ماراثون «المليون خطوة» لطلبة المدارس الخاصة في الشارقة
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
نظمت جمعية أصدقاء مرضى التهاب المفاصل، التابعة لإدارة التثقيف الصحي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة، الأحد، ماراثون المليون خطوة بالمدينة الجامعية، وذلك بالشراكة مع شركة القدرة للخدمات الرياضية.
واستهدف الماراثون طلبة المدارس الخاصة في الشارقة وأولياء أمورهم وعدداً من الإعلاميين، وذلك ترويجاً للحدث الأكبر للجمعية، وهو الماراثون السنوي ال11 المزمع عقده في فبراير المقبل.
وأثنت وحيدة عبد العزيز، رئيسة الجمعية، على فريق العمل وذلك لجهودهم في التحضيرات الخاصة بالماراثون، وارتأت زيادة عدد المشاركين في الماراثون السنوي لدوره في دعم مرضى المفاصل ولكثرة الفعاليات المرافقة له، وذلك تماشياً مع توجيهات قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، ودعمها المتواصل للمرضى والتخفيف من معاناتهم وتحقيق الصحة المستدامة والسعادة، ورفع مستوى الوعي الصحي لسكان الشارقة والإمارات.
وأشارت إلى أهمية تنظيم ماراثون المليون خطوة الذي استهدف نخبة من طلاب المدارس الخاصة وأولياء أمورهم، وذلك لتحفيزهم على ممارسة الرياضة المناسبة، والحصول على النصائح والإرشادات للوقاية من أمراض المفاصل، بما يدعم جهود الجمعية وإمارة الشارقة في تعزيز نمط الحياة الصحي.
وتضمن الماراثون، تتويج المراكز الثلاثة الأولى من فئة الأولاد والبنات بالهدايا التذكارية المتمثلة في الميداليات وفي الختام تم تقديم الشكر لجميع المشاركين، وذلك ضمن أهداف الجمعية التي تصب في رفع مستوى الوعي بأعراض أمراض المفاصل ومسبباتها والاطلاع على سبل الوقاية منها وأحدث العلاجات المتاحة لها، بالإضافة إلى تقديم الدعم اللازم لمرضى التهاب المفاصل.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات ماراثون إدارة التثقيف الصحي المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة الشارقة
إقرأ أيضاً:
تصاعد المعارك في “الفاشر” وعدد النازحين السودانيين يتجاوز المليون
الجديد برس|
تستمر المواجهات المسلحة في مدينة الفاشر شمال غربي السودان والمناطق المحيطة بها، حيث تشتد الاشتباكات بين الجيش السوداني وحلفائه من جهة، وقوات الدعم السريع من جهة أخرى، مما يزيد من سوء الأوضاع الإنسانية في المنطقة.
ونزح أكثر من مليون شخص من مخيم زمزم للنازحين إلى مدينة الفاشر في الأسبوعين الماضيين، وفقًا لمفوضية العون الإنساني في شمال دارفور.
ووفقًا لأحدث تقرير صادر عن المفوضية الحكومية، بلغ إجمالي النازحين في مدينة الفاشر مليونًا و798 ألفا، أي ما يعادل 350 ألفاً و217 أسرة بفعل الهجمات المتكررة التي شنتها قوات الدعم السريع على المدنيين.
وتشير الأرقام إلى أن عدد النازحين من مخيم زمزم إلى مدينة الفاشر بين 11 أبريل 2025 وحتى 16 أبريل 2025، بلغ نحو 103 آلاف و712 أسرة، ما يعادل 515 ألفا و415 فردًا، وفقًا للمعلومات الواردة من الإدارة المجتمعية بالمخيم ومنظمات الهجرة الدولية.
وعانت مدينة الفاشر والمخيم من حصار وقصف مدفعي عنيف عدة أشهر قبل أن تسيطر الدعم السريع على المخيم في 13 أبريل الجاري، حيث أدت عملية الاقتحام إلى تفاقم معاناة النازحين، الذين فروا إلى الفاشر مع فقدهم كثيراً من مقومات الحياة الأساسية.
وفي تطور ميداني، قال الإعلام العسكري التابع للفرقة السادسة عبر صفحته على فيسبوك، الأربعاء: “إنه تمكن من إحباط محاولة هروب عناصر من الدعم السريع في قرية تبلدية قرب الفاشر”.
وأشار إلى أن المدينة شهدت اشتباكات عنيفة أسفرت عن مقتل العشرات من عناصر المليشيا، إضافة إلى إحراق ثلاث سيارات دفع رباعي، بينما فر الباقون إلى غرب المدينة.
وأكد أن العملية تمت بالتنسيق بين القوات المسلحة والقوة المشتركة والشرطة والأمن والمقاومة الشعبية، بهدف القضاء على الأوكار التي يتحصن فيها المقاتلون الفارون.
وفي سياق متصل، أعلن مجلس السيادة، يوم الاثنين، أن الحكومة السودانية وافقت على طلب الأمم المتحدة بإقامة قواعد إمداد لوجستية في مدينتي طويلة ومليط، لتسهيل العمل الإنساني في هاتين المنطقتين.
وجاءت هذه الموافقة في اتصال هاتفي تلقاه رئيس مجلس السيادة “عبد الفتاح البرهان”، من مساعد الأمين العام للأمم المتحدة “توم فليتشر”، وقد أعرب المتحدث الرسمي باسم الإدارة العليا لمخيم “زمزم”، محمد خميس دودة، عن تحفظاته على المقترح المقدم من الأمم المتحدة.