خدمة للدفع الإلكتروني في مركبات الأجرة بأبوظبي
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
أعلن مركز النقل المتكامل في إمارة أبوظبي، التابع لدائرة البلديات والنقل، عن توفير خدمة دفع تعرفة مركبات الأجرة إلكترونياً من خلال تطبيق «علي باي بلس» بطريقة سهلة وآمنة، وذلك في خطوة تسهم في تقديم خيارات دفع مرنة ومتنوعة للمتعاملين.
وعمل المركز بالتعاون مع بنك أبوظبي التجاري، وشركة التكنولوجيا المالية الرائدة (PayBy)، وشركائه الاستراتيجيين أصحاب العلاقة، على تفعيل الخدمة في أسطول مركبات الأجرة العاملة في الإمارة، إذ تشمل منصة (Alipay+) أكثر من مليار و400 مليون عميل حول العالم من خلال 10 محافظ مالية إلكترونية تخدم دول مختلفة، ما يتيح مرونة أكبر لمستخدمي مركبات الأجرة خاصة السياح الذين يعتمدون أكثر على الدفع الرقمي.
وتتسم معاملة دفع أجرة المركبة عبر هذا التطبيق بالسلاسة والسهولة، فعند الوصول إلى الوجهة المقصودة، يمكن للراكب أن يطلب من السائق خيار الدفع عن طريق مسح رمز الاستجابة السريعة على أجهزة الدفع الآلي، وتأكيد المعاملة عن طريق الراكب، وسيتلقى كلٌ من السائق والراكب إشعاراً عند إتمام المعاملة بنجاح.
ويمكن لمستخدمي بطاقات الائتمان إضافة بطاقاتهم إلى حساب (Alipay+) الخاص بهم وإجراء المعاملة عند دفع الأجرة، كما يمكن للذين ليس لديهم بطاقات ائتمانية الدفع عبر شحن محافظ الدفع الإلكترونية الخاصة بهم من خلال البطاقات المصرفية عبر الإنترنت أو نقدًا في الأكشاك.
وتلبي المبادرة تطلعات وطموحات المتعاملين وتعزيز رضاهم عن طريق توفير محافظ الدفع الإلكترونية، كجزء من خطة التحول الرقمي التي يتبناها مركز النقل المتكامل بالتعاون مع القطاع الخاص، وبتعزيز التحول الرقمي بهدف تحسين تجربة المستخدمين.
الصورة الصورةالمصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مركز النقل المتكامل في أبوظبي مرکبات الأجرة
إقرأ أيضاً:
نائب تونسي: يجب فرض المعاملة بالمثل مع السلطات الليبية
طالب عضو مجلس النواب التونسي علي زغدود بفتح تحقيق عاجل في الانتهاكات التي يتعرض لها التونسيون في معبر رأس اجدير، وفرض المعاملة بالمثل مع السلطات الليبية، وإنهاء سلطات الإذلال والتجويع ، على حد وصفه.
وقال زغدود ن في كلمة أمام البرلمان التونسي، إن معبر رأس جدير الذي كان شريانا للحياة، أصبح اليوم بوابة للذل والمعاناة، مضيفا أن التونسيين يتعرضون على المعبر للإهانات والابتزاز والإيقافات العشوائية، وللمنع غير المبرر من دخول الأراضي الليبية.
وتابع: التونسيون يتعرضون للابتزاز، من أجل الدخول مقابل دفع مبلغ مالي، ألم تكن تونس طوق نجاة لليبيا وقت الحصار الاقتصادي؟! لماذا يفعلون هذا؟ّ!، ولماذا تهان المرأة التونسية على معبر رأس اجدير؟