صرح مصدر مطلع اليوم الإثنين، أن أكثر من 300 مرتزق فرنسي وصلوا إلى أوكرانيا للمشاركة في الأعمال القتالية، منذ بداية العملية العسكرية الخاصة.

وقال المصدر لوكالة "تاس": "منذ بداية العملية العسكرية الخاصة، وصل أكثر من 300 مرتزق من فرنسا إلى أوكرانيا للمشاركة في الأعمال القتالية، بعضهم خدم في فوج المظليين 2 التابع للفيلق الأجنبي لـ (اللواء11) المحمول جوا التابع للقوات البرية الفرنسية (في منطقة كالفي بجزيرة كورسيكا الفرنسية)".


وأضاف المصدر: "وقتل خلال المعارك، نحو 130 شخصا، وغادر ما يصل إلى 170 شخصا الأراضي الأوكرانية، واعتبارا من يناير من هذا العام، كان هناك 50 مسلحا من فرنسا في منطقة العملية العسكرية الخاصة..وكانوا جزءا من الفيلق الدولي للدفاع عن أوكرانيا".

إقرأ المزيد الكرملين يعلق على مقتل 60 فرنسيا بضربة روسية لتجمعات المرتزقة في خاركوف

وعلقت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في وقت سابق من اليوم على تصريح وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه بشأن حادثة مقتل مرتزقة فرنسيين.

وقالت زاخاروفا في صفحتها على "تيليغرام"، إن "وزيرا محترفا أو مجرد شخص مهتم بمصير مواطنيه"، لم يكن ليأتي بأي شيء عن "التلاعب الروسي" وينفي الواقع، بل كان سيسعى للحصول على كل المعلومات عن المواطنين الفرنسيين، متسائلة "هل أن الحكومة الفرنسية نأت بنفسها أخيرا عن شعبها؟".
وأوضحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية أن المعلومات تم نشرها في وسائل الإعلام مع قائمة بأسماء مواطنيه "الغير الموجودين كما يزعم رئيس الخارجية الفرنسية".

وأضافت: "فهل ستعلن الخارجية الفرنسية مرة أخرى أنها لا تريد تحمل المسؤولية عن مصير مواطنيها أم ماذا؟".

وفي وقت سابق، حاولت وزارة الخارجية الفرنسية، على الرغم من وجود أدلة كثيرة على وجود مرتزقة فرنسيين في صفوف القوات المسلحة الأوكرانية، التبرؤ من مواطنيها الذين قاتلوا ويقاتلون في الوحدات الأوكرانية، ووصفت المعلومات المتعلقة بمقتل العشرات من الفرنسيين المرتزقة في خاركوف بأنها "تلاعب فظ من قبل الروس".

وقال سيجورنيه إنه لا يوجد مرتزقة فرنسيون في أوكرانيا.

واستدعت وزارة الخارجية الروسية الخميس سفير فرنسا لدى موسكو، للاحتجاج ومطالبته بتفسيرات.

وقالت الخارجية الروسية في وقت سابق إن السفير الفرنسي بيير ليفي تلقى يوم الجمعة الماضي أدلة عن تورط باريس المتزايد في الصراع الدائر حول أوكرانيا، وتم إبلاغه بمقتل مرتزقة فرنسيين في خاركوف، وحملت السلطات الفرنسية المسؤولية عن مقتلهم.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية الأسبوع الماضي القضاء على أكثر من 60 مرتزقا أغلبهم فرنسيون وإصابة أكثر من 20 آخرين بضربة صاروخية طالتهم في مركز لتجميعهم في خاركوف شرق أوكرانيا، قبل توجههم للقتال ضد روسيا.

المصدر: تاس+RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا وزارة الخارجية الروسية العملیة العسکریة الخاصة الخارجیة الروسیة فی خارکوف أکثر من

إقرأ أيضاً:

إطلاق عشرات الطائرات المسيرة صوب روسيا.. وموسكو تدمر 36 طائرة

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الاثنين، أن أنظمتها الدفاعية الجوية دمرت 36 طائرة مسيرة، أطلقتها أوكرانيا على ثلاث مناطق متاخمة لها.

