تكريم الفائزين بمسابقة الشيخة هند بنت مكتوم للقرآن اليوم
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
دبي: «الخليج»
تحتفل جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، اليوم الثلاثاء، بختام النسخة «24» لمسابقة الشيخة هند بنت مكتوم للقرآن الكريم، وتكريم الفائزين بفرعيها الذكور والإناث.
وذكر المستشار إبراهيم محمد بوملحة، مستشار صاحب السمو حاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية، رئيس اللجنة المنظمة، أن الجائزة انتهت من الترتيبات الخاصة بإقامة هذين الحفلين بمقر جمعية النهضة النسائية بدبي على أن يقام حفل تكريم الفائزين الذكور اليوم، بينما يقام حفل تكريم الإناث غداً الأربعاء.
كما أشاد بوملحة بالجهد الكبير والعمل المتميز والمتقن الذي قامت به الوحدات الإدارية بالجائزة وفرق عملها، وذلك من خلال تنظيمها المتميز للتصفيات النهائية التي جرت على مدار ستة أيام، وبلغ عدد المشاركين 40 من الذكور و51 من الإناث، بفروع المسابقة ال 6، حيث تمكن 8 من الذكور و10 من الإناث من التأهل للمسابقة النهائية في الفرع الأول وهو حفظ القرآن الكريم كاملاً.
وأضاف بوملحة، أن الفرع الثاني، وهو عشرون جزءاً، تأهل فيه 8 من الذكور و11 من الإناث، والفرع الثالث، عشرة أجزاء، فقد تأهل فيه 10 من الذكور و13من الإناث، والفرع الرابع وهو خمسة أجزاء للمواطنين، فتأهل فيه 5 من الذكور و7 من الإناث، أما الفرع الخامس، وهو خمسة أجزاء للمقيمين ممن لا تزيد أعمارهم على عشر سنوات، فقد تأهل فيه 6 من الذكور و6 من الإناث، ثم الفرع السادس وهو ثلاثة أجزاء للمواطنين الذين لا تزيد أعمارهم على عشر سنوات، فتأهل فيه 3 من الذكور و4 من الإناث.
كما وجه بوملحة الدعوة للجمهور الكريم لحضور تكريم هذه الكوكبة من حفظة كتاب الله تقديراً لهم ولتحفيزهم للمحافظة على الاستمرار بالحفظ والمراجعة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جائزة دبي الدولية للقرآن من الذکور من الإناث
إقرأ أيضاً:
اليوم العالمي لرفض ختان الإناث.. أطباء: نرفضه تمامًا ويشكل انتهاكًا لحقوق الإنسان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في السادس من شهر فبراير من كل عام، يحيي العالم اليوم الدولي لرفض ختان الاناث وعدم التسامح مطلقا إزاء تشويه الأعضاء التناسلية للإناث، أو ما يعرف ب"ختان الإناث".
مرفوض طبيامن جانبه قال استشاري نساء وتوليد دكتور محمد ممدوح عصمت لـ"البوابة نيوز": أرفض ختان الإناث تماما، فقد وافقت منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة وصندوق الأمم المتحدة للسكان بشكل جماعي على لاإنسانية هذه الممارسة، وقد استند هذا الإجماع إلى المخاطر الصحية والإهانة البشرية المصاحبة لتشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية، وذكر موقع صندوق الأمم المتحدة للسكان في مقال مكتوب (في 6 فبراير 2016): «يقود صندوق الأمم المتحدة للسكان واليونيسيف معًا أكبر برنامج عالمي لتسريع الإحجام عن تشويه الأعضاء التناسلية للإناث واتفق معهم تماما
ما هو ختان الإناث؟ويكمل: يشير مصطلح ختان الإناث إلى جميع الإجراءات التي تنطوي على تغيير الأعضاء التناسلية الأنثوية أو جرحها لأسباب غير طبية، هذه الممارسة تشكل انتهاكًا لحقوق الإنسان، وتؤدي إلى أضرار صحية ونفسية خطيرة للفتاة أو المرأة.
