لا يحتاج الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة إلى اتباع نظام غذائي لتحسين صحتهم فقد دحض علماء من هولندا الاعتقاد السائد حول السمنة، وقالوا إنه إذا كان الشخص نشطا، فإن وزن جسمه لا يشكل خطرا على الصحة.

 

قدم باحثون في المركز الطبي بجامعة إيراسموس في روتردام بيانات تتحدى النظرية القائلة بأن السمنة تؤدي تلقائيًا إلى تدهور الصحة.

 

وأعرب العلماء عن رأيهم قائلاً: "يمكن أن يعاني الناس من السمنة ويظلون يتمتعون بصحة جيدة".

 

تم تأكيد هذا البيان من خلال نتائج 15 عامًا من الملاحظات لمجموعة كبيرة من الأشخاص (5300 شخص) تبلغ أعمارهم 55 عامًا فما فوق، ولقد أظهروا أنه من الناحية العملية، فإن العديد من الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن نشيطون للغاية، مما يحميهم من المشاكل الصحية.

 

ونتيجة لذلك، وجد الباحثون أن الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن ليس لديهم خطر متزايد على القلب والأوعية الدموية إذا ظلوا نشيطين بدنيًا لمدة أربع ساعات على الأقل يوميًا، سواء من خلال ممارسة الرياضة أو الأعمال المنزلية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السمنة السمنة المفرطة هولندا اتباع نظام غذائي تدهور الصحة زيادة الوزن

إقرأ أيضاً:

عاجل.. إسرائيل تواجه أزمة صحية كبرى.. حياة آلاف المرضى في خطر

نشرت صحيفة معاريف الإسرائيلية تقريرا أكدت فيه أن جلسة طارئة عقدت اليوم الاثنين في الكنيست، أعلنت فيها لجنة الصحة الإسرائيلية عن كارثة جديدة تهز قطاع الصحة في دولة الاحتلال، حيث تتعرض حياة العديد من المستوطنين المرضى للخطر بسبب نقص حاد في الأدوية التي يحتاجها أصحاب الأمراض المزمنة.

كارثة صحية في إسرائيل

وفي جلسة طارئة عقدتها لجنة الصحة في الكنيست اليوم، كشفت أن سبب وقوع الكارثة هو خلل في النظام البرمجي لشركة «نوفولوج»، الموزع الحصري للأدوية في إسرائيل، مشيرة إلى أن هذا العطل في النظام تسبب في تأخير كبير في توفير الأدوية التي يحتاجها المرضى، ما أدى إلى تدهور حالتهم الصحية بشكل كبير، ورغم أنه من المفترض أن يتم استئناف الإمدادات قريبا، إلا أن الوضع ما زال غير مستقر، ولا توجد ضمانات بأن المشكلة ستحل في الوقت المناسب حسب ما نشرته الصحيفة الإسرائيلية معاريف.

نقص حاد في الأدوية

وأشارت اللجنة إلى أن هناك نقص حاد في أدوية ضرورية مثل الأنسولين وأدوية علاج السرطان وفرط الحركة، بالإضافة إلى أدوية أخرى ضرورية مثل أدوية الملاريا وعلاج ارتفاع ضغط الدم، ورغم محاولات بعض المؤسسات الصحية مثل «كلاليت» لتعويض النقص.

وفجرت الصحيفة العبرية مفاجأة خلال التقرير، وهو أن الأمر يزيد تعقيدًا لأن شركة نوفولوج المسؤولة عن توزيع الأدوية على مستوى إسرائيل، أعلنت عن تغيير في نظامها البرمجي، وهو ما تسبب في إيقاف جميع الطلبات لمدة 12 يومًا، مشيرة إلى أن المشكلة لا تقتصر على التأخيرات فحسب، بل تزداد سوءًا عندما نعلم أن شركات الأدوية المتعددة الجنسيات التي تتعاون معها نوفولوج ليست مستعدة بشكل كافٍ للتعامل مع الأزمة، ما يزيد من تفاقم الوضع.

إجراءات عاجلة لمواجهة الأزمة

وأفادت تقارير واردة من الصيدليات بوجود نقص شديد في الأدوية، حيث لم يتبق لها سوى عبوات قليلة من الأدوية الأساسية، وردت نقابة الصيادلة في إسرائيل على التقارير التي عرضت في لجنة الصحة بالكنيست بشأن تحسن الوضع، مشيرة إلى أن النقص في الأدوية ما زال قائمًا، بما في ذلك الأدوية المنقذة للحياة، وطلبت النقابة من وزارة الصحة اتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة هذه الكارثة و فرض تشريعات تضمن توزيع الأدوية عبر أكثر من موزع واحد لكل دواء. 

مقالات مشابهة

  • هل مرضى السكر أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد؟.. الصحة توضح
  • بحث تقديم أفضل الخدمات الصحية لأطفال مرضى السرطان في سوريا ‏خلال اجتماع بوزارة الصحة ‏
  • جمعيات صحية تدق ناقوس الخطر بخصوص بوحمرون
  • عاجل - إسرائيل تواجه أزمة صحية كبرى.. حياة آلاف المرضى في خطر
  • دراسة.. عضو اعتقد أنه بلا فائدة في الجسم يحارب السرطان
  • عاجل.. إسرائيل تواجه أزمة صحية كبرى.. حياة آلاف المرضى في خطر
  • "صحية الوطني" تناقش سياسة الحكومة بشأن معدلات الإنجاب
  • 695 ولادة ناجحة بالتلقيح الصناعيفي أبوظبي خلال 2024
  • دراسة أمريكية تكشف عن مخاطر مميتة لحقن التخسيس.. سكتة دماغية ونوبات قلبية
  • مخاطر أعقاب السجائر .. الصحة توضح