قيادي بازر في أنصار الله: اليد الطولى لليمن قادرة على توسيع نطاق المعركة والأمريكيين أمام خيارين لا ثالث لهما
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
قيادي بازر في أنصار الله: اليد الطولى لليمن قادرة على توسيع نطاق المعركة والأمريكيين أمام خيارين لا ثالث لهما.. قيادي بازر في أنصار الله: اليد الطولى لليمن قادرة على توسيع نطاق المعركة والأمريكيين أمام خيارين لا ثالث لهما|
|
الجديد برس| خاص|
أكد عضو المكتب السياسي لأنصار الله في اليمن علي القحوم، على أن أمريكا لازالت تمارس التضليل والنفاق والكذب – وفق تعبيره- وأن السنوات التسع الماضية من العدوان على اليمن والتي كانت باشراف أمريكي كانت ترفع يافطة ما اسماه ” إيران والفوبيا” المفتعلة والأسطوانة المشروخة التي كانت ترددها خلال العدوان والحصار على اليمن.
وأضاف في حديثه لـ”الخليج 365″: “بعد تلك السنوات الطويلة من الحرب في اليمن لم يجدوا إيران وقد فتشوا عنها ولم يجدوها، وما تواجد في اليمن وبشكل معلن وواضح وما زال هو الأمريكي والبريطاني، من خلال القواعد العسكرية الأجنبية والتدفق العسكري في البحر الأحمر”.
وتابع القحوم: “الآن ومع إعلان اليمن، كدولة وقيادة وشعب وإجماع وطني، “نصرة فلسطين” والقيام بعمليات استراتيجية وكبرى في ضرب إسرائيل واستهداف سفنها في البحر الأحمر وفشل الحماية الأمريكية، قامت أمريكا وبريطانيا بإعلان العدوان المباشر على اليمن خدمة وحماية لإسرائيل، والذريعة لازالت لدى الأمريكي هي هي لم تتغير فوبيا إيران”.
الرد اليمني
وأشار عضو المكتب السياسي، إلى أن “الردود اليمنية على العدوان الأمريكي البريطاني كانت حاضرة ولم تتأخر، بل تم توسيع المعادلة في البحر الأحمر لتشمل إسرائيل وأمريكا وبريطانيا، وهي معادلة ثابتة حتى إيقاف العدوان على غزة، ورفع الحصار عنها وستكون السفن والتواجد العسكري في البحر الأحمر في مرمى الاستهداف، وقد ترجمت القوات البحرية اليمنية توجيهات وقرارات قائد الثورة على الفور، وإذا وسعت أمريكا وبريطانيا وإسرائيل عدوانهم على اليمن ستتوسع العمليات اليمنية مقابل ذلك وستكون مصالحهم معرضة للاستهداف المباشر”.
وأردف: “اليد الطولى لليمن قادرة على توسيع النطاق، تلك حرب مفتوحة ومواجهتها قائمة بتأهب واستعدادات واستنفار عام والقرار للأمريكان، وعليهم أن يختاروا إماً وقف عدوانهم في غزة فلسطين واليمن، أو تحمل الضربات المؤلمة وتوسع نطاق المواجهة وهم من ابتدأ الحرب ولا مناص من ذلك وعلى الباغي تدور الدوائر”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فی البحر الأحمر على الیمن
إقرأ أيضاً:
مصادر تكشف عن زيارة حميدتي لليمن وتقول إن الإمارات دربت الدعم السريع بذريعة القتال في اليمن
كشفت مصادر إعلامية عن زيارة قائد قوات "الدعم السريع" السودانية، محمد حمدان دقلو "حميدتي" إلى اليمن.
ونقل موقع "عربي 21" عن مصدرين يمنيين مطلعين قولهما إن الإمارات العربية المتحدة دربت قوات الدعم السريع التي تقود انقلابا عسكريا في السودان بذريعة القتال في اليمن.
وقالا إن قائد قوات "الدعم السريع" السودانية، محمد حمدان دقلو "حميدتي" زار الساحل الغربي في اليمن والتقى هيثم قاسم طاهر، بالتنسيق مع دولة الإمارات أثناء مشاركة قوات الجيش السوداني ضمن عمليات التحالف التي قادتها السعودية ضد جماعة الحوثي منذ 2015.
وذكر المصدران، أحدهما عسكري، أن "حميدتي" وصل إلى منطقة الساحل الغربي عام 2017، في ذروة العمليات القتالية والتقى باللواء هيثم قاسم طاهر، وزير الدفاع الأسبق، وأحد القيادات العسكرية المدعومة من أبوظبي.
وكانت قوات "الدعم السريع" تشارك في العمليات القتالية ضد الحوثيين وقتئذ، ضمن القوات التي تشرف عليها أبوظبي.
وطبقا للمصدر ذاته والذي كان حاضرا خلال زيارة "حميدتي"، فإن قائد قوات "الدعم السريع" مكث في الساحل الغربي اليمني أيام، قبل أن يغادر على متن طائرة خاصة إلى دولة الإمارات".
ووفق المصدرين فإن أبوظبي أنشأت معسكرات حشد وتجنيد السودانيين ضمن قوات "الدعم السريع" في الأراضي الإماراتية وفي جزيرة عصب الإرتيرية.
وأكدا أن "حميدتي" ضمن قيادات عسكرية سودانية أجروا زيارات إلى اليمن، بعد أن استقدمتهم دولة الإمارات تحت غطاء "إيفاد القوات إلى اليمن وفي إطار نظام الرئيس السابق، عمر البشير"، فيما كانت عمليات التحشيد والتجنيد للسودانيين ضمن قوات الدعم السريع لغايات أخرى، اتضحت مؤخرا في السودان.
وقالا إن الضباط الإماراتيين ومخابرات الدولة الخليجية كانت تنشط بكثافة بين السودانيين الذين يتم استقدامهم إلى الساحل الغربي، وكانت تقوم بتشكيلهم في وحدات عسكرية، وتقوم بتعيين قيادات لتلك الوحدات ضمنت ولاءها.
وأوضح أحد المصدرين المطلعين بأن حكومة ابوظبي كانت تقوم بحشد وطلب القوات المسماة "الدعم السريع"، وتقوم بتدريبها، وتحمل تكاليف إعدادها وتسلحيها، ومن بوابة "اليمن" كانت تعد لمعركة السودان الحالية.
وأكد أن الدولة الخليجية دخلت إلى الواقع السوداني عبر اليمن؛ إذ قامت باستقدام قوات "الدعم السريع" كوحدات تابعة للجيش السوداني، وبالتنسيق مع النظام الرسمي في الخرطوم، قبل أن تعود هذه القوات كجيش مواز يقود حربا على الدولة السودانية".
.