الرؤية- مدرين المكتومية

حصلت الإعلامية العمانية جيهان بنت عبد الله اللمكية على "جائزة الإعلامية شيرين أبو عاقلة رمز الشجاعة والصدق في خدمة الحق"، وذلك خلال فعاليات الاجتماع الأول للمجلس الأعلى لمنظمة المرأة العربية الذي تقيمه منظمة المرأة العربية برئاسة جمهورية مصر العربية.

وقالت اللمكية إن شيرين أبو عاقلة ناصرت الحق ودفعت حياتها ثمناً لذلك، إذ إنها شخصية صحفية سيُخلدها التاريخ لأنها تكلمت بصوت الحق لتغتالها يد الغدر الإسرائيلية، مضيفة: "هذا التكريم هو نتاج جهد لسنوات من العمل التلفزيوني  والذي اعتبره رسالة عن أهمية صوت المرأة العمانية الخليجية العربية في وقت كان فيه ظهور المرأة قليلاً في هذا المجال، وبالتالي كان  لدي إصرار أن أمثل نجاح المرأة العمانية، وكانت بدايتي عام 1999 على شاشة الأخبار في تلفزيون دولة الكويت، ومن ثم عملت في السلطنة من خلال تقديم إشراقات عن نساء عُمان المجتهدات في كل ميادين العمل".

وأشارت- في تصريح لـ"الرؤية"- إلى أن العمل الإعلامي يتطلب جهدا كبيرا وبصيرة واعية لأن الإعلامي يمثل بلده ولذلك يجب أن يكون صاحب رسالة وهدف.

وتابعت اللمكية قائلة: "أهدي الجائزة لروح الشهيدات العربيات الباسلات في مواقع الحرب وكل امرأة صامدة في جبهات القتال ولكل امرأة عمانية تعمل في ميدان العمل الصحفي".

وتخرجت اللمكية في كلية الاقتصاد من الجامعة الأردنية عام 1999، ثم عملت مذيعة أخبار ومقدمة برامج سياسية  بتلفزيون دولة الكويت لتكون وجهاً عُمانياً يقدم الأخبار على شاشة خليجية وذلك حتى عام 2022، كما عملت على إعداد التقارير والبرامج التلفزيونية ذات الصلة بالمرأة العُمانية وتمكينها وكتابة المقالات في الشأن الوطني والاجتماعي، كما أنها عضو مؤسس في مجلس إدارة جمعية الصحفيين العُمانية"، وأسست  لجنة شؤون الصحفيات بجمعية الصحفيين عام 2008 لخدمة قضايا المرأة الصحفية، كما عملت على عقد سلسلة من الندوات والحوارات المختصة لتمكين المرأة الصحفية، ومن أهمها: حوار صحافة المرأة العُمانية الأول 2009.

ومن أهم برامجها: البرنامج السياسي "ملف الأسبوع" عبر تلفزيون سلطنة عمان، والذي تناول عدة ملفات سياسية عربية وعالمية، كما قامت بإعداد وتقديم برنامج  "مع المرأة" بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية المصاحب  لانعقاد ندوة المرأة العمانية في سيح المكارم 2009، وقدمت برنامج "شقائق" عبر تلفزيون سلطنة عُمان عام 2006 والذي تناول سيرة رائدات عمانيات منذ بداية عام 1970.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

يظل أبوعاقلة كيكل وجنوده من قوات درع السودان الفضلاء أحد شجعان معركة الكرامة

^بين العدالة الانتقالية والانتقائية^
يبدو أن ترديد العبارات البراقة من شاكلة ^مصالحة وطنية، عدالة انتقالية، ادماج إصلاحي، عفو عام …الخ^ مجرد نزق سياسي لدى بعض أطياف الفضاء السياسي ونشطاء العمل العام؛ طالما تعلق بأشخاص خارج دائرة الارتباط التنظيمي

