اللمكية تحصل على "جائزة شيرين أبوعاقلة رمز الشجاعة والصدق في خدمة الحق"
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
الرؤية- مدرين المكتومية
حصلت الإعلامية العمانية جيهان بنت عبد الله اللمكية على "جائزة الإعلامية شيرين أبو عاقلة رمز الشجاعة والصدق في خدمة الحق"، وذلك خلال فعاليات الاجتماع الأول للمجلس الأعلى لمنظمة المرأة العربية الذي تقيمه منظمة المرأة العربية برئاسة جمهورية مصر العربية.
وقالت اللمكية إن شيرين أبو عاقلة ناصرت الحق ودفعت حياتها ثمناً لذلك، إذ إنها شخصية صحفية سيُخلدها التاريخ لأنها تكلمت بصوت الحق لتغتالها يد الغدر الإسرائيلية، مضيفة: "هذا التكريم هو نتاج جهد لسنوات من العمل التلفزيوني والذي اعتبره رسالة عن أهمية صوت المرأة العمانية الخليجية العربية في وقت كان فيه ظهور المرأة قليلاً في هذا المجال، وبالتالي كان لدي إصرار أن أمثل نجاح المرأة العمانية، وكانت بدايتي عام 1999 على شاشة الأخبار في تلفزيون دولة الكويت، ومن ثم عملت في السلطنة من خلال تقديم إشراقات عن نساء عُمان المجتهدات في كل ميادين العمل".
وأشارت- في تصريح لـ"الرؤية"- إلى أن العمل الإعلامي يتطلب جهدا كبيرا وبصيرة واعية لأن الإعلامي يمثل بلده ولذلك يجب أن يكون صاحب رسالة وهدف.
وتابعت اللمكية قائلة: "أهدي الجائزة لروح الشهيدات العربيات الباسلات في مواقع الحرب وكل امرأة صامدة في جبهات القتال ولكل امرأة عمانية تعمل في ميدان العمل الصحفي".
وتخرجت اللمكية في كلية الاقتصاد من الجامعة الأردنية عام 1999، ثم عملت مذيعة أخبار ومقدمة برامج سياسية بتلفزيون دولة الكويت لتكون وجهاً عُمانياً يقدم الأخبار على شاشة خليجية وذلك حتى عام 2022، كما عملت على إعداد التقارير والبرامج التلفزيونية ذات الصلة بالمرأة العُمانية وتمكينها وكتابة المقالات في الشأن الوطني والاجتماعي، كما أنها عضو مؤسس في مجلس إدارة جمعية الصحفيين العُمانية"، وأسست لجنة شؤون الصحفيات بجمعية الصحفيين عام 2008 لخدمة قضايا المرأة الصحفية، كما عملت على عقد سلسلة من الندوات والحوارات المختصة لتمكين المرأة الصحفية، ومن أهمها: حوار صحافة المرأة العُمانية الأول 2009.
ومن أهم برامجها: البرنامج السياسي "ملف الأسبوع" عبر تلفزيون سلطنة عمان، والذي تناول عدة ملفات سياسية عربية وعالمية، كما قامت بإعداد وتقديم برنامج "مع المرأة" بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية المصاحب لانعقاد ندوة المرأة العمانية في سيح المكارم 2009، وقدمت برنامج "شقائق" عبر تلفزيون سلطنة عُمان عام 2006 والذي تناول سيرة رائدات عمانيات منذ بداية عام 1970.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
جائزة «إبداع» لطلاب الإعلام تعود بحُلة جديدة بعد 16 عاماً
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الإمارات: هدنة غزة خطوة أولى على الطريق الطويل نحو السلام «حكومة أبوظبي» تطلق استراتيجيتها الرقمية 2025-2027برعاية سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام، أعلن نادي دبي للصحافة، أمس، فتح باب المشاركة في الدورة التاسعة لجائزة الإعلام للشباب العربي (إبداع) 2025.
ويأتي انطلاق الجائزة بحلتها الجديدة لتكون امتداداً لجائزة «إبداع» لطلاب الإعلام، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، في العام 2001، كمنصة هدفها اكتشاف الكفاءات المتميزة بين دارسي الإعلام في مختلف الدول العربية، ومنح مؤسسات الإعلام العربية الفرصة للاستفادة من تلك الكفاءات، وإشراكهم في مختلف قطاعات الإعلام.
رؤية مستقبلية
وفي هذه المناسبة، قالت منى غانم المرّي، نائب الرئيس، العضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام، رئيسة نادي دبي للصحافة: «إن الجائزة في هيئتها الجديدة تستكمل الرسالة التي انطلقت من أجلها في العام 2001 لتكون حافزاً للشباب على بدء مسيرة التميز المهني خلال دراستهم في مختلف التخصصات الإعلامية»، مؤكدة حرص نادي دبي للصحافة على العمل برؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لاكتشاف الكفاءات المتميزة بين طلاب وطالبات الإعلام، وإعداد مواهب جديدة من الشباب المؤهل لريادة مسيرة التطوير الإعلامي العربي في مختلف القطاعات، وبما يكفل مواكبة التطور العالمي السريع في مجال صناعة الإعلام.
