أظهرت نتائج الدورة العاشرة لدراسة مراقبة السلامة على الطرق في دولة الإمارات، تسجيل أعلى مستوى على الإطلاق في متعة القيادة بنسبة 71 في المائة، واقترابها من تسجيل مستوى قياسي في تحسين السلامة العامة على الطرق بنسبة 83 في المائة، كما أظهرت النتائج تسجيل تطوّر إيجابي في معظم أبعاد القيادة المتهورة، في مقابل تسجيل تطور سلبي على مستوى التعرّض لحادث بنسبة 32 في المائة، ووقت التنقل اليومي 56 في المائة.

وأُجري هذا البحث الميداني الخاص بالدورة العاشرة لدراسة «مراقبة السلامة على الطرق في الإمارات العربية المتحدة» في يناير 2024 وصدرت نتائجه، وتم إجراء الدراسة بتكليف من شركة الوثبة للتأمين بالاشتراك مع منصة (RoadSafety UAE)، وأعدّتها شركة (YouGov).

وتُظهر النتائج اتجاهات إيجابية للأبعاد المتتبعة للقيادة المتهورة بالمقارنة مع الدورة السابقة، وبمقارنتها بأعلى مستويات تم تسجيلها خلال الدورات العشر، ومع ذلك، لا بدّ من الإشارة إلى أن هذه الأبعاد لا تزال ضمن مستويات عالية.

وقال فريدريك يسبيرج، الرئيس التنفيذي لشركة الوثبة الوطنية للتأمين: «توفر الدراسة ملاحظات قيمة حول تأثير جهود أصحاب المصلحة المعنيين الرامية لرفع مستوى السلامة العامة على الطرق، وقد شاركنا في هذه الدراسة إيمانًا منّا بأنّ جمع هذه المؤشرات وإيصالها للجمهور سيؤثر بشكل إيجابي على سلوك السائقين وسيؤدي في النهاية إلى التقليل من حوادث السير على الطرق».

من جانبه، قال توماس إيدلمان، المؤسس والمدير الإداري في شركة (RoadSafetyUAE): «لا يزال سلوك مستخدمي الطرق يشكل التحدي، وعلى الرغم من أننا نلاحظ اتجاهات إيجابية في ما يتعلق بالقيادة المتهورة في الدورة الأخيرة، إلا أن المستويات المطلقة لهذه الأبعاد لا تزال مرتفعة للغاية ويجب العمل على خفضها، ولا بدّ للأطراف المعنية أن تتعاون لتحقيق ذلك، كما يتوجب على السائقين في الإمارات، الذين يقدرون البنية التحتية للطرق المصممة بطريقة أفضل من أي وقت مضى، أن يدركوا مسؤوليتهم وأن يسهموا بشكل استباقي عبر تحسين تصرفهم في إظهار سلوك أكثر مراعاة وتركيزاً على السلامة خلف عجلة القيادة».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات على الطرق فی المائة

إقرأ أيضاً:

مندوبية التخطيط: التضخم يبلغ 2,2 في المائة خلال الفصل الأول من السنة الجارية

أفادت المندوبية السامية للتخطيط بأنه من المرتقب أن يرتفع معدل التضخم إلى 2,2 في المائة خلال الفصل الأول من السنة الجارية، مقارنة بـ0,7 في المائة خلال الفصل السابق.

وأوضحت المندوبية، في نشرتها للظرفية الاقتصادية للفصل الرابع من سنة 2024 والتوقعات بالنسبة للفصلين الأول والثاني من السنة الجارية، أنه من الراجح أن يكون هذا التطور ناتجا عن زيادة أسعار المنتجات الغذائية بنسبة 3,7 في المائة وأسعار المنتجات غير الغذائية بنسبة 1,1 في المائة.

وقد ساهم ارتفاع تكلفة المواد الغذائية الأساسية، على الخصوص، في تسريع نمو التضخم الغذائي، حيث يرجح بشكل خاص أن تكون أسعار اللحوم، التي شهدت زيادة مستمرة منذ أكثر من أربعة فصول بمساهمة (1+ نقطة)، وأسعار الأسماك الطازجة (0,2+نقطة)، وكذا الخضروات الطازجة (01)+ نقطة، مقابل(1-) نقطة في الفصل السابق، من العوامل البارزة التي ساهمت في هذا الارتفاع.

ومن المنتظر أيضا أن تسهم التعديلات التعريفية، خاصة على التبغ (2,9+ في المائة في يناير)، في تعزيز هذا الاتجاه، وإن بدرجة أقل.

من ناحية أخرى، يتوقع أن تسجل أسعار المنتجات غير الغذائية زيادة معتدلة، مدفوعة بشكل رئيسي بارتفاع أسعار الطاقة بنسبة 1 في المائة بعد تراجعها بـ1,1- في المائة في الفصل السابق.

ويرجح أن يشهد التضخم الأساسي، الذي يستثني أسعار الطاقة والأسعار المتأثرة بتدخل الدولة والمنتجات المتقلبة، تباطؤا طفيفا إلى 2,3 في المائة مقارنة بمعدل 2,5+ في المائة، ما يعكس ضعفا في ديناميكية أسعار المنتجات المصنعة.

كلمات دلالية التضخم، مندوبية التخطيط

مقالات مشابهة

  • مندوبية التخطيط: التضخم يبلغ 2,2 في المائة خلال الفصل الأول من السنة الجارية
  • %36 من إجمالي الحوادث المرورية بسبب «التشتت أثناء القيادة»
  • الذهب يحلّق إلى أعلى مستوى في التاريخ مسجلا 3300 دولار
  • مصر تسجل أعلى فائض أولي في الموازنة.. وتتوقع نمواً قوياً في الإيرادات
  • بقيمة 1.4 تريليون جنيه.. مصر تسجل أعلى إيرادات ضريبية منذ سنوات
  • مؤشرات البورصة المصرية تسجل ارتفاعا في بداية تداولات جلسة الثلاثاء
  • انطلاق أسبوع المرور الخليجي الموحد
  • كميات الصيد بموانئ الساحل المتوسطي في ارتفاع منذ مطلع هذا العام
  • تقلل شدة الصدمات.. كيف ترفع الحواجز الدورانية مستوى سلامة الطرق؟
  • “هيئة الطرق”: الحواجز الدورانية إحدى أهم ممكنات السلامة على الطرق