«قضاء أبوظبي» تحصد جائزة الابتكار في البنية التحتية السحابية
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
حصدت دائرة القضاء في أبوظبي، جائزة فئة الابتكار في البنية التحتية السحابية 2023، من شركة (VMware) العالمية، وذلك تقديراً للجهود الكبيرة المبذولة في مجال الحوسبة السحابية، ضمن التطوير المستمر لخدمات تقنية المعلومات، لدعم المنظومة القضائية والعدلية في الإمارة، اعتماداً على أحدث التقنيات وتطبيق أفضل الممارسات العالمية.
وقال المستشار يوسف سعيد العبري، وكيل دائرة القضاء بأبوظبي، إن الإنجازات المحققة في الدائرة، انطلاقاً من رؤية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس دائرة القضاء بأبوظبي، تظهر بوضوح في تطوير جميع الإجراءات وسهولة الوصول إلى الخدمات، وهو ما يبرهن الحصول على العديد من الجوائز وشهادات مطابقة معايير الجودة العالمية.
وأضاف أن الدائرة تولي أهمية قصوى لاعتماد أعلى المعايير المطبقة عالمياً، ضمن جهودها للتحول الرقمي والاستفادة من التطور التقني والخدمات الذكية والسريعة، للارتقاء بمستويات الجودة في الخدمات القضائية والعدلية، وتقديمها عبر وسائل ذكية ومبتكرة، بما يتماشى مع توجهات حكومة أبوظبي، لتحقيق التميز والريادة.
ومن جانبه، أوضح أحمد إبراهيم المرزوقي، المدير التنفيذي لقطاع المساندة الإدارية بالدائرة، أن الحصول على تلك الجائزة يأتي مع تحقيق تقدم ملحوظ في مجال الحوسبة السحابية وتطوير البنية التقنية، إذ وصلت نسبة الخوادم الافتراضية في الدائرة إلى أكثر من 80% من الخوادم المستخدمة في الخدمات الرقمية.
وأشار إلى أن عملية إنشاء الحوسبة السحابية الداخلية في دائرة القضاء بدأت منذ عام 2016، بما يخدم متطلباتها من الخوادم الافتراضية، سواء التطبيقات أو قواعد البيانات، في حين شهد عام 2020 إعداد وتجهيز البنية التحتية، لتعزيز استمرارية الأعمال بين مراكز البيانات الرئيسة والاحتياطية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دائرة القضاء أبوظبي دائرة القضاء
إقرأ أيضاً:
20 ألف نازح ودمار واسع في البنية التحتية.. جنين تعيش أزمة إنسانية
الجديد برس|
أكدت اللجنة الإعلامية في جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، أن عدوان الاحتلال المتواصل على المدنية ومخيمها منذ 27 يوماً، أدى إلى أزمة إنسانية خانقة في السكن والبنية التحتية والحياة العامة.
وأفادت اللجنة في بيان اليوم الأحد، باستشهاد 25 مواطناً وتهجير أكثر من 20 ألفا، نتيجة العدوان الوحشي المتصاعد.
وأوضحت أن جيش الاحتلال دمر حتى الآن أكثر من (470) منشأة ومنزل بشكل كلي أو جزئي، إضافة إلى تعطيل الخدمات الأساسية بشكل رئيسي، لاسيما المرافق الصحية منها والتعليمية، تزامنا مع انقطاع كامل للمياه والكهرباء ونقص حاد في المواد التموينية في المدينة ومحيطها.
وأشارت اللجنة إلى دفع قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية إلى عمق مخيم جنين، تزامنا مع تحليق مكثف لطائرات الاحتلال الحربي والمسير، حيث تمركزت بالقرب من جامع الأسير في مخيم جنين، وحولت منازل المواطنين لثكنات عسكرية، كما أطلق الرصاص الحي بكثافة قرب محطة النمر للمحروقات في المدينة.
وبينت أن قوات الاحتلال تمنع وصول المياه إلى 4 مستشفيات رئيسية في جنين، ويحرم 35 بالمئة من أهالي مدينة جنين من المياه، ويزيد من معاناة الأهالي ويجعلهم عرضة لكارثة صحية.
وذكرت اللجنة أن عدوان الاحتلال على جنين ومخيمها تخلله اعتقالات واسعة في صفوف المواطنين، طالت أكثر من 150 مواطنا، إلى جانب إخضاع العشرات للتحقيق الميداني.
وأضافت: “نفذت قوات الاحتلال 153 عملية مداهمة للمنازل و14 عملية قصف جوي، ما أدى إلى أضرار جسيمة في البنية التحتية والأحياء السكنية”. ولفت إلى تدمير قوات الاحتلال منزل الشهيد أمجد الفايد، ومنازل أعمامه الشهداء امجد وعصام ومحمد الفايد في مخيم جنين.
ودعت اللجنة المجتمع الدولي، والمؤسسات الحقوقية، والجهات الإنسانية إلى التدخل العاجل والفوري لوقف هذه الجرائم بحق أبناء شعبنا، وتأمين الاحتياجات الأساسية للأهالي النازحين والمحاصرين في المخيم.
وأكدت أن استمرار العدوان على جنين “لن يكسر إرادة أبناء جنين، وستظل جنين ومخيمها رمزًا للصمود والتحدي في وجه الاحتلال”.
ومنذ بدء الإبادة في قطاع غزة، وسّع جيش الاحتلال ومستوطنيه اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها شرقي القدس المحتلة، مما أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 916 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال 14 ألفا و500 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.