الجنجوة آخر مراحل أسطورة التهميش المسيسة
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
هذه أوقات غريبة فيها يدافع أشخاص طيبون وأذكياء بشكل عام ولديهم نوايا حسنة عن جنجويد السرقة والقتل والاغتصاب والإبادة الجماعية بإستدعاء خطاب العنصرية والجهوية والنخبوية والطبقية ونشره ضد نقد الجنجا.
ليس هذا فحسب، بل إن الكثير يقبلون ويضفون الشرعية على دعاية الجنجويد التي تدعي أنهم فئة مهمشة من قبل دولة 56 وأن هدفهم هو إنهاء التهميش.
ولكي تعرف لماذا يكفي مثل هذا الادعاء لإرسال مليار أفريقي إلى الموت ضحكا، عليك فقط أن تتذكر أن نظام البشير أنشأ قوات الجنجويد لسحق تمرد الجماعات الأفريقية “المهمشة” في دارفور وكردفان وجنوب النيل الأزرق. وأن الجنجويد ارتكبوا مجازر وجرائم حرب موثقة ضد هذه الجماعات ترقي في بعض الأحيان للإبادة الجماعية.
ويمكن أن نتذكر أيضًا أن الجنجويد تحالفوا مع قوى أوروبية بيضاء وعملوا كخفير باجر لحماية حدود أوروبا الجنوبية من خلال إرهاب و”صيد” المهاجرين الأفارقة إلى أوروبا عبر الصحراء السودانية والليبية. وهنا يتصرف الجنجويد كعدو للأفارقة الفقراء الذين تم تهميشهم من قبل الاقتصاد العالمي النيوليبرالي المعولم والعنصري بإفراط.
إن اليمنيين الفقراء الذين ي تم ترويعهم في بلادهم من قبل الجنجويد المستأجرين يضيفون إلى سجل الجنجويد الطويل في الوقوف إلى جانب القوى الإقليمية والعالمية والوطنية ضد المهمشين في كل مكان. ويستمر العداد.
كما أن الجنجوة أعلي مراحل خرافات التهميش المسيسة فان هكذا دفوعات عن الجنجا آخر ضلالات خطاب الهويات في نسخته المخاتلة.
معتصم أقرع
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
سمية الخشاب لـ«البوابة نيوز»: مشاركتي في البطولات الجماعية مبيقللش من قدري ولا من نجوميتي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت النجمة سمية الخشاب، إنها ليس لدي أي مانع من تقديم بطولة جماعية مع الحفاظ علي تاريخي ونجوميتي.
وأضافت الخشاب لـ«البوابة نيوز»: "أري أن ذلك لم يقلل مني ولا من قدري وليس هناك بطل أوحد فنجاح أي عمل يكون من بطولة جماعية من مجموعة فنانين ومؤلف ومخرج ومصورين وكل فرد ساهم في العمل سببًا في نجاح أي عمل وليس بشخص واحد وتابعت فأي نجم مهما كان بطل أو حجم نجوميته يقدم عملًا لابد من أن يستعين بأبطال معه من كبار نجوم وشباب لأن المسلسل ليست بمفرده".
وأضافت: «لكي يضمن النجاح لابد من توافر كل العناصر وبالنسبة لي قد قدمت العديد من البطولات المشتركة وحققت نجاحًا ساحقًا مثل: الريس عمر حرب حين ميسرة خيانة مشروعة ساعة ونصف وغيرهم وأكثر ما جذبني لمسلسل أم 44 أنه مختلف وشيق وبه العديد من الحكايات المختلفة والممتعة وليس مكتوب لنجم واحد بل ينبغي مشاركة العديد من النجوم».