أبرزها تورم الساقين.. أعراض تدل على إصابتك بأمراض القلب
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
وقال خبراء من المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها إن مشاكل القلب غالبا ما تظهر في شكل أعراض غير نمطية لأمراض القلب والأوعية الدموية، وتحدث الخبراء عن الإشارات غير المعهودة التي تشير إلى انحرافات محتملة في عمل عضلة القلب.
ووفقا للأطباء، فإن أحد الأعراض التي لا ترتبط عادة بالقلب هو تورم الساقين أو الكاحلين، ويؤكد أطباء القلب أنه لا ينبغي تجاهل التورم الذي يظهر في الأطراف.
أعراض الإصابة بأمراض القلب
يمكن أن يكون التورم أحد أعراض قصور القلب تتميز مشاكل القلب بطبيعة تصاعدية للتورم من الساقين إلى الجزء العلوي من الجسم إلى الوجه، وأشار خبراء أمريكيون إلى أن هذا قد يكون نتيجة لخلل في صمامات القلب.
يمكن أن يكون الصداع أيضًا أحد أعراض اضطرابات القلب والأوعية الدموية، وإذا كنت تعاني من الصداع وتشعر أيضًا بتصلب في الرقبة أو تعب شديد أو دوخة أو الصداع يحدث بشكل حاد ومفاجئ، فيجب عليك بالتأكيد طلب المساعدة من الطبيب، وبالإضافة إلى ذلك، فإن تقلصات المعدة هي علامة غير نمطية على خلل في القلب، وبطبيعة الحال، أعراض مماثلة ممكنة مع اضطرابات الجهاز الهضمي ولكن إذا بدأ الشخص يشعر بألم في البطن، وهو ما لم يشعر به من قبل، فقد يكون ذلك إشارة إلى مرض القلب.
يمكن أيضًا الشك في حدوث اضطرابات في حالة القلب إذا حدث الدوخة فجأة، وهو ما يحدث غالبًا في حالات انسداد الأوعية الدموية، مؤشر آخر لمشاكل القلب هو الشعور بالضغط في الجزء العلوي من الظهر.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
العدالة والتنمية يحمل السلطة المحلية مسؤولية التهاون مع مجرم ابن أحمد
أعربت الكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية بمدينة ابن أحمد عن قلقها البالغ إزاء التطورات الخطيرة المرتبطة بجريمة القتل البشعة التي شهدتها المدينة، وراح ضحيتها مواطنان على الأقل، في واقعة هزّت الرأي العام الوطني وأثارت حالة من الهلع في أوساط الساكنة.
وحمّل الحزب في بلاغ له، المسؤولية للسلطة المحلية، متهماً إياها بالتقاعس في التعامل مع ظاهرة المختلين عقلياً الذين يجوبون شوارع المدينة دون أي رقابة أو رعاية طبية، رغم توالي الشكايات والتحذيرات، سواء من الساكنة أو من بعض أعضاء المجلس الجماعي.
وأشار البلاغ إلى أن المعطيات المتداولة تفيد بأن المشتبه فيه الرئيسي في ارتكاب الجريمة، هو شخص يعاني من اضطرابات عقلية وكان موضوع شكايات متعددة، دون أن تُتخذ في حقه إجراءات قانونية من قبيل إيداعه مؤسسة علاجية مختصة، كما ينص على ذلك القانون.
وفي هذا السياق، طالب الحزب وزارة الداخلية بفتح تحقيق عاجل لتحديد المسؤوليات، وترتيب الجزاءات في حق كل من ثبت تقصيره في حماية الأمن العام، مشدداً على ضرورة تفعيل المساطر القانونية تجاه باقي الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية ويشكلون خطراً على المواطنين.
كما دعا الحزب الجهات القضائية المشرفة على التحقيق إلى التواصل بشكل رسمي ومنتظم مع الرأي العام، من أجل إطلاع المواطنين على مجريات القضية وطمأنتهم، إلى جانب الحد من انتشار الإشاعات والمعلومات المغلوطة.
ونبهت الكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية المنابر الإعلامية إلى أهمية التحلي بروح المسؤولية والمهنية خلال تغطية مثل هذه القضايا الحساسة، تفادياً لإثارة الهلع أو تضليل الرأي العام.