أصحاب السمنة المفرطة يتمتعون بحياة صحية أفضل.. دراسة توضح
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
لا يحتاج الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة إلى اتباع نظام غذائي لتحسين صحتهم فقد دحض علماء من هولندا الاعتقاد السائد حول السمنة، وقالوا إنه إذا كان الشخص نشطا، فإن وزن جسمه لا يشكل خطرا على الصحة.
قدم باحثون في المركز الطبي بجامعة إيراسموس في روتردام بيانات تتحدى النظرية القائلة بأن السمنة تؤدي تلقائيًا إلى تدهور الصحة.
وأعرب العلماء عن رأيهم قائلاً: "يمكن أن يعاني الناس من السمنة ويظلون يتمتعون بصحة جيدة".
تم تأكيد هذا البيان من خلال نتائج 15 عامًا من الملاحظات لمجموعة كبيرة من الأشخاص (5300 شخص) تبلغ أعمارهم 55 عامًا فما فوق، ولقد أظهروا أنه من الناحية العملية، فإن العديد من الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن نشيطون للغاية، مما يحميهم من المشاكل الصحية.
ونتيجة لذلك، وجد الباحثون أن الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن ليس لديهم خطر متزايد على القلب والأوعية الدموية إذا ظلوا نشيطين بدنيًا لمدة أربع ساعات على الأقل يوميًا، سواء من خلال ممارسة الرياضة أو الأعمال المنزلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السمنة السمنة المفرطة هولندا اتباع نظام غذائي تدهور الصحة زيادة الوزن
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة: إدمان الفيديوهات القصيرة يهدد عقول المراهقين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يقضي ملايين الأشخاص حول العالم ساعات طويلة يوميًا يتابعون المحتوى المرئي الذي يتم بثه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، دون اكتراث بفحوى المحتوى أو هدفه. ورغم ذلك، يظل الهدف الأساسي لدى الكثيرين هو الهروب من واقعهم المليء بالمشكلات والمشاغل.
وفي تقرير عرضته قناة القاهرة الإخبارية تحت عنوان "إدمان الفيديوهات القصيرة.. خطر يهدد التركيز والإدراك العقلي"، أُثيرت قضية تأثير هذا الإدمان على الصحة النفسية والعقلية.
وأوضح التقرير أن الدراسات الحديثة كشفت أن قضاء ساعات طويلة أمام الإنترنت، خاصة في متابعة المحتوى الرديء وغير الهادف، يؤدي مع مرور الوقت إلى نتائج سلبية على الصحة النفسية والعقلية، لا سيما لدى المراهقين والأطفال.
وأشار التقرير إلى أن أبرز الأعراض الناتجة عن التعرض المفرط للمحتوى غير الهادف تشمل: تدهور القدرات المعرفية، ضبابية التفكير، وقصر فترة الانتباه.
وأضاف أن الإفراط في مشاهدة محتوى الإنترنت قد يؤدي إلى أعراض أكثر حدة، مثل الاكتئاب لدى المراهقين، إلى جانب مشكلات اجتماعية مثل الانطواء وصعوبة التفاعل مع العالم الخارجي.