أتمتة عمليات السحب والإيداع لقضايا الأحوال الشخصية بأبوظبي
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
أطلق مصرف أبوظبي الإسلامي، مجموعة الخدمات المالية الإسلامية الرائدة، بالشراكة مع دائرة القضاء - أبوظبي، مشروعاً لأتمتة عمليات السحب والإيداع لقضايا الأحوال الشخصية، ويتضمن هذا التعاون تحقيق التكامل الإلكتروني بين جهة حكومية ومؤسسة مصرفية، لتبسيط العمليات المصرفية دون الحاجة إلى تدخل يدوي مع ضمان الامتثال الكامل لمعايير الحوكمة.
وقع اتفاقية المشروع كل من أحمد إبراهيم المرزوقي، المدير التنفيذي لقطاع المساندة الإدارية، ومحمد علي الفهيم، المدير الإقليمي لقطاع الخدمات المصرفية للشركات ممثلاً لمصرف أبوظبي الإسلامي، بحضور عدد كبير من المسؤولين من الجهتين.
ويجسد هذا المشروع المشترك خطوة مهمة نحو تبسيط العمليات المتعلقة بالإجراءات القضائية والمصرفية، كما يعد بمثابة شهادة على التزام مصرف أبوظبي الإسلامي بتحقيق التميز والابتكار والكفاءة لتقديم خدمات أكثر يسرًا وسهولة للمتعاملين، حيث يهدف المصرف من خلال هذه المبادرات للمساهمة في إنجاز رؤيتنا لتعزيز كفاءة الإجراءات المصرفية المتعلقة بقطاع القضاء، بما يعود بالنفع على جميع المستفيدين من خدماته المقدمة.
ويمثل هذا التعاون أيضاً التزام المصرف المستمر بتحقيق التميز ودفع حدود الابتكار لصالح المستفيدين والأطراف المعنية والمجتمع بوجه عام، كما يعزز مكانته كمصرف رائد في القطاع المالي الإماراتي.
وتعد هذه المبادرة المصرفية المتطورة الأولى من نوعها لربط العمليات القضائية بالعمليات المصرفية لتحقيق أهداف دائرة القضاء - أبوظبي المتمثلة في ضمان قضاء عادل في خدمة المجتمع.
ويمثل هذا المشروع مبادرة فريدة من نوعها في مجال الربط الإلكتروني، ويقدم نموذجًا يحتذي للمؤسسات الأخرى، حيث يضمن نظام الأتمتة تنفيذ معاملات فعّالة وآمنة ضمن تجربة سلسة للمستخدمين، دون الحاجة إلى الإجراءات التقليدية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مصرف أبوظبي الإسلامي
إقرأ أيضاً:
“التعاون الإسلامي” تدين بشدة وقف العدو إدخال المساعدات لغزة
الثورة نت/وكالات ادانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة قرار سلطات العدو الصهيوني وقف إدخال المساعدات الإنسانية، وإغلاق المعابر كافة المؤدية إلى قطاع غزة. واعتبرت المنظمة في بيان اليوم الاثنين، أن هذه الإجراءات غير القانونية تمثل انتهاكًا للقانون الدولي الإنساني، واتفاقية جنيف الرابعة، وكذلك قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة. وقالت إن الحصار الصهيوني غير القانوني على قطاع غزة يشكل عقابًا جماعيًا وجريمة ضد الإنسانية تستوجب المساءلة والمحاسبة بموجب نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية. وطالبت المجتمع الدولي، وخصوصًا مجلس الأمن الدولي، باتخاذ الإجراءات اللازمة لوضع حد لجرائم “إسرائيل”، قوة الاحتلال، وانتهاكاتها المتواصلة في الارض الفلسطينية المحتلة، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل كافٍ ودائم ودون عوائق إلى جميع أنحاء قطاع غزة.