أهداف اليوم الدولي لختان الإناث
وأردف: ويهدف هذا اليوم إلى التوعية بتسليط الضوء على مخاطر ختان الإناث وتأثيراته السلبية على صحة الفتيات والنساء، والدعوة إلى العمل بدوام حث الحكومات والمنظمات الدولية والمجتمع المدني على اتخاذ إجراءات فعالة للقضاء على هذه الممارسة، وتغيير المفاهيم وتحدي المعتقدات والمفاهيم الخاطئة التي تدعم ختان الإناث، ودعم الناجيات بتقديم الدعم والرعاية للفتيات والنساء اللاتي تعرضن لختان الإناث.
وأضاف: كانت قد خصّصت اليونيسف في عام 1993 ميزانية سنوية قدرها 100000 دولار لجهود المكافحة لتشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية، ولكن ذلك لم يكن كافيًا لأنّ عدد الفتيات المتضررات من هذه الممارسة تجاوز 100 مليون فتاة في ذلك الوقت وقد أطلقت شبكة دولية تدعى «المساواة الآن» حملة عالمية تدعو إلى زيادة التمويل، وهي شبكة تتألف من محامين ونشطاء وداعمين، تهدف إلى تحميل الحكومات مسؤولية إنهاء ختان الإناث والأزمة العالمية الأخرى، واستجابةً لذلك، زادت اليونيسف ميزانيتها حتى 91 مليون دولار تقريبًا للجهود الهادفة لإنهاء تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية.
وفى ذات السياق قالت استشارى النساء والتوليد دكتورة داليا الكيلانى لـ"البوابة نيوز":
كارثة الانتشار الواسع لهذه الجريمة حيث أكثر من 200 مليون فتاة وامرأة حول العالم تعرضن لختان الإناث، وفقًا لتقديرات الأمم المتحدة، ومخاطر صحية نتيجة لختان الإناث النزيف الحاد، والالتهابات، والعقم، والمضاعفات أثناء الحمل والولادة، بالإضافة إلى الأضرار النفسية، ومآساة انتهاك لحقوق الإنسان فيعتبر ختان الإناث انتهاكًا لحقوق الإنسان، بما في ذلك الحق في الصحة والسلامة البدنية والنفسية، والحق في عدم التعرض للتمييز والعنف، وأسباب ثقافية إذ تمارس بعض المجتمعات ختان الإناث لاعتبارات ثقافية أو اجتماعية، مثل الحفاظ على "عفة" الفتيات أو إعدادهن للزواج.
وتضيف: احترم واطالب بتشريعات تجرم الختان، فقد سنت مصر والعديد من الدول قوانين تجرم ممارسة ختان الإناث وتفرض عقوبات على مرتكبيه، وبرامج توعية تقوم العديد من المنظمات بتنفيذ برامج توعية لتثقيف المجتمعات حول مخاطر ختان الإناث وتغيير المفاهيم الخاطئة، وضرورة دعم الناجيات تقدم العديد من المنظمات خدمات الدعم النفسي والصحي للفتيات والنساء اللاتي تعرضن لختان الإناث، والتعاون والتكاتف الدولي والمنظمات الدولية والحكومات والمجتمع المدنى لمكافحة ختان الإناث على مستوى العالم.
وتابعت: ويلعب المجتمع المدني دورًا هامًا في مكافحة ختان الإناث من خلال:نشر الوعي حول مخاطر ختان الإناث وتأثيراته السلبية، وحث الحكومات على اتخاذ إجراءات فعالة للقضاء على هذه الممارسة، وتقديم الدعم للفتيات والنساء المتضررين من ختان الإناث، وتحدي المعتقدات والمفاهيم الخاطئة التي تدعم ختان الإناث.
رسالة اليوم الدولي لختان الإناثويختتم ممثل منظمة الصحة العالمية دكتور نعمة سعبد قائلا لـ" البوابة نيوز": يجب علينا جميعًا أن نتحمل مسؤوليتنا في مكافحة ختان الإناث وحماية حقوق الفتيات والنساء. يجب أن نعمل معًا لتغيير المفاهيم الخاطئة التي تدعم هذه الممارسة، وتوفير الدعم للناجيات، وضمان مستقبل أفضل لجميع الفتيات.