حل الدولتين.. نتنياهو وبايدن وصِدام وشيك.. حرب غزة تسطّر مستقبل العلاقة
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
إشارات واضحة ترسلها واشنطن لتل أبيب تعبِّر فيها عن عدم رضاها عن سياسات نتنياهو
قد تكون مفارقة بالنسبة للإدارة الأميركية انتقالها من الدعم المطلق إلى نبرة توبيخ لمواقف حكومة حرب الاحتلال والخلاف الأكبر يدور حول إنكار رئيسها بنيامين نتنياهو لتصريحات سابقة بالموافقة على حل الدولتين.
اقرأ أيضاً : وزير الخارجية البريطاني: نعلن مع أمريكا عن مزيد من العقوبات لتعطيل الشبكات المالية لحماس
وبإذن غير مصغية لأصوات الحلفاء.
إشارات واضحة ترسلها واشنطن لتل أبيب، تعبِّر فيها عن عدم رضاها عن سياسات نتنياهو المعاكسة لطروحاتها، مع إعلان الأخير عدم تنازله عن السيطرة الأمنية الكاملة على الأراضي الواقعة غربي نهر الأردن.
وفي خطوة لإنقاذ الموقف، جاء تصريح منسق الاتصالات الإستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي بأن الرئيس جو بايدن لا يزال متفائلًا بإمكانية التوصل إلى حل الدولتين لتحقيق مصلحة فلسطين وإسرائيل، دون أن يستبعد الخلافات بين بايدن و نتنياهو.
لكن وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس بدا أكثر صراحة، في رد فعله على موقف نتنياهو واصفًا إياه بـ "المخيب للآمال"، ومجددًا التأكيد على أن بلاده لا ترى خيارًا لتسوية النزاع؛ سوى حل الدولتين.
وتتزايد المواقف الغربية المنتقدة للسياسة الإسرائيلية الرافضة لدعوات حل الدولتين؛ فألمانيا المنحازة لتل أبيب، تؤكد على لسان وزيرة خارجيتها بأن حل الدولتين هو المخرج الوحيد للصراع المستمر.
وتتجسد تلك المواقف بما تخطّه أقلام الاتحاد الأوروبي نحو خطوة أكثر نجاعة من التعبير عن الاستياء من تصريحات نتنياهو، وما قد تواجهه اسرائيل من عواقب في حال إصرارها على رفض حل الدولتين… كل ذلك يأتي على وقع انتظار صدور قرار محكمة العدل الدولية الأسبوع المقبل بشأن قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب افريقيا وانضمت إليها دول عدة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين نتنياهو بايدن حل الدولتين حل الدولتین
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يعبر عن قلقه العميق إزاء العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة ويدعم حل الدولتين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه العميق إزاء التداعيات الناجمة عن العملية العسكرية الإسرائيلية ضد المسلحين في مخيمات اللاجئين بشمال الضفة الغربية، والتي استمرت لمدة 40 يومًا، وأسفرت عن سقوط العديد من الضحايا، ونزوح نحو 40 ألف فلسطيني من منازلهم، إضافة إلى تدمير البنية التحتية المدنية الحيوية.
ودعا الاتحاد الأوروبي إسرائيل، في إطار تعاملها مع مخاوفها الأمنية في الضفة الغربية المحتلة، إلى الالتزام بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي، وضمان حماية جميع المدنيين أثناء العمليات العسكرية، والسماح بالعودة الآمنة للنازحين إلى منازلهم.
وفي الوقت ذاته، أشار الاتحاد الأوروبي إلى استمرار عنف المستوطنين المتطرفين في مختلف أنحاء الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، مشددًا على أن إسرائيل، بصفتها قوة احتلال، تتحمل مسؤولية حماية المدنيين ومحاسبة الجناة.
كما جدّد الاتحاد تنديده بسياسة توسيع المستوطنات الإسرائيلية، مؤكدًا ضرورة وقف عمليات الهدم، بما في ذلك تلك التي تستهدف منشآت ممولة من الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء.
كما عبّر الاتحاد الأوروبي عن قلقه إزاء زيادة الحواجز الأمنية وقيود الحركة المشددة في الضفة الغربية، والتي تؤدي إلى تفاقم الأوضاع الاقتصادية والإنسانية هناك.
ومع اقتراب شهر رمضان المبارك، دعا الاتحاد جميع الأطراف إلى التحلي بضبط النفس لضمان احتفالات سلمية.
وأكد الاتحاد الأوروبي التزامه بأمن إسرائيل، مدينًا جميع الهجمات الإرهابية أو محاولات تنفيذها ضد إسرائيل أو مواطنيها، مشددًا في الوقت نفسه على دعمه لحل الدولتين كحل عادل وشامل ودائم، بحيث تعيش إسرائيل وفلسطين جنبًا إلى جنب في سلام وأمن.