قدرتها على أن تكون منصة تجمع المبدعين والزوار لتبادل الأفكار والرؤى، مما يُعزز الوعي بأهمية التصميم كجزء من الثقافة والمجتمع. وتأتي هذه الفعالية ضمن إطار برنامج مجموعة عُمران "سياحة الإبداع"، الذي يسعى إلى دمج الفنون الإبداعية في إثراء القطاع السياحي وتمكين المواهب الإبداعية المحلية. كما تمثل نقطة انطلاق لبرامج ومبادرات الجمعية العُمانية للتصميم، التي تطمح إلى إطلاق المزيد من الفعاليات والأنشطة في المستقبل، بهدف دعم المواهب الوطنية وإبراز الهوية الإبداعية لسلطنة عُمان.