مريم بالجافلة.. أول ضابطة مُتخصصة في الطب البيطري بشرطة دبي
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
دبي: «الخليج»
باتت الملازم ثاني مريم عبدالله بالجافلة، أول ضابطة طبيبة بيطرية تعمل في شرطة دبي، متخصصة في علاج وتأهيل الكلاب البوليسية للقيام بمهامها اليومية في تأمين الفعاليات، إلى جانب المهام الشرطية الأخرى المُتعلقة بالكشف عن المخدرات والممنوعات والمتفجرات وتتبع الأثر وغيرها من المهام.
والتحقت مريم بالجافلة بإدارة التفتيش الأمني في عام 2021 بعد أن أنهت دراستها في الطب البيطري من جامعة الإمارات، وباشرت العمل في إدارة التفتيش الأمني K9 بالإدارة العامة لأمن الهيئات والمنشآت والطوارئ بشرطة دبي.
وتقول إنها منذ اليوم الأول لالتحاقها بالعمل في قسم المراقبة في عيادة إدارة التفتيش الأمني، وجدت دعماً كبيراً من مختلف العاملين، لتمكينها من النجاح في تحقيق طموحها، ومع الوقت بدأت تقوم بمهام التعامل مع الكلاب وعلاجها والتعرف إليها عن كثب.
وعن طبيعة عملها توضح:«مهامي تبدأ بجولة صباحية أو مسائية على الكلاب البوليسية، للتأكد من صحتها العامة وجاهزيتها الدائمة لأداء مهامها، كما أقوم بإجراء الفحوص الخاصة بالكلاب البوليسية للتأكد من خلوها من الأمراض والإصابات، إلى جانب أخذ عينات الفحوص المخبرية والدم وإعطاء التطعيمات وغيرها من الخدمات الطبية».
وتابعت: «وفرت لي القيادة العامة الفرصة لتحقيق طموحي في التخصص بالعمل البيطري، إلى جانب تمكيني من المشاركة في العديد من الفعاليات الميدانية، والمساهمة في تحقيق الإنجازات التي تعزز الأمن والأمان وتُسعد الناس، ومنها احتفالات رأس السنة الميلادية، وفعاليات مؤتمر الأطراف (كوب 28)، وفعاليات إكسبو 2020، وغيرها».
وعن سبب اختيارها لمجال البيطرة، أكدت الملازم مريم بالجافلة أن السبب يعود إلى محبتها منذ الصغر للحيوانات، مشيرة إلى أن اهتمام عائلتها واقتنائها للحيوانات جعلها تُحبهم مُبكراً، لذلك اتخذت قرار دراسة البيطرة، ووجدت دعماً من عائلتها في هذا المجال، رغم أن البعض من أفراد المجتمع كانوا يُبدون استغرابهم من تخصصها.
وأضافت:«والداي وإخواني وأخواتي فخورون جداً بدراستي للطب البيطري، والوصول إلى حلم طفولتي، وما زالوا يشجعونني على النجاح والتميز في المجال».
وأكدت مريم بالجافلة أنها التحقت بالعمل في شرطة دبي لرغبتها في السير على خطى والدها المتقاعد الذي كان يعمل في القيادة العامة لشرطة دبي، وتطمح إلى تحقيق مزيدٍ من الإنجازات، وأن تكون مثالاً يُحتذى للمرأة الإماراتية التي تحرص على التميز والتألق والإبداع في كافة المجالات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شرطة دبي
إقرأ أيضاً:
مريم نعوم تكشف كواليس كتابة لام شمسية وسر الاسم
كشفت الكاتبة والسيناريست مريم نعوم كواليس وأسرار إقدامها على كتابة مسلسل "لام شمسية"، مؤكدة أن القضية التي يناقشها العمل "واقعية جدًا وموجودة في المجتمع"، وقالت: "طول الوقت بيشغلني موضوعات من قلب المجتمع، لكن كل حاجة بييجي وقتها وبتخرج للنور في التوقيت المناسب."
وخلال لقائها في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على قناة ON، أوضحت أن الفكرة بدأت قبل حوالي خمس سنوات، وأضافت:"وقتها حسيت إني مستعدة أتكلم عن القضية... ساعات ببقى محتاجة أكون على المستوى الشخصي ناضجة كفاية علشان أقدر أكتب عن حاجة زي دي، وأشوفها بمنظور أوسع."
وتابعت:"كنت بشتغل وقتها على مشروع تاني بطلته كانت ضحية تحرش في طفولتها، ولما اتعمقت في الأحداث لقيت إن كتير من تصرفاتها في الكبر راجعة للحظة حصلت في الطفولة... وقتها قلت لازم أشتغل على عمل يخص القضية دي من جذورها، ومن هنا بدأت فكرة (لام شمسية)."
وأكدت: "أي حد بيعاني من اضطرابات نفسية، غالبًا الجذور بترجع لطفولته... فما بالك لو الطفولة دي كان فيها انتهاكات جسدية أو جنسية؟ عشان كده حسيت إني لازم أبدأ الرحلة دي."
وقالت إنها تواصلت مع سارة عزيز (متخصصة في قضايا التحرش بالأطفال):"قلت لها عندي مشروع وعايزة مساعدتك. وبدأنا نذاكر كل تفصيلة... مفيش مشهد بيتكتب أو بيتصور من غير ما أرجع فيه لخبير المناسب له ، سواء في الطب النفسي أو القانون، وحتى ليلة تصوير المشهد."
وبخصوص اسم المسلسل، أوضحت أن صاحبة الفكرة هي سمر عبد الناصر، إحدى الكاتبات في ورشة سرد:"الحقيقة إن مشروع لام شمسية مر على أكتر من كاتب ثلاث مرات ، وسمر كانت من أحد أعضاء الفريق وهي اللي اقترحت الاسم، وفعلاً حسينا إنه اسم مثالي ومعبّر واتفقنا عليه."