قضايا متنوعة في حوارات «تيدكس» بالجامعة البريطانية بدبي
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
دبي: «الخليج»
نظمت الجامعة البريطانية في دبي، فعالية حوارات تيدكس للمرة الرابعة، تحت عنوان «التنوع مهم»، حيث ناقش المتحدثون مختلف القضايا المحيطة بالتنوع، وتبادلوا تجاربهم الشخصية، ووجهات نظرهم.
ورحب البروفيسور عبد الله الشامسي، مدير الجامعة، بالحضور، وقال: «نحن فخورون جداً بتنظيم مؤتمرنا الرابع، نؤمن بشدة بأهمية نشر المعرفة ونتشارك مع منظمة تيد بنفس الأهداف في نشر الأفكار وتبادل المعرفة، ونأمل أن نتمكن من تحدي التفكير التقليدي وإلهام التغيير».
وسلطت المتحدثة الأولى ألثيا ريتيج، طالبة بكالوريوس علوم الكمبيوتر- ذكاء اصطناعي، الضوء على التحدي المتمثل في فقدان الاتصال بالجذور الثقافية، ولا سيما من خلال الخلط اللغوي، وشجعت أبناء التراث الثقافي الثالث على رعاية جذورهم، واحتضان تكوينهم الفريد.
وفي كلمتها «الكشف عن فسيفساء التعليم»، شجعت د. ناهية مراد، أستاذ مساعد بكلية الهندسة، وتقنية المعلومات، الطلاب على فهم عقولهم وإمكاناتهم لاختيار مساراتهم التعليمية والمهنية، بناء على قدراتهم واهتماماتهم، بدلاً من اتباع الآخرين.
بينما ناقشت سارة الدبيسي، طالبة في برنامج بكالوريوس الحقوق، كيف تكمن جذور التمييز بين الجنسين داخل الأسرة، فيما شاركت د. أشميزا محمد إسماعيل، أستاذ مساعد في كلية إدارة الأعمال والقانون، سعيها الشخصي حول كيف كانت محاصرة في حالة من التمييز الداخلي والصراعات التي مرّت بها.
وبالاستناد إلى تجاربها الشخصية كفرد متعدد الثقافات مع والدين من خلفيات متنوعة، جاء حديث فانيسا روبنسون فرناندو، طالبة بكالوريوس علوم الكمبيوتر- ذكاء اصطناعي، بعنوان «قبول الثقافة أم الوهم؟ دعوة لتغيير العقليات».
واختتم البروفيسور كريستوفر هيل، الأستاذ بكلية التربية، الفعالية بحديثه «الهوية: صدفة مكان أم مساحة مبنية؟»، حيث تحدث عن إحساسنا بالهوية، وكيف يمكن أن ينبع من الارتباط بالمكان، أو التسمية التي أعطيت لنا، أو فكرة عما يجب أن نكون عليه، وبمرور الوقت، تصبح هويتنا هي الشيء الذي نفعله، وليس الشخص الذي نحن عليه.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات إمارة دبي
إقرأ أيضاً:
الكونغرس العالمي للإعلام 2024 يطلق حوارات «مختبر الإعلام»
أبوظبي / وام
أعلنت اللجنة المنظمة لفعاليات الكونغرس العالمي للإعلام 2024، الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، إطلاق حوارات «مختبر الإعلام» في خطوة محورية تستهدف تعزيز الوعي الإعلامي وتزويد العاملين في قطاع الإعلام بأحدث الأدوات والرؤى لمواكبة التحديات الراهنة.
وستجمع حوارات «مختبر الإعلام»، على مدار ثلاثة أيام، نخبة من الخبراء والمبدعين والصحفيين لاستكشاف قضايا محورية في الصحافة المعاصرة، الأمر الذي يعكس التزام الكونغرس العالمي للإعلام تقديم تجربة تعليمية وتثقيفية متكاملة، تسهم في إثراء المحتوى الإعلامي وتطوير القدرات