موقع النيلين:
2025-02-16@22:30:22 GMT

الجنجوة آخر مراحل أسطورة التهميش المسيسة

تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT


هذه أوقات غريبة فيها يدافع أشخاص طيبون وأذكياء بشكل عام ولديهم نوايا حسنة عن جنجويد السرقة والقتل والاغتصاب والإبادة الجماعية بإستدعاء خطاب العنصرية والجهوية والنخبوية والطبقية ونشره ضد نقد الجنجا.

ليس هذا فحسب، بل إن الكثير يقبلون ويضفون الشرعية على دعاية الجنجويد التي تدعي أنهم فئة مهمشة من قبل دولة 56 وأن هدفهم هو إنهاء التهميش.

وهذه كذبة بشعة كان ينبغي أن تُقابل في أوضاع سياسية عادية بالضحك والسخرية.

ولكي تعرف لماذا يكفي مثل هذا الادعاء لإرسال مليار أفريقي إلى الموت ضحكا، عليك فقط أن تتذكر أن نظام البشير أنشأ قوات الجنجويد لسحق تمرد الجماعات الأفريقية “المهمشة” في دارفور وكردفان وجنوب النيل الأزرق. وأن الجنجويد ارتكبوا مجازر وجرائم حرب موثقة ضد هذه الجماعات ترقي في بعض الأحيان للإبادة الجماعية.

ويمكن أن نتذكر أيضًا أن الجنجويد تحالفوا مع قوى أوروبية بيضاء وعملوا كخفير باجر لحماية حدود أوروبا الجنوبية من خلال إرهاب و”صيد” المهاجرين الأفارقة إلى أوروبا عبر الصحراء السودانية والليبية. وهنا يتصرف الجنجويد كعدو للأفارقة الفقراء الذين تم تهميشهم من قبل الاقتصاد العالمي النيوليبرالي المعولم والعنصري بإفراط.

إن اليمنيين الفقراء الذين ي تم ترويعهم في بلادهم من قبل الجنجويد المستأجرين يضيفون إلى سجل الجنجويد الطويل في الوقوف إلى جانب القوى الإقليمية والعالمية والوطنية ضد المهمشين في كل مكان. ويستمر العداد.

كما أن الجنجوة أعلي مراحل خرافات التهميش المسيسة فان هكذا دفوعات عن الجنجا آخر ضلالات خطاب الهويات في نسخته المخاتلة.

معتصم أقرع

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الوسطاء يكثفون ضغوطهم لبدء مفاوضات ثاني مراحل اتفاق غزة

يكثّف الوسطاء ضغوطهم على إسرائيل لدفعها إلى بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة.

يأتي ذلك بينما تضع الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو بين حين وآخر عراقيل تهدد باستمرار الاتفاق، وتواصل المماطلة في بدء مفاوضات المرحلة الثانية منه.

ونقلت هيئة البث عن مصادر إسرائيلية لم تسمها، قولها إن الوسطاء الدوليين وعلى رأسهم الولايات المتحدة وقطر ومصر، يضغطون لبدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة "في أقرب وقت".

وأوضحت المصادر أن إسرائيل بحاجة إلى "إدارة المفاوضات بجدية" لضمان إطلاق سراح بقية أسراها المحتجزين في غزة.

وحذرت من أن تأخير استئناف المفاوضات قد يؤدي إلى "تعقيد تنفيذ بقية مراحل الاتفاق".

وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، والذي يستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة.

واحتجاجا على توقيع هذا الاتفاق، غادر حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف الائتلاف الحكومي.

فيما تتحدث وسائل إعلام إسرائيلية أن نتنياهو وعد حزب "الصهيونية الدينية" برئاسة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بعدم الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق لإقناعه بالبقاء في الائتلاف، ومن ثم منع انهياره.

إعلان

إذ كان من المفترض أن تبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق في 3 فبراير/شباط الجاري، لكن تل أبيب لم ترسل حتى الآن وفدها إلى الدوحة حيث تعقد المفاوضات.

قوات الاحتلال أفرجت عن 1135 فلسطينيا بينهم عشرات من أسرى المؤبدات (الأناضول)

 

وتثار في الإعلام الإسرائيلي بين حين وآخر أنباء بشأن سعي حكومة نتنياهو لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق على ما يبدو حتى استكمال صفقة الأسرى، عوضا عن الدخول في مرحلته الثانية، ما قد يعطي مصداقية بشأن المتداول عن وعوده لسموتريتش.

يأتي كل ذلك وسط تناقضات داخلية في إسرائيل، فبينما تطالب عائلات الأسرى بالإسراع في استكمال الاتفاق بما يؤدي إلى عودة ذويهم، يواجه نتنياهو ضغوطا من الوزراء المتطرفين الذين يطالبون باستئناف العمليات العسكرية بغزة بدل التفاوض.

كما يأتي وسط مواقف من الرئيس الأميركي دونالد ترامب منحازة كليا إلى حكومة نتنياهو، والتي تضع عقبات في طريق استمرار الاتفاق، بعدما كانت ضغوطه سببا في التوصل إليه.

وشمل ذلك تهديده مؤخرا بفتح ما سماه "أبواب الجحيم" على غزة إذا لم تطلق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين بحلول ظهر أمس السبت.

وسلّمت المقاومة الفلسطينية بغزة السبت، 3 أسرى إسرائيليين بينهم اثنان يحملان الجنسيتين الأميركية والروسية، إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، التي بدورها نقلتهم إلى الجيش الإسرائيلي ضمن الدفعة السادسة من الصفقة.

وحتى الآن، أفرجت قوات الاحتلال عن 1135 فلسطينيا، بينهم عشرات من أسرى المؤبدات، مقابل 19 من أسراها بقطاع غزة.

فيما تتحدث وسائل إعلام إسرائيلية عن بقاء 73 أسيرا إسرائيليا بغزة حتى الآن، يُعتقد أن نصفهم فقط على قيد الحياة.

وبدعم أميركي، ارتكب الاحتلال بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت نحو 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • عصام عمر: “نص الشعب اسمه محمد” 15 حلقة وأفضل الأعمال الجماعية
  • «طواف الإمارات» يُدشن «النسخة السابعة» من الظفرة
  • القمة الأفريقية: إدانة عدوان إسرائيل ومحاكمات دولية على الإبادة الجماعية
  • ثمة أسئلة عن العداء للجيش من خارج معسكر الجنجويد
  • الجنجويد (الشر المطلق)
  • بلدية أسنلار في إسطنبول تلغي موائد الإفطار الجماعية وتخصصها لغزة
  • ثلاثة مصائر تواجه المتبقي من مليشيا الجنجويد المحاصرين وسط الخرطوم
  • الوسطاء يكثفون ضغوطهم لبدء مفاوضات ثاني مراحل اتفاق غزة
  • حمادة هلال يتصدر التريند بمسلسل "المداح 5"
  • بوجاتشار يقود طموحات «إكس آر جي» في طواف الإمارات