رئيس هيئة الكتاب: سلسلة «حكايات النصر» من أبرز الإصدارات هذا العام.. فيديو
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
أكد الدكتور أحمد بهي الدين، رئيس الهيئة المصرية للكتاب، أن معرض الكتاب 2024، يشهد مشاركة نحو 1200 دار نشر هذا العام، لافتا إلى أن أبرز الكتب الحديثة التنويرية، سلسلة «حكايات النصر»، التي توثق كل أحداث وبطولات نصر حرب أكتوبر 1973.
وأوضح أحمد بهي الدين، خلال مداخلة هاتفية له مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج صالة التحرير، المذاع على قناة «صدى البلد»، أن سلسلة أدباء القرن الـ20 تشهد إصدارات للكاتب أحمد لطفي السيد، بالإضافة إلى مجموعة من السلاسل للأديب طه حسين.
وتابع أحمد بهي الدين: «معرض الكتاب ساحة ثقافية إبداعية فكرية، واختيار سليم حسن شخصية العام في المعرض، علامة على تميز الرواية في مجال الحضارة وعلم المصريات».
وأشار رئيس الهيئة المصرية للكتاب، إلى أنه سيكون هناك لقاءات مع كتاب من فنزويلا وألبانيا وإسبانيا ودول أوروبية مختلفة، منوها بأنه سيجري تكريم عدد من الكتاب العرب والمصريين الثقال خلال فعاليات المعرض.
وبشأن منع بعض الإصدارات من العرض في معرض الكتاب، علق قائلا: «مصر تتميز بأنها ساحة لحرية الفكر والإبداع، ولكن إذا كان هناك ما يخل بأي ثوابت وطنية، لا يتم عرضه، والدورات السابقة أثبتت أهمية معرض القاهرة للكتاب».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معرض الكتاب طه حسين المعرض
إقرأ أيضاً:
«هيئة الكتاب» تصدر «كل النهايات حزينة» للكاتب عزمي عبد الوهاب
أصدرت وزارة الثقافة من خلال الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب «كل النهايات حزينة» للكاتب عزمي عبد الوهاب، والذي يتناول اللحظات الأخيرة في حياة أبرز الكتاب والمبدعين في الأدب الإنساني، من بينهم دانتي أليجييري، أنطونيو جرامشي، وفولتير، ولودفيك فتجنشتاين، وصادق هدايت، وأوسكار ويلد، وراينر نعمت مختار، وجويس منصور، وجورجيا آمادو، وثيربانتس، وغيرهم.
ووفقا لبيان هيئة الكتاب، ويقول عزمي عبد الوهاب في المقدمة: «ظللت مشغولاً بالنهايات لسنوات طويلة، لكن بداية أو مستهل كتاب «مذاهب غريبة» للكاتب الكبير كامل زهيري كان لها شأن آخر معي، فحين قرأت الفقرة الأولى في هذا الكتاب، تركته جانبا، لم أجرؤ على الاقتراب منه مرة أخرى، وكأن هذه الفقرة كانت كفيلة بإشباع رغبتي في القراءة آنذاك، أو كأنها تمتلك مفاتيح السحر، للدرجة التي جعلتني أتمنى أن أكتب كتابا شبيها بـ«مذاهب غريبة».
حياة أغلب المبدعين تدفع إلى حافة السأم والتكرار والمللتذكرت على الفور أوائل القراءات التي ارتبطت بكتاب محمد حسين هيكل «تراجم مصرية وغربية» وبعدها ظلت قراءة المذكرات والذكريات تلقى هوى كبيرا لدي، كنت في ذلك الوقت لم أصدر كتابًا واحدًا، لكن ظلت تلك الأمنية أو الفكرة هاجسا، يطاردني لسنوات، إلى أن تراكم لدي من أثر القراءة كثير من مواقف النهايات، التي تتوافر فيها شروط درامية ما، وكلها يخص كتابا غربيًا؛ لأن حياة الأغلبية العظمى من كتابنا ومثقفينا تدفع إلى حافة السأم والتكرار والملل.
هناك استثناءات بالطبع، شأن أية ظواهر في العالم، قد يكون الشاعر والمسرحي نجيب سرور مثالا لتلك الحياة المتوترة لإنسان عاش على حافة الخطر طوال الوقت حتى وصل إلى ذروة الجنون، لكن دراما نجيب سرور مرتبطة بأسماء كبيرة وشخصيات مؤثرة، تنتمي إلى ثقافة: «اذكروا محاسن موتاكم» حتى لو كانت لعنة نجيب سرور ظلت تطارد ابنه من بعده، فقد مات غريبا في الهند مثلما عاش أبوه غريبا في مصر وروسيا والمجر».
اللحظات الأخيرة في حياة أبرز المبدعينويضيف عبد الوهاب: «يمكن أن أسوق أسماء قديمة مثل أبي حيان التوحيدي الذي أحرق كتبه قبل موته، أو ذلك الكاتب الذي أغرق كتبه في المياه، في إشارة دالة إلى تنصله مما كتب، أو ذلك الكاتب الذي أوصى بأن تدفن كتبه معه، وإذا كان الموت هو أعلى مراحل المأساة، فهناك بالطبع شعراء وكتاب عرب فقدوا حياتهم، بهذه الطريقة المأساوية كالانتحار مثل الشاعر السوداني «أبو ذكري» الذي ألقى بجسده من فوق إحدى البنايات، أثناء دراسته في الاتحاد السوفيتي السابق.