"الصحة العالمية": انتشار الأمراض بين سكان قطاع غزة ينذر بكارثة صحية
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
أكد د. أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، أن الأوضاع الصحية في قطاع غزة سيئة جدًا، مشددًا على أنه يعجز اللسان عن وصف ما آلت اليه الأوضاع من حيث النظام الصحي وخروج معظم المؤسسات عن العمل والمؤسسات الباقية التي تعمل هي مؤسسات ضعيفة من حيث العاملين والتمويل الطبي وامدادات الكهرباء.
الأوضاع الصحية في قطاع غزةوأضاف "المنظري"، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية إيمان الحويزي، ببرنامج "مطروح للنقاش"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك انتشار كبير للأمراض في قطاع غزة بين سكان غزة والتي تندر بكارثة حقيقة من خلالها سيتم فقد العديد من سكان غزة، موضحًا أن واقع المستشفيات في الجنوب تعتبر من المستشفيات الـ9 الموجودة في القطاع والتي تعمل بطاقة جزئية.
وأشار إلى أن مجمع ناصر الطبي كان به 720 مريض ونزل العدد لـ240 مريض، نزل عدد العاملين في المستشفى من 24 طبيب لطبيان فقط يعملان على مدار الساعة، موضحًا أن قطاع غزة يعاني من كارثة كبرى، مؤكدًا أن المؤسسات تعمل لتقديم ما يمكن تقديمه وعلى الجانب المصري هناك آلاف الأطنان لدخولها إلى قطاع غزة وهناك طواقم طبية والواقع على أرض الميدان يعيق حركة الفرق الطبية.
وفي وقت سابق، قال الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، إننا استهلكنا كل العبارات والمصطلحات في جميع اللغات لوصف الوضع المؤلم بقطاع غزة في جميع النواحي سواء في الجوانب الصحية أو الأخرى.
وأضاف خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن نحو مليوني نازح في عموم قطاع غزة يفتقدون إلى أدنى مقومات الحياة، وهناك نقص حاد ومخيف ومرعب في المياه النظيفة ونقص في الغذاء، ونحو 93% من سكان قطاع غزة معرضون للمجاعة.
وتابع أن النظام الصحي ينهار لحظة بعد لحظة ومن أصل 36 مستشفى تعمل فقط 15 مستشفى بطاقة جزئية 6 منها موجود بالجانب الشمالي بالقطاع، وأرضيات المستشفيات مكدس بها المرضى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة منظمة الصحة العالمية سكان غزة الصحة العالمية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
القمة العالمية للحكومات.. الذكاء الاصطناعي يعزز فعالية الرعاية الصحية
قالت باولا بيلوستاس موغيرزا، شريك أول ورئيس عالمي للرعاية الصحية وعلوم الحياة، إن التقنيات تساهم بشكل كبير في تقليص الفجوة بين الاقتصادات المتقدمة والناشئة في مجال الرعاية الصحية، لكن الأهم هو القدرة على توسيع نطاق الخدمات الوقائية والرعاية الأولية لتصل إلى السكان في المناطق الريفية، وضمان تقديم الرعاية المناسبة لهم قبل ظهور الأمراض، مشيرة إلى أن "هذه فرصة حقيقية لتحسين كفاءة وفعالية النظام الصحي مع توسيع الوصول إلى الفئات المعرضة للخطر حول العالم".
ولفتت موغيرزا، في تصريح صحفي على هامش أعمال القمة العالمية للحكومات، إلى أن التكنولوجيا والابتكار يسهمان في تمكين الحكومات من تقديم خدمات رعاية صحية أكثر فعالية من حيث التكلفة، مما يتيح توسيع نطاق الخدمات بفضل وفورات الحجم، مشيرة إلى أن الذكاء الاصطناعي يساعد في تسريع التشخيص وتقديم الرعاية بشكل أسرع، مما يقلل من التكاليف الإجمالية للرعاية الصحية.
وشددت على أهمية التعاون بين القطاعين الخاص والعام لمواجهة التحديات الصحية، مثل الوعي والوقاية من الأوبئة، حيث يجب تبادل البيانات بسرعة واستخدام تقنيات مثل الذكاء الاصطناعي لتطوير لقاحات يمكن تحريكها بسرعة، مؤكدة أن الشراكات القوية بين القطاعين العام والخاص تسهم في تطوير تقنيات تواكب احتياجات الحكومات وتحافظ على خصوصية الناس، مما يسهم في القضاء على الأوبئة بسرعة.
وأوضحت أن القطاع الصحي يعمل على تطوير التقنيات الحديثة لتلبية الاحتياجات الناشئة، مع الاستفادة من البيانات الحكومية بطريقة تحمي خصوصية السكان وتضمن سلامتهم، مما يتيح التحرك بسرعة وكفاءة في مواجهة التحديات الصحية.