أصحاب السمنة المفرطة يتمتعون بحياة صحية أفضل.. دراسة توضح
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
لا يحتاج الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة إلى اتباع نظام غذائي لتحسين صحتهم فقد دحض علماء من هولندا الاعتقاد السائد حول السمنة، وقالوا إنه إذا كان الشخص نشطا، فإن وزن جسمه لا يشكل خطرا على الصحة.
قدم باحثون في المركز الطبي بجامعة إيراسموس في روتردام بيانات تتحدى النظرية القائلة بأن السمنة تؤدي تلقائيًا إلى تدهور الصحة.
وأعرب العلماء عن رأيهم قائلاً: "يمكن أن يعاني الناس من السمنة ويظلون يتمتعون بصحة جيدة".
تم تأكيد هذا البيان من خلال نتائج 15 عامًا من الملاحظات لمجموعة كبيرة من الأشخاص (5300 شخص) تبلغ أعمارهم 55 عامًا فما فوق، ولقد أظهروا أنه من الناحية العملية، فإن العديد من الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن نشيطون للغاية، مما يحميهم من المشاكل الصحية.
ونتيجة لذلك، وجد الباحثون أن الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن ليس لديهم خطر متزايد على القلب والأوعية الدموية إذا ظلوا نشيطين بدنيًا لمدة أربع ساعات على الأقل يوميًا، سواء من خلال ممارسة الرياضة أو الأعمال المنزلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السمنة السمنة المفرطة هولندا اتباع نظام غذائي تدهور الصحة زيادة الوزن
إقرأ أيضاً:
تفاصيل اجتماع إدارة التدريب بمديرية الصحة بأسيوط اليوم
عقدت إدارة التدريب بمديرية الصحة والسكان بأسيوط اجتماعها مع منسقى الإدارات والمستشفيات برئاسة الدكتور محمد عرفة مدير إدارة التدريب بالمديرية ودكتورة عفاف نجاح نائب مدير إدارة التدريب استعدادا للخطة التدريبية للعام الجديد 2025 / 2026 ومناقشة بعض المواضيع الهامة الخاصة بـ طرق وكيفية اداء المهام الخاصة بالسادة المنسقين وشرح دور الفريق الطبى لرفع كفاءة الخدمة المقدمة من الإدارات والمستشفيات وذلك بناء على تعليمات الإدارة العامة لمتابعة وتقييم التدريب بوزارة الصحة وتوجيهات الدكتور محمد زين الدين حافظ وكيل وزارة الصحة والسكان باسيوط وبرعاية الدكتور محمد جمال احمد والدكتور أحمد سيد موسي وكلاء المديرية
وأكد الدكتور محمد زين الدين حافظ وكيل وزارة الصحة والسكان باسيوط أن التدريب والتطوير المهني ورفع الكفاءة للعاملين في مجال الصحة واحد من الأساسيات الهامة التي تدل على نجاح المؤسسة الصحية هو تدريب العاملين بها بشكل مستمر من حين لآخر حتى يكتسبوا مهارات وخبرات طبية جديدة تتماشى مع الوضع السائر والتكنولوجيا الحديثة التي أصبحت في كل مكان، بالتالي ضمان حصول كل المرضى على أفضل رعاية ونظام صحي خالي من أي مشاكل لهذا يعد التدريب والتطوير المهني من أهم الأمور الواجب تطبيقها في كل المنشآت الصحية بالإضافة إلي عمل ورش خارجية أو ندوات لتنمية قدراتهم أكثر داخل نطاق العمل
فيما أوضح الدكتور محمد عرفة مدير إدارة التدريب بصحة أسيوط أن نشر الوعي والثقافة بأهمية سلامة المريض وتلقيه أفضل صور العلاج من الخطوات الهامة لتحقيق رعاية شاملة داخل المنشآت الصحية كل هذا يمكن تنفيذه من خلال التطوير والتدريب المهني لهذا تسعى إدارة التدريب بصحة أسيوط بعمل ورش تدريبية لجميع الموظفين داخل القطاع الطبي لكي تضمن حصول كافة الأفراد على الخبرة التي تناسب مجال عمله لكي يبذل به قصارى جهده، وبالتالي حدوث تحسن في نظام الرعاية وأيضها أنضمة الادارة الصحية بشكل كبير ويوجد الكثير من الطرق التي يمكن تنفيذها للتدريب الصحي وتطوير مهارات العاملين في القطاع الصحي لضمان رعاية أفضل...
مضيفًا أن من طرق تحسين نظام الرعاية الصحية وضع برامج بناء القدرات ومنحها للكوادر البشرية داخل القطاع الطبي حتى يقدموا أفضل أداء بجودة وكفاءة عالية.. ومن فوائد التدريب الصحي أيضًا أنه يساهم في بناء فريق طبي متكامل يقوم بتوفير كل الخدمات الطبية بأمان وسلامة... حيث أن التدريب والتطوير المهني يتمثل في عمل خطة سنوية ترتبط باحتياجات العاملين داخل المنشآت الصحية حتى تساعدهم في الارتقاء بمستواهم ثم الحصول على بيئات صحية آمنة.
من جانبها أشارت الدكتورة عفاف نجاح نائب مدير إدارة التدريب بصحة أسيوط أن التطوير المهني الصحي يعد استراتيجيات لتعزيز الكفاءة والخبرات في المجال الصحي ويوجد أهمية كبيرة للتطوير المهني الصحي الذي توفره الدولة في كل المستشفيات والمراكز العلاجية حتى يحصل الجميع بلا تفرقة على أفضل رعاية وخدمات صحية تساعد في تعزيز صحتهم واستعادة كامل قوتهم، مما يزيد ثقتهم بالمؤسسات الصحية كما يتوفر عدد من الأساليب التي تساعد في زيادة كفاءة العاملين داخل المجال الطبي.... مؤكدة أنه يلزم لتنفيذ التدريب والتطوير المهني المستمر للجميع أن يتوفر كل الموارد التي تحتاجها المنشآت الصحية لتدريب الموظفين عليها بالتالي تحسن خبراتهم وقدراتهم في التعامل مع كل الأجهزة... بالإضافة إلي الصدق في منح المعلومات الخاصة بالأمراض التي قد تهدد المجتمع ثم تقديم الحلول حتى يزيد ثقة المواطنين في المنشآت الصحية التي يتلقون العلاج بها.... وتوظيف العاملين في الأماكن المناسبة لهم لتحقيق أكبر قدر من الأهداف المنشودة ومنح الكوادر الطبية مرونة في العمل حتى يخرجوا أفضل ما لديهم مع تطبيق استخدام الأجهزة الحديثة والتكنولوجيا في المجال الصحي فهي تساهم في أداء العديد من العمليات بشكل أسرع وبدقة عالية كذلك تساعد في تحميل أكبر عدد من وثائق المرضى دون وقوع أي خطأ.