يظل أبوعاقلة كيكل وجنوده من قوات درع السودان الفضلاء أحد شجعان معركة الكرامة، ومن أهم عوامل تغيير موازينها وانتقال وتيرتها بصورة متسارعة من استبطاء حركي من جهة، إلى مهول الانتصارات من ناحية أخرى رفقة بقية القِوى المساندة للجيش السوداني، ارتضيتم ذلك أم جحدتم

أما هايف الانتقادات في كون عدد من أبناء جلدته وحاشيته لم ينضموا لميادين القتال إلا بعد رجوعه لحضن القوات المسلحة فذي اعتراضات غير موضوعية؛ فالطبيعي أن يتبع المرء للقيادة التي يثق فيها ويرتاح تحت رايتها، والدراعة ليسوا استثناء فكل الحركات غير النظامية عسكرت بجانبها من هم ضمن اثنياتها ومناطقها فما الذي يجعل ذي رجل وتلك كراع؟

الحق العام يسقط وفقآ لمراسيم العفو التي أطلقها القائد العام للقوات المسلحة، أما الخاص فذاك محله مؤسسات العدل السودانية، بدءآ من التظلُّم الجنائي مرورآ برفع الحضانة والمقاضاة، أما التبلِّي على الدرع ونكارة دوره لمجرد رأي نفسي فلا يعدو الأمر أن ينصرف تجاه الحقد والذهنية الجحودة

ما الذي يجعل العفو ممكنآ عن مالك عقار الذي أرتكب رفقة حركته عدد من الجرائم ضد الأبرياء، ومتاحآ لمناوي الذي قام بإحراق مطار الفاشر يومآ ما، وجبريل إبراهيم الذي يهاجم عاصمة الثقافة السودانية أم درمان في وضح النهار، ومشروع في حق كل حركات التمرد الاثنية لكنه محظور على قيادة الدرع؟

على نشطاء الحركات المسلحة التي أشهرت سلاحها في وجه الشعب السوداني سنين عددآ أن تعلم أن الحقوق لا تسقط بالتقادم، وشمول المحاسبة ليست دفاتر ديون يحرقونها حال الإعسار الشعبي، وسيظل درع السودان قوة ضاربة أحدثت تأثير لا تنكره إلا نفوس مريضة أعمتها أيدلوجيا التهميش وخطابات التعنصر الاثني التي رددتها سنوات عداواتها للحكومة السودانية

أما حملة مجهول الحال والعين المدعو الانصرافي فهذه مجموع ظواهر صوتية على الدراعة عدم الانشغال بها، وعجبي في الجهات الرسمية التي تقبل بمجموعاته تتنقل بكل بطر وأشر وانتشاء وسط الجهات الرسمية، فضلآ عن إفساد هؤلاء الحمقى للوسط القتالي بإثارة الشكوك تجاه بغض الفصائل المقاتلة والضاربة في ساحات الوغى!
#يتبع
#كل_الهتش_في_نفس_السلة
#دراعة_للأدب_والطاعة

عبد العزيز كرار العكد

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • «الداخلية» تستعرض النجاحات الكبيرة للمرأة في مجالات العمل الأمني (فيديو)
  • "خدمة" تطلق حملة "أنر دروب الخير" لدعم العمل الخيري في رمضان
  • إفطارهم فى الجنة.. عمر منازع شهيد خلد اسمه فى سماء الشجاعة والتضحية
  • المستشارة أمل عمار: مصر حققت تقدمًا ملموسًا لتمكين المرأة اقتصاديا
  • المرأة العمانية في رمضان.. برامج خيرية متزايدة لدعم الأسر وترسيخ التكافل
  • يظل أبوعاقلة كيكل وجنوده من قوات درع السودان الفضلاء أحد شجعان معركة الكرامة
  • براتب 25 ألف جنيه.. وزارة العمل توفر وظائف جديدة في بنان «الحق قدم»
  • مكتبة مصر العامة الرئيسية تحصد جائزة التميز من أكاديمية سيسكو للشبكات
  • اعرف رصيد الإجازات السنوية خلال مدة خدمتك.. حقك في شغلك مش هيضيع
  • قانون العمل الجديد في مصر.. حقوق أقوى ومكافأة نهاية خدمة مُحسّنة