لا يحتاج الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة إلى اتباع نظام غذائي لتحسين صحتهم فقد دحض علماء من هولندا الاعتقاد السائد حول السمنة، وقالوا إنه إذا كان الشخص نشطا، فإن وزن جسمه لا يشكل خطرا على الصحة.

 

قدم باحثون في المركز الطبي بجامعة إيراسموس في روتردام بيانات تتحدى النظرية القائلة بأن السمنة تؤدي تلقائيًا إلى تدهور الصحة.

 

وأعرب العلماء عن رأيهم قائلاً: "يمكن أن يعاني الناس من السمنة ويظلون يتمتعون بصحة جيدة".

 

تم تأكيد هذا البيان من خلال نتائج 15 عامًا من الملاحظات لمجموعة كبيرة من الأشخاص (5300 شخص) تبلغ أعمارهم 55 عامًا فما فوق، ولقد أظهروا أنه من الناحية العملية، فإن العديد من الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن نشيطون للغاية، مما يحميهم من المشاكل الصحية.

 

ونتيجة لذلك، وجد الباحثون أن الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن ليس لديهم خطر متزايد على القلب والأوعية الدموية إذا ظلوا نشيطين بدنيًا لمدة أربع ساعات على الأقل يوميًا، سواء من خلال ممارسة الرياضة أو الأعمال المنزلية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السمنة السمنة المفرطة هولندا اتباع نظام غذائي تدهور الصحة زيادة الوزن

إقرأ أيضاً:

القلق وداء باركنسون.. ما العلاقة؟

أظهرت دراسة جديدة أن الأشخاص المصابين بالقلق، الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاما، ربما يكونوا أكثر عرضة للإصابة بمرض باركنسون بمقدار الضعف مقارنة بنظرائهم الذين لا يشتكون من القلق.

وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية أن الدراسة، التي نشرت بالمجلة البريطانية للممارسة العامة، نظرت في بيانات الرعاية الأولية بالمملكة المتحدة. 

وقارن الباحثون مجموعة مكونة من 109,435 شخصا يبلغون من العمر 50 عاما فما فوق، وتم تشخيص إصابتهم بأول نوبة من القلق بين عامي 2008 و2018، مع مجموعة أخرى مكونة من 987,691 شخصا لا يعانون من القلق.

وقال الباحثون إن 331 مريضا تم تشخيصهم بالقلق أصيبوا بمرض باركنسون على مدار العقد، إذ تظهر النتائج أن معاناتهم من باركسون بدأت عقب قرابة 5 سنوات من تشخيصهم بنوبة القلق الأولى.

وبعد التعديل حسب العمر وعوامل نمط الحياة والأمراض العقلية وعوامل أخرى، ظل الأشخاص الذين يعانون من القلق أكثر عرضة للإصابة بمرض باركنسون بمقدار الضعف مقارنة بأولئك الذين لم يتم تشخيصهم بالقلق.

وداء باركنسون اضطراب يؤثر على الجهاز العصبي وأجزاء الجسم التي تسيطر عليها الأعصاب، إذ تبدأ الأعراض ببطء قبل أن يتفاقم تدريجيا، بحسب "مايو كلينك".

نتائج أولية.. علاج تجريبي يعطي آمالا واعدة لمرضى باركنسون قالت شركة باير الألمانية لصناعة العقاقير، الأربعاء، إن الاختبارات الأولية على البشر أظهرت أن العلاج التجريبي بالخلايا الجذعية لمرض باركنسون (الشلل الرعاشي) استطاع المرضى تحمله جيدا مضيفة أن الخلايا المزروعة بقيت حية في أدمغتهم.

ومن بين أعراض باركنسون، الرعاش الذي يبدأ بشكل غير ملاحظ في يد واحدة فقط، فيما قد يسبب الاضطراب أيضا تيبسا وبطئا في الحركة.

ووفقا للمعهد الأميركي للاضطرابات العصبية والسكتة الدماغية، فإن مرض باركنسون ثاني أكثر الاضطرابات العصبية شيوعا في الولايات المتحدة ويؤثر على ما يصل إلى مليون أميركي، على الرغم من اختلاف الأعداد، وشيوع التشخيص الخاطئ.

وفي الدراسة الجديدة، وجد الباحثون أن عوامل أخرى ارتبطت بتطور مرض باركنسون، بما في ذلك أن أولئك الذين يعانون من الاكتئاب أو اضطرابات النوم أو التعب أو الضعف الإدراكي أو انخفاض ضغط الدم أو الرعاش أو الصلابة أو ضعف التوازن أو الإمساك كانوا أكثر عرضة للإصابة بهذه الحالة. 

وكان أولئك الذين يعانون من الدوخة وآلام الكتف ومشاكل في المسالك البولية والانتصاب أقل عرضة للإصابة بمرض باركنسون.

وقالت أنيت شراغ، أستاذة علم الأعصاب السريري بمعهد "كوين سكوير" لطب الأعصاب في جامعة كاليفورنيا التي قادت هذه الدراسة، في بيان صحفي: "لم يتم بحث القلق بشكل جيد مثل المؤشرات المبكرة الأخرى لمرض باركنسون". 

وأضافت أنه ينبغي إجراء المزيد من الأبحاث عن القلق، على أمل تعلم كيفية علاج مرض باركنسون بشكل أفضل في مراحله الأولى.

مقالات مشابهة

  • الأطعمة المخمرة قد تصيبك بمرض خطير| دراسة تكشف السبب
  • احذر.. أطعمة "عصرية" قد تصيبك بمرض خطير
  • البدانة في المراهقة قد تورث للجيل التالي: دراسة دنماركية تكشف حقائق مقلقة
  • أفضل طريقة لتعزيز قوة دماغك بالدليل العلمي
  • 8 أكواب أم أكثر.. دراسة طبية توضح كمية الماء المطلوبة خلال الصيف
  • دراسة: النظام الغذائي للآباء يمكن أن يمنع السمنة لدى نسلهم
  • مؤكدة علميا.. "أفضل طريقة" لتعزيز قوة دماغك
  • القلق وداء باركنسون.. ما العلاقة؟
  • استشاري: السمنة المفرطة تهدد صحة الأطفال.. و”الأطعمة الجاهزة” سبب رئيسي للإصابة
  • دراسة صينية تكتشف جينا قد يؤدي إلى إنهاء مشكلة السمنة في العالم