الاتحاد الأوروبي عرض خطة شاملة للوصول إلى قيام الدولة الفلسطينية

تزامنا مع تبني الاتحاد الأوروبي لموقف ثابت يهدف إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة باعتبار أن حل الدولتين غدا الحل الوحيد للاستقرار والسلام في منطقة الشرق الأوسط، يتبنى الاحتلال الإسرائيلي تصريحات متطرفة وخطط مغايرة للتوجه والاتفاق العالمي.

وفي ذات السياق اجتمع اليوم في الاتحاد الأوروبي وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد ووزير الخارجية الفلسطيني ونظيره "الإسرائيلي"؛ وذلك للتباحث في المقترحات الاوروبية الرامية إلى الذهاب باتجاه حل الدولتين ووقف إطلاق النار في قطاع غزة وغيرها.

اقرأ أيضاً : الاحتلال يزعم استهداف مبنى عسكري بجنوب لبنان و‎حزب الله يرد

وخلال الاجتماع فوجئ المشاركون باقتراح الاحتلال ببناء جزيرة للفلسطينيين في عرض البحر الأبيضن حيث تجاهل وزير خارجية الاحتلال يسرائيل كاتس المقاربة الأوروبية التي شرحها عدد من الوزراء في جلسة تحولت إلى مشهد سريالي، وفقا لتقارير إعلامية.

وأثار موقف الاحتلال ببناء جزيرة للفلسطينيين في البحر الأبيض استغراب الدول وأدى إلى انتقاد بلجيكا والبرتغال للمقترح، فيما رد وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي على مقترح تل أبيب، وقال إن "الفلسطينيين ثابتون في أرضهم، ومن يقترح إنشاء جزيرة يذهب هو إليها"، على حد تعبيره.

بينما علق دبلوماسي أوروبي على الأحاديث، وقال إن النقاشات مع الجانب "الإسرائيلي" كانت بمثابة حوار "الطرشان".

وعرض الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، على كل من "إسرائيل" ودول لجنة المتابعة العربية والسلطة الفلسطينية حزمة أفكار في "خارطة طريق" تنطلق من وقف حرب غزة إلى قيام الدولة الفلسطينية والأمن الإقليمي.

ويشمل ملف إنهاء حرب غزة إطلاق خطة سلام شاملة، مرتبطة بحل مشكلة الأمن بالنسبة إلى الفلسطينيين "والإسرائيليين"، ومن ثم إطلاق عملية إعادة إعمار القطاع، كما تشترط الدول العربية.

كما يتوجب على الفلسطينيين وضع بديل سياسي لحماس، مقابل التزام إسرائيل بحل الدولتين.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الاتحاد الاوروبي الحرب في غزة الاحتلال فلسطين

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأفريقي يحذر من خطورة الوضع في السودان ويدعو لتحرك عاجل

شدد مسؤول في الاتحاد الأفريقي على إيلاء أهمية كبيرة لقيادة السودانيين أنفسهم لعملية الحوار الشامل لحل الأزمة.

التغيير: وكالات

أكد مفوض الاتحاد الأفريقي للسلم والأمن بانكولي أديوي، أن السودان يحتل المرتبة الأولى في خارطة الطريق التي وضعها الاتحاد لحل النزاعات في أفريقيا.

وأشار إلى أن الاتحاد الأفريقي يمارس ضغوطا على جميع الأطراف المتنازعة في السودان، من أجل وقف إطلاق النار، وأوضح أن الوضع الإنساني في السودان بات خطيرا، مما يستدعي تحركاً عاجلاً من جميع الأطراف المعنية.

إشراك الجميع

وأوضح بانكول في مؤتمر صحفي عقده الأربعاء حول الصراعات في أفريقيا بحسب (الجزيرة)، أن الدول المجاورة للسودان تعاني من تداعيات الصراع، حيث تستقبل أعدادا كبيرة من اللاجئين، داعيا إلى تعزيز التعاون الإقليمي لتقديم الدعم اللازم للمتضررين، مؤكدا أن وقف إطلاق النار سيسهم في تخفيف هذه الأعباء.

