48 من المسلمين الجدد يتنافسون بجائزة رأس الخيمة للقرآن
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
رأس الخيمة: «الخليج»
انطلقت مسابقة المسلمين الجدد في جائزة رأس الخيمة للقرآن الكريم، بدورتها ال 22، بمشاركة 48 متسابقاً من الذكور والإناث، حيث أقيمت مسابقة الإناث يوم الجمعة الماضي، على أن تقام مسابقة الذكور بعدها بأسبوع، في مسجد الشيخ زايد برأس الخيمة.
وقال أحمد محمد الشحي، مدير عام مؤسسة رأس الخيمة للقرآن الكريم وعلومه، إن الإمارات وطن التسامح والتعايش، يعيش فيها أكثر من 200 جنسية، بكل وئام وانسجام، وتأتي مشاركة المسلمين الجدد في الجائزة ترجمةً لقيم التسامح والتعايش، بهدف رعاية المواهب، والمساهمة في انخراط هذه الفئة في المجتمع، لتقديم صورة مشرقة لسماحة الدين الإسلامي وقيمه الوسطية، مشيراً إلى أن الدورة الحالية شهدت ازدياد عدد المشاركين من مختلف الأعمار، لتكون الجائزة ميداناً مشرقاً للتنافس والإبداع والتميز.
فيما لفت د. أحمد إبراهيم سبيعان، أمين عام الجائزة، رئيس اللجنة العليا المنظمة، إلى أن الجائزة تحرص باستمرار على إتاحة فرص المشاركة أمام المسلمين الجدد، من جميع الجنسيات، واحتضان مواهبهم، وتعزيز قيم الوسطية والاعتدال بينهم، والعناية بالقرآن الكريم لدى هذه الشريحة، مشيراً إلى أن هذا العدد من المشاركين يعكس قيم التسامح والمحبة في الإمارات، ودعمها المستمر للمواهب والإبداعات، مؤكداً نجاح الجائزة في ظل رعاية وعناية القيادة الحكيمة، التي تجعل تنمية الإنسان وسعادته على رأس أولوياتها.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات القرآن الكريم رأس الخيمة رأس الخیمة
إقرأ أيضاً:
التسامح في العام الجديد.. سؤال يبحث عن إجابة؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
"أسامح مين في 2025" سؤال يراود الكثيرين مع بداية عام جديد.
مع حلول عام جديد، تتجدد الآمال والتطلعات، ونبحث عن طرق لتحسين حياتنا وعلاقاتنا بالآخرين. ومن بين هذه الطرق، يأتي التسامح كأحد أهم القيم التي تساهم في بناء مجتمعات أكثر سلامًا وتماسكًا.
ولكن، من نسامح؟ وكيف نسامح؟ وهل التسامح يعني النسيان والتغاضي عن الأخطاء؟.. تحتوي هذه الأسئلة على الكثير من المعاني والدلالات، فهي تعكس حالة من الصراع الداخلي الذي يعيشه الكثير منا. فمن ناحية، نرغب في التحرر من أعباء الماضي والأحكام السلبية التي حملناها على أنفسنا وعلى الآخرين. ومن ناحية أخرى، نشعر بالغضب تجاه من أساؤوا إلينا، ونجد صعوبة في مسامحتهم.
أسئلة يطرحها اقتراب العام الجديد:
أسامح اللي كسروا بخاطري ودمروني؟ هذا السؤال يعبر عن عمق الجرح الذي قد يتعرض له الإنسان، ويجعله يتساءل عن إمكانية التسامح في مثل هذه الحالات.
أسامح اللي ماوقفوش جنبي في شدتي؟ يشير هذا السؤال إلى الشعور بخيبة الأمل والألم الذي يصاحب فقدان الدعم من الأشخاص المقربين.
أسامح اللي شوهوا صورتي ومشافوش مني غير كل خير؟ يعكس هذا السؤال حالة من الظلم والإحباط التي قد تدفع الإنسان إلى الشك في نفسه وفي الآخرين.
أسامح اللي دمروني نفسيا؟ هذا السؤال يبرز أعمق أنواع الأذى التي يمكن أن يتعرض لها الإنسان، وهي الأذى النفسي الذي يترك آثارًا عميقة على النفس.
التسامح ليس ضعفًا ولا استسلامًا، بل هو قوة حقيقية تمكننا من التحرر من سجن الماضي والعيش بحاضر ومستقبل أفضل. التسامح يعني أن نختار أن نكون سعداء وأن نترك الماضي خلفنا، وأن نمنح أنفسنا فرصة جديدة للحياة.
ولكن، يجب أن نفرق بين التسامح والنسيان. التسامح لا يعني أن ننسى ما حدث، بل يعني أننا قررنا ألا نسمح لما حدث أن يسيطر على حياتنا. التسامح يعني أننا نختار أن نكون أرحم بأنفسنا وأن نعفو عن الآخرين.
إن المسؤولية عن التسامح تقع على عاتق كل فرد منا. فالتسامح قرار شخصي نتخذه بإرادتنا الحرة. ولكن، يجب أن ندرك أن التسامح ليس عملية سهلة، وقد تستغرق وقتًا وجهدًا.
في النهاية، التسامح هو هدية نقدمها لأنفسنا وللآخرين. هو استثمار في مستقبل أفضل، حيث يسود السلام والمحبة والتسامح.
دعونا نسأل أنفسنا: من نريد أن نكون؟ هل نريد أن نبقى أسرى للماضي وأحكامه، أم نريد أن نكون أبطالًا يتغلبون على الصعاب ويختارون الحياة؟
الإجابة على هذا السؤال تكمن في قرارنا بالتسامح.