وأضافت منى المري: «برعاية سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام، وتوجيهات سموه المستمرة سنعمل على توفير مقومات الدعم كافة لطلبة الإعلام للارتقاء بقدراتهم وتأكيد فاعلية دورهم في دعم مستقبل الإعلام العربي»، لافتة إلى أن الجائزة تشكل فرصة لطلاب وطالبات الإعلام الشباب لإبراز مواهبهم وكفاءتهم من خلال محفل مهم ومنصة ستكفل للفائز الظهور على ساحة الإعلام في العالم العربي، ما يوسع من فرص العمل أمامهم في أرقى المؤسسات الإعلامية، كما ستكون الجائزة بمثابة النافذة التي تطل منها مؤسسات الإعلام على مواهب شابة يمكن ضمها إلى صفوفها والاستفادة من موهبتها في إثراء المشهد الإعلامي العربي.
فئات الجائزة
من جانبه، أكد جاسم الشمسي، عضو اللجنة المنظمة للجائزة، أنه رُوعي في تصميم الجائزة في حلتها الجديدة بعد 16 عاماً من انطلاقتها الأولى، أن تكون مواكبة للتطور الكبير الذي شهده العمل الإعلامي على مدار العشرين عاماً الماضية، حيث تأتي الجائزة هذا العام متضمنةً 6 فئات هي: البودكاست، والألعاب الإلكترونية، والوسائط المتعددة، إضافة إلى فئات التصوير الفوتوغرافي، والفيديو القصير، والتقارير الصحافية.
وأضاف الشمسي: «باب المشاركة مفتوح الآن أمام الطلاب والطالبات من دارسي اختصاصات الإعلام في الدول العربية كافة، ويشترط في المشاركة أن تكون عن طريق الجامعات، أو عبر الطالب بصورة مباشرة، ولكن شرط إرفاق رسالة رسمية صادرة عن الجامعة أو الكلية المنتسب لها الطالب أو الطالبة، بالموافقة على الترشّح للجائزة، وتؤكد أن العمل المُقدّم ملتزم بالقواعد والمعايير المُعلنة كافة».
وأوضح الشمسي، أن اللجنة المنظمة للجائزة ممثلة بنادي دبي للصحافة بدأت بالفعل في مخاطبة الجامعات العربية وكليات ومعاهد الإعلام، لدعوتهم لتحفيز طلاب وطالبات الإعلام لديهم على البدء في إعداد مشاريعهم وأعمالهم للمشاركة في الدورة التاسعة والمنافسة على جوائزها، من خلال الرابط التالي: https://dpc.org.ae/ar/ibdaa
قاعدة إعلامية شابة
أكدت آمنة خليل، عضو اللجنة المنظمة للجائزة، أن جائزة «إبداع» ستمهد الطريق أمام بناء قاعدة إعلامية جديدة تعمل على تعزيز قدرات الواقع الإعلامي العربي والإقليمي، وعودة الجائزة بحلة جديدة بعد 16 عاماً تأتي في إطار استراتيجية العمل الرئيسية لنادي دبي للصحافة، والتي تهدف إلى اكتشاف كفاءات إعلامية شابة للخروج بنموذج متطور لبيئة العمل الإعلامي المستقبلي. وقالت عضو اللجنة المنظمة للجائزة: «إن صناعة الإعلام في الوقت الراهن تحتاج إلى نهر متدفّق من الخبرات والمواهب الجديدة التي تساعد على إثراء الواقع الإعلامي العربي، حيث يحرص نادي دبي للصحافة على تلبية هذه المتطلبات، مع تأكيد مبدأ إتاحة الفرصة للشباب للدخول إلى ساحة الإبداع الإعلامي». ولفتت إلى أنه سيتم الإعلان عن الفائزين وتسليم الجوائز خلال حفل يقام بهذه المناسبة ضمن فعاليات منتدى الإعلام العربي للشباب.
شروط المشاركة
تصل قيمة كل فئة من الفئات المتضمنة في جائزة «إبداع 2025» إلى 5000 دولار أميركي، ويمكن المشاركة باللغتين العربية والإنجليزية، على أن يكون العمل المرشّح أصلياً وغير منقول أو مقتبس أو مُقلّد، ويمكن المشاركة إما بصورة فردية أو بعمل جماعي، على ألا يتضمن العمل المقدم ضمن أي فئة إعلاناً أو ترويجاً لأي مُنتَج أو جهة، كما يكون على الطالب صاحب العمل المرشح (سواء كان فرداً أو مجموعة) تقديم تعهد كتابي بأن جميع حقوق الملكية الفكرية الخاصة بالعمل المقدم للجائزة تعود لهم بصفة حصرية، ويكون للجنة المنظّمة للجائزة الحق في استخدام العمل أو أجزاء منه في العمليات الترويجية للجائزة.
عملية الاختيار والتحكيم
تقوم لجنة تحكيم مكونة من خبراء ومتخصصين في مجال العمل الإعلامي، بتقييم الأعمال والمشروعات المقدمة للجائزة، حيث وضع نادي دبي للصحافة، ممثل الجائزة، مجموعة من الضوابط الخاصة بقبول الأعمال وتقييمها من أجل ضمان نزاهة وعدالة عملية الاختيار والتحكيم، وضمان الفرص المتوازنة لكل المتقدمين. وللراغبين بالترشح للجائزة زيارة الرابط التالي: https://dpc.org.ae/ar/ibdaa