وقالت الوزارة في بيان إنه "تم إسقاط 18 طائرة مسيرة فوق منطقة بريانسك غرب روسيا، وتدمير تسع طائرات في منطقة كورسك جنوب بريانسك، وتسع طائرات فوق منطقة بيلجورود إلى الجنوب".

وقال ألكسندر بوجوماز حاكم بريانسك عبر تطبيق تيليغرام إنه "لم تقع إصابات أو أضرار جسيمة نتيجة للهجمات"، وهو ما أكده أيضا أليكسي سميرنوف حاكم كورسك.

ولا يكشف المسؤولون الروس في كثير من الأحيان عن الحجم الكامل، للأضرار الناجمة عن الهجمات التي تشنها أوكرانيا.

ولم يصدر أي تعليق بعد من أوكرانيا على ما أعلنته وزارة الدفاع الروسية.

وتقول كييف إن الهجمات على البنية التحتية للجيش الروسي وقطاعي النقل والطاقة الروسيين، تأتي ردا على هجمات موسكو على أراضي أوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في عام 2022.



وأعلنت وزارة الدفاع الروسية الخميس الماضي، قصف عدة مطارات أوكرانية كان يفترض أن يتم تجهيزها لاستقبال الطائرات المقاتلة الغربية، مستخدمة صواريخ "كينجال".

وقالت الوزارة في بيان حول سير العمليات العسكرية في أوكرانيا: "هذا الصباح، شنت القوات المسلحة الروسية هجوما واسعا بأسلحة بعيدة المدى عالية الدقة ومسيرات، بالإضافة إلى صواريخ كينجال الفرط صوتية، على البنية التحتية للمطارات الأوكرانية التي كانت تُجهز لاستقبال المقاتلات الغربية".

وأضاف بيان وزارة الدفاع الروسية أن قوات الجنوب عززت مواقعها على طول خط المواجهة، مشيرا إلى أن خسائر القوات الأوكرانية بلغت 640 عسكريا، وتم تدمير 5 مستودعات ذخيرة أوكرانية.

والثلاثاء الماضي بحث وزير الدفاع الروسي أندري بيلوسوف ونظيره الأمريكي لويد أوستن خلال مكالمة هاتفية الوضع في أوكرانيا، في أول تواصل بينهما منذ تولي بيلوسوف منصبه في 12 أيار/مايو الماضي.

وأشار بيلوسوف إلى خطر حدوث تصعيد إضافي، نتيجة تزويد القوات المسلحة الأوكرانية بالأسلحة الأمريكية.

من جهته، شدد المتحدث باسم البنتاغون، الجنرال بات رايدر، على أهمية الحفاظ على خطوط الاتصال المفتوحة في ظل الحرب المستمرة التي تقودها روسيا ضد أوكرانيا.

وفي 24 شباط/ فبراير 2022 أطلقت روسيا عملية عسكرية بأوكرانيا وتشترط لإنهائها تخلي كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية، ما دفع عواصم في مقدمتها واشنطن إلى فرض عقوبات اقتصادية شديدة على موسكو.

مقالات مشابهة

  • الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدتين في مقاطعة خاركوف وجمهورية دونيتسك
  • إطلاق عشرات الطائرات المسيرة صوب روسيا.. وموسكو تدمر 36 طائرة
  • أوكرانيا: مقتل وإصابة 14 شخصًا جراء قصف روسي على دونيتسك آخر 24 ساعة
  • أوكرانيا: مقتل وإصابة 14 شخصًا جراء قصف روسي على إقليم دونيتسك آخر 24 ساعة
  • آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /01.07.2024/
  • باحث: العملية العسكرية الشاملة دحرت الإرهاب في سيناء
  • مسيّرات أوكرانية تستهدف مصنعًا في روسيا
  • آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /30.06.2024/
  • آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /29.06.2024/
  • الخارجية الإيرانية: وزارة الداخلية مصدر بث الأخبار الخاصة بالانتخابات الرئاسية