كيف رد الركراكي على اتهامه بالعنصرية بعد أحداث مباراة المغرب والكونغو؟
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
علّق مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم على تصريحات قائد منتخب الكونغو، شانسيل مبيمبا، التي ادعى فيها أن وليد الركراكي وجه له كلمات عنصرية بعد نهاية مباراة المنتخبين في كأس الأمم الأفريقية 2023، أمس الأحد.
ووقعت اشتباكات بين لاعبي المغرب وجمهورية الكونغو، الأحد، عقب مواجهة الفريقين ضمن الجولة الثانية من دور المجموعات بكأس أمم أفريقيا في كوت ديفوار "ساحل العاج".
وقد شهدت نهاية المباراة أيضا شجارا بين الركراكي ومبيمبا الذي قال في تصريحات إعلامية إنه تعرض للشتم بألفاظ عنصرية من المدرب المغربي: "لست بحاجة لكثرة التحدث... الفيديو الذي ظهر على التلفاز كان مقتطعا، سألتزم الصمت، لكن عدالة الله موجودة، وهذه الكلمة ما كان يجب أن تخرج من فمه (من فم الركراكي)".
ورد الركراكي على هذه التصريحات بالقول لصحيفة "ليكيب" الفرنسية: "توضيحات مبيمبا غير شريفة، ولا تمت لما جرى بصلة".
وتابع: "لم يعجبني تصريح مبيمبا، لأنه يلمح إلى الكثير من الأشياء. إذا كانت لديه صور أخرى غير تلك التي نراها على شاشة التلفزيون، دعه يظهرها بكل سرور. وسيرى بالضبط ما حدث".
وأردف قائلا: "ما حدث، هو أنه هاجمني أنا ومساعدي، على خط التماس، وتحدث إلينا بشكل سيء.
وديسابر يعرف ذلك. بعد نهاية المباراة، على الرغم من ذلك، ذهبت لأصافحه وقلت له: لكن لماذا تتحدث معي بهذه الطريقة؟، حينها كان ينظر إلى مكان آخر، كأنه يقول -لن أصافحك-. أمسكت بيده، كما يظهر في الصور، وبدأ يصرخ".
كما نفى الركراكي اتهامات مبيمبا، مؤكدا أنه لم يوجه له أي تصريحات عنصرية.
ويتصدر منتخب المغرب المجموعة السادسة برصيد 4 نقاط، بفارق نقطتين أمام أقرب ملاحقيه منتخب الكونغو الديمقراطية، فيما يتواجد منتخب زامبيا في المركز الثالث بنقطتين أيضا بعدما تعادل في مباراة لاحقة، بهدف لمثله مع تنزانيا، متذيلة الترتيب بنقطة واحدة.
ويختتم منتخب المغرب لقاءاته في المجموعة بمواجهة زامبيا الأربعاء القادم في الجولة الثالثة (الأخيرة)، التي تشهد لقاء آخر بين الكونغو الديمقراطية وتنزانيا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة المغربي الركراكي المغرب كرة القدم كأس أفريقيا الركراكي رياضة رياضة رياضة سياسة من هنا وهناك رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
نادال.. نهاية أسطورة!
ملقة (أ ف ب)
أسدل الستار على المسيرة الأسطورية للنجم الإسباني رافايل نادال، بعد أن أقصى المنتخب الهولندي نظيره الإسباني في ربع نهائي كأس ديفيز للتنس.
وخسر «الماتادور» البالغ 38 عاماً، والمتوّج بـ22 لقباً كبيراً، في المباراة الأولى، ضمن منافسات الفردي أمام بوتيك فان دي زاندسخولب 4-6 و4-6، لكن كارلوس ألكاراز المصنف ثالثاً عالميا أطال موعد اعتزال مواطنه بفوزه في المباراة الثانية في الفردي على تالون جريكسبور 7-6 و6-3 فارضاً مباراة حاسمة في الزوجي حقق فيها المنتخب الهولندي الفوز.
وفاز الثنائي فان دي زاندسخولب، وويسلي كولهوف 7-6 و7-6، ضارباً موعداً في نصف النهائي مع كندا أو ألمانيا.
بعد سنوات عانى فيها نادال الإصابات، وعدم خوضه أي مباراة رسمية في الفردي منذ يوليو، كانت الشكوك تحيط بمشاركته في المواجهة، لكنها تبددت عندما أكد القائد ديفيد فيرير أنه سيلعب المباراة الأولى في المواجهة الافتتاحية.
وبدا نادال عاطفياً أثناء عزف النشيد الوطني الإسباني، فيما هتفت الجماهير بحضور أكثر من 10 آلاف شخص «رافا، رافا» عند انتهاء النشيد.
وتحدث عن أحاسيسه قائلاً: «مررت بيوم عاطفي، وشعرت بالتوتر قبل ما قد تكون آخر مباراة فردية لي محترفاً، كانت المشاعر التي انتابتني عند سماع النشيد الوطني للمرة الأخيرة محترفاً خاصة جداً، والمشاعر المختلطة تجعل الأمور أكثر صعوبة بعض الشيء».
وكان نادال قد فاز بآخر 29 مباراة له في كأس ديفيز من أصل 30 مباراة خاضها، بعد مشاركته الأولى في المسابقة عام 2004، وسبق له الفوز بالمواجهتين السابقتين أمام الهولندي.