وشدد مفوض السلم والأمن الأفريقي، على أهمية إشراك جميع الأطراف السودانية، بما في ذلك المدنيين والطبقة السياسية، في عملية الحل الشامل للأزمة السودانية، مشيرا إلى أن الحل العسكري للنزاع ليس كافيا، بل يجب أن يقترن بحوار سياسي شامل، يهدف إلى استعادة الديمقراطية الدستورية في السودان.

وأضاف أن الاتحاد الأفريقي يولي أهمية كبيرة لقيادة السودانيين أنفسهم لعملية الحوار، مؤكدا على الدور المحوري للشعب السوداني في تحديد مستقبله.

وأكد مفوض السلم والأمن الأفريقي أهمية معالجة القضايا الجذرية التي أدت إلى الأزمة في السودان، مشيرا إلى أن جهود الاتحاد الأفريقي تركز على سد الفجوة بين المركز والأطراف، وتمكين الفئات المهمشة، وضمان عدم وقوع تطهير عرقي، مشددا على ضرورة بناء الثقة بين الأطراف السودانية المختلفة وأن هذا الأمر يعد شرطا أساسيا لتحقيق المصالحة الوطنية وإرساء دعائم السلام والاستقرار في البلاد.

وحذر من التدخلات الخارجية في الأزمة السودانية، مؤكدا أنها تعقد الجهود المبذولة لحل الأزمة، داعيا إلى ضرورة إعطاء الأولوية للحلول الأفريقية، معربا عن أمله في أن تسهم الجهود المشتركة مع منظمة إيغاد في تحقيق تقدم ملموس.

شرط البرهان

وكشف المفوض أنه خلال زيارته لبورتسودان الشهر الماضي رفقة وفد مجلس السلم والأمن الأفريقي، وضع رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان شرطًا أساسيًا لوقف إطلاق النار فورًا، وهو أن تقوم قوات الدعم السريع بإخلاء جميع الممتلكات المدنية في الخرطوم وخارجها.

وأشار إلى أن البرهان شدد على أهمية الاتفاق الذي وقع في السعودية معتبرا أنه يمكن أن يلعب دورًا حاسمًا في تحقيق وقف دائم لإطلاق النار إذا تم تفعيله.

وحول الانتقال السياسي، أشار المفوض إلى أن البرهان أكد لهم أنه عند وقف إطلاق النار الشامل والمراقب بفعالية، سيكون ذلك بمثابة بداية لإعادة عملية الانتقال السياسي إلى النظام الدستوري، وأكد المسؤول الأفريقي أن الاتحاد يعمل جاهدًا لضمان التزام الطرفين وحلفائهما بوقف القتال، مشيرا إلى أنه إذا تحقق ذلك، فسيتولى مجلس السلام والأمن الأفريقي نشر بعثة لمراقبة لتنفيذ هذه الخطوات.

الوسومأديس أبابا الاتحاد الأفريقي الحوار الشامل السودان العملية التعليمية العملية السياسية بانكولي أديوي عبد الفتاح البرهان

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يجدد دعوته لوقف إطلاق النار في لبنان
  • القرصنة من العمل اللصوصي إلى التوظيف السياسي والحربي.. قراءة في كتاب
  • «موانئ أبوظبي» تستكشف تطوير منطقة صناعية في بورسعيد بمصر
  • الأرصاد التركية تصدر التحذير الأصفر لـ49 مدينة بما في ذلك إسطنبول
  • بنك الاستثمار الأوروبي يوجه 105 ملايين يورو لبناء مدارس في فنلندا
  • تقلبات جوية وهدوء في حالة أمواج البحر المتوسط بالإسكندرية
  • الاتحاد الأفريقي يحذر من خطورة الوضع في السودان ويدعو لتحرك عاجل
  • الجيش العراقي: الاحتلال الإسرائيلي الغاشم يحاول استدارجنا إلى عملية استهداف
  • هل ينجح عشرات السياسيين الأوروبيين في استنفار القارة لإنقاذ أوكرانيا؟
  • مخاوف من حرب طاحنة؟ الاتحاد الأوروبي يعد العدة بتخصيص 326 مليار يورو لتطوير قدراته الدفاعية