وزير الخارجية الأسبق: إسرائيل دولة خارجة عن القانون
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
قال السفير نبيل فهمي وزير الخارجية الأسبق، إن هناك محاولات لتغيير الشرق الاوسط بالقوة بتعدد النزاعات السياسية والعسكرية وتداعيات تلك الاحداث، وتجاوزت منطقة الشرق الاوسط وأصبحت على حافة انفلات اقليمي يهدد السلم العالمي وهو ما نشاهده في سوريا ولبنان والبحر الاحمر.
وأشار فهمي في ندوة بنقابة الصحفيين إلى أن العالم العربي يتعرض للتهميش والتفتيت دوليا ومحاولات للهيمنة اقليميا والاهمال والسلبية عرييا، وعلى العرب تبني استراتيجية لتأمين تعدد خياراتهم الدولية وبناء قدراتهم الذاتية ورفع كفاءة المؤسسات الوطنية وتأمين البدائل لمواجهة الازمات.
وتابع: على العرب كذلك الاسهام في تشكيل الشرق الاوسط الجديد بالفكر حتى لا يفرض عليهم بشكل يتناقض مع المصالح العربية.
وأكد وزير الخارجية المصري الأسبق أنه يؤيد السلام الشامل في الشرق الاوسط وأتمنى ان يتعايش كل شعوب المنطقة عرب وغير عرب وأن ينتهي العنف والعنف المضاد وهو ما يتحقق بانتهاء الاحتلال الاسرائيلي وفقا لمبادرة السلام العربية عام ٢٠٠٢ فلن يتحقق السلام بفرض الامر الواقع.
وشدد فهمي على أن اسرائيل دولة خارجة على القانون وترجح القوة في كافة ممارساتها ولها خطط متواصلة ضد الاراضي الفلسطينية إما بالتهجير القسري او من خلال المستوطنات وهي سياسات مرفوضة عربيا ومصريا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشرق الاوسط
إقرأ أيضاً:
مساعد وزير الدفاع الأسبق: حرب الاستنزاف كانت الممهد الحقيقي لنصر أكتوبر
قال اللواء علي حفظي، مساعد وزير الدفاع ومحافظ شمال سيناء الأسبق، أن حرب الاستنزاف التي بدأت بعد هزيمة يونيو 1967 كانت هي الممهد الحقيقي لنصر أكتوبر 1973.
وأوضح خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن تلك الحرب لم تكن مجرد مواجهة تكتيكية، بل كانت عملية طويلة الأمد سعت خلالها القوات المسلحة إلى استعادة هيبتها وتطوير قدراتها العسكرية استعدادًا ليوم المواجهة الكبرى.
صراعًا مريرًاوأشار حفظي إلى أن حرب الاستنزاف، التي استمرت حوالي 500 يوم من عام 1967 إلى 1970، كانت حربًا نفسية وعسكرية في آن واحد ففي هذه الفترة، خضع الجيش المصري لتدريبات مكثفة وطُبِّقت خطط استراتيجية جديدة لتعويض الخسائر وتعزيز الجاهزيةوكانت الحرب أيضًا صراعًا مريرًا في ظل تحديات كبيرة، إذ كانت القوات المسلحة المصرية تواجه تحديات ضخمة في الموارد والإمكانات، بينما كانت تتصدى لعدو يمتلك تفوقًا تكنولوجيًا وعسكريًا.
وأوضح أن حرب الاستنزاف كانت بمثابة إعادة بناء الجيش المصري، حيث أسهمت في تطوير التكتيكات القتالية، وتنفيذ آلاف العمليات العسكرية ضد العدو، ما ساعد في تحسين قدرة الجيش على التكيف مع ظروف المعركة وتخفيف الضغوط النفسية والمعنوية.