صادرات مصر الرقمية ترتفع إلى 6.2 مليار دولار في 2023
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
ارتفعت قيمة صادرات مصر الرقمية خلال العام الماضي، إلى 6.2 مليار دولار، صعودا من 4.9 مليار دولار فى 2022، بنسبة نمو 26.5 بالمئة، بحسب ما أعلنه وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري، عمرو طلعت، في كلمته أمام مجلس الشيوخ، والتي نشرتها الصفحة الرسمية لمجلس الوزراء على فيسبوك، الاثنين.
وبحسب ما ذكره الوزير فإن حجم الصادرات الرقمية لمصر يتضمن صادرات التعهيد التى ارتفعت إلى 3.
وأشار الوزير إلى أن مصر تستهدف زيادة عدد كل من العاملين بصناعة التعهيد والمهنيين المستقلين للوصول إلى 550 ألف متخصص يصدرون خدمات رقمية بقيمة 9 مليارات دولار فى عام 2026.
وتتضمن صادرات مصر الرقمية خدمات تعهيد إجراءات الشركات مثل خدمات الموارد البشرية وخدمات مراكز الاتصال، كما تتضمن خدمات تطوير البرمجيات والدعم الفنى، والنظم المدمجة وتصميم الإلكترونيات، تصميم الدوائر الإلكترونية، بحسب ما قاله الوزير.
وقال طلعت إنه تم توقيع اتفاقيات مع 74 شركة عالمية ومحلية لتعيين 60 ألف متخصص فى التعهيد منذ نوفمبر 2022 منها أكثر من 20 شركة تستثمر لأول مرة فى مصر فيما تتوسع الشركات الأخرى فى أعمالها بمصر.
وتستهدف مصر تنمية عدد المتخصصين العاملين بصناعة التعهيد 4 أضعاف خلال 5 أعوام لترتفع من 90 ألف متخصص فى 2021 وصولا إلى 336 ألف متخصص فى 2026 كما يستهدف تنمية أعداد المهنيين المستقلين بمعدل نمو 30 بالمئة مقارنة بمعدل نمو 15 بالمئةعلى المستوى العالمى؛ حيث يستهدف زيادة أعدادهم من 80 ألف مهنى مستقل فى 2022 إلى 220 ألف مهنى مستقل فى 2026، بحسب ما قاله وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وقال طلعت إن الحكومة تعمل على تنمية القدرات الرقمية للشباب لتأهيلهم للعمل فى صناعة التعهيد من خلال برامج تستهدف كافة الشرائح العمرية والخلفيات العلمية سواء من خريجى التخصصات التكنولوجية أو غير التكنولوجية؛ منوها إلى أنه فى إطار استراتيجية الوزارة لبناء القدرات الرقمية فقد تم زيادة ميزانية التدريب خلال 9 سنوات بنحو 50 ضعفاً، فيما زاد أعداد المتدربين بنحو 150 ضعفا، لترتفع من 2600 متدرب بميزانية 32.5 مليون جنيه فى العام المالى 2014-2015 إلى 400 ألف متدرب بميزانية 1.7 مليار جنيه فى العام المالى الحالى.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات صادرات مصر الرقمية مصر صادرات صادرات مصر الرقمية أخبار مصر ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
35 مليار دولار إيرادات «إنفيديا» خلال 3 أشهر
نيويورك (أ ف ب)
حققت شركة «إنفيديا» الأميركية المتخصصة بأشباه الموصلات نتائج في الربع الثالث فاقت مرة جديدة التوقعات، مما يؤكد أنّ الطلب على رقائقها الضرورية لتطوير الذكاء الاصطناعي لم يتباطأ.
وأعلنت الشركة في بيان أنّ صافي ربحها بلغ 19,3 مليار دولار، محققاً ارتفاعاً بأكثر من الضعف على أساس سنوي (+109%)، فيما أتى أعلى بكثير من مبلغ 17,4 مليار دولار الذي كان يتوقعه المحللون، بحسب توقعات جمعتها مؤسسة «فاكتسيت».
وكانت هذه النتائج منتظرة في «وول ستريت»، لأن المجموعة الأميركية تُعد بمثابة حاملة لواء ثورة الذكاء الاصطناعي التوليدي.
و«إنفيديا» هي في الواقع أكبر شركة منتجة لرقائق «جي بي يو» (وحدات معالجة الرسومات) الضرورية لتطوير الذكاء الاصطناعي التوليدي.
وعلق الرئيس التنفيذي للشركة جنسن هوانغ على النتائج بالقول في بيان «إن عصر الذكاء الاصطناعي يزدهر ويقود حركة عالمية نحو منتجات إنفيديا».
وتابع «إنّ الطلب مدهش على هوبر والجميع ينتظرون بلاكويل الذي يتم إنتاجه بسرعة كبيرة»، مضيفاً أن «الذكاء الاصطناعي يعمل على إحداث تحوّل في مختلف الصناعات والمجتمعات والبلدان».
و«هوبر» هي عائلة من المعالجات الدقيقة تتضمّن «اتش 100» H100، المنتج الرئيس للشركة، والأكثر طلباً في هذا القطاع والذي تبلغ قيمة كل قطعة منه عشرات آلاف الدولارات.
وفي منتصف مارس، كشفت «إنفيديا» النقاب عن شريحة بلاكويل، وهي عائلة من وحدات معالجة الرسومات (جي بي يو) تخلف «اتش 100» وتصفها الشركة بأنها «أقوى شريحة في العالم».
وقالت المديرة المالية للشركة كوليت كريس «يُفترض أن تبدأ عمليات تسليم بلاكويل خلال هذا الربع وتتسارع» في السنة المالية المقبلة.
وأضافت «نتوقع أن يتجاوز الطلب على بلاكويل العرض على مدى أرباع عدة» في العام المقبل.
وقال ديرين ناثان من شركة «هارغريفز لانسداون» إنّ «هذه النتائج تعزز الفكرة القائلة بأن إنفيديا هي شركة تحدث مرة في الجيل وترسم الخطوط العريضة للثورة الصناعية المقبلة».
وبلغت إيرادات هذا الربع المؤجل والذي اكتمل في نهاية أكتوبر نحو 35,1 مليار دولار، مع زيادة بنسبة 94% على أساس سنوي.
أما بالنسبة إلى الربع الأخير من عامها المالي، فتعوّل الشركة على إيرادات ارتفعت بنسبة 70%.
وعلى الرغم من وتيرة التقدم هذه، قوبل بيان الشركة بتحفظ. فقد خسر سهم «إنفيديا» 1,70% في التعاملات الإلكترونية بعد إغلاق «وول ستريت».