في حادثة أفسدت حفل زفاف برمته، أظهرت لقطات مرعبة لحظة انهيار  ساحة رقص خلال حفل زفاف في دير توسكاني يعود تاريخه إلى القرن الخامس عشر، ما أدى إلى سقوط العروسين وضيوفهما من ارتفاع 13 قدمًا.

 وبحسب صحيفة “ديلي ميل”، يُظهر الفيديو حفل الزفاف، الذي يضم العروسين باولو موغنايني وفاليريا يبارا، وكلاهما يبلغان من العمر 26 عامًا، وهما يرقصان طوال الليل داخل المكان الإيطالي.

 ولكن بعد ثوانٍ من اللقطات، تظهر فجوة كبيرة تنفتح في الأرض، ما أدى إلى سقوط العشرات من الضيوف إلى الغرفة الموجودة بالأسفل.

ومع انقشاع الغبار، أخذ رواد الحفلة المذعورون التحديق في الحفرة بينما يصرخ الضيوف المصابون في رعب وهم يرقدون بين الأنقاض.

وأمضى موغنيني ويبارا ليلة زفافهما في المستشفى إلى جانب العديد من أصدقائهما، حيث يحتاج حوالي 30 ضيفًا إلى العلاج. 

وقال الضيوف إنهم شعروا وكأنه زلزال عندما انفتحت الفجوة الكبيرة وأرسلت الضيوف إلى الأسفل، وهبط رواد الحفلة أمام لوحة جدارية للعشاء الأخير.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فرح ليلة العمر

إقرأ أيضاً:

وصية طفل فلسطيني قبل استشهاده تجسد مأساة أطفال غزة

لم تكن لدى الطفل الفلسطيني عزمي أبو الشعر البالغ من العمر 10 سنوات سوى مذكرة هاتفه المحمول ليكتب داخلها وصيته الأخيرة قبل أن يستشهد في قصف إسرائيلي لمنزل عائلته خلال حملة الإبادة الجماعية التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة، والتي استمرت لأكثر من 15 شهرا.

ولم تكن الوصية -التي اكتشفتها عائلته مؤخرا- مجرد كلمات عابرة لطفل في مثل سنه، بل كانت نتاج مشاهد الموت والدمار التي كان يشاهدها يوميا.

هذه المشاهد -التي شملت قتل الأطفال والنساء وهدم المنازل على رؤوس ساكنيها- غرست في نفس عزمي الصغير شعورا مبكرا بعدم الأمان وإحساسا بأن حياته قد تنتهي في أي لحظة.

لذا، قرر عزمي في 19 مارس/آذار الماضي كتابة وصيته وسط الدمار وأصوات القصف العنيف، كتبها وكأنها رسالته الأخيرة إلى العالم.

وقال عزمي في وصيته -التي انتشرت لاحقا على منصات التواصل الاجتماعي- "السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، إذا نمت وذهب النون (إذا مت) فسامحوني أمي وأبي وأخواتي نعيمة وشهد ومريم ومحمود".

حاسس حالي مش مطوّل

وأضاف "أمي وأبي، أنا متأسف جدا إذا أغضبتكم يوما، أنا عزوز (لقبه) حاسس حالي مش مطوّل (أشعر أن عمري ليس طويلا)".

كما خاطب عزمي أفراد عائلته قائلا "أمي، أرجو منك أن تنتبهي لمحمود، نعيمة: أنا متأسف على الإزعاج، وشهد كذلك ومريم ومحمود، يشهد الله أني أحبكم كلكم، وستي (جدتي)، وسيدي (جدي)، وأعمامي وعماتي وكل الناس، أرجو أن يسامحوني".

إعلان

وخلال حرب الإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل على قطاع غزة بدعم أميركي استشهد 17 ألفا و861 طفلا، وفقا لإحصائية صادرة عن المكتب الإعلامي الحكومي في القطاع.

وكان الأطفال في غزة يكتبون أسماءهم على أذرعهم وأجسادهم حتى يتمكن المسعفون من التعرف عليهم في حال تحولوا إلى أشلاء بسبب القصف الإسرائيلي.

وصية عزمي أبو الشعر لم تكن مجرد كلمات خطها طفل صغير، بل كانت شهادة حية على معاناة الأطفال في غزة، ورسالة تذكير للعالم بحجم المأساة الإنسانية التي عاشها سكان القطاع خلال هذه الفترة العصيبة.

مقالات مشابهة

  • فرص سقوط أمطار.. الأرصاد الجوية تحذر| فيديو
  • تونس: منفذ محاولة اقتحام المعبد اليهودي مضطرب نفسيا | فيديو
  • شايب يجري بإيطاليا لقاءً مع رؤساء عدد من المراكز القنصلية 
  • قبلة ساخنة من عبد المجيد عبد الله لـ أنغام تدفع بهما إلى الشرطة السعودية «القصة الكاملة»
  • وصية طفل فلسطيني قبل استشهاده تجسد مأساة أطفال غزة
  • وفاة عروسين إثر تسرب غاز في منزلهما بقرية البرجاية
  • انهارت الحفرة عليه.. كواليس مصرع عامل في بيارة صرف صحي بكرداسة
  • مصرع وإصابة شخصين انهارت عليهما حفرة صرف في كرداسة
  • سقوط أمطار على القاهرة.. اعرف حالة الطقس ودرجات الحرراة اليوم (فيديو)
  • يامال يسرق الأضواء بموقف طريف مع البخور.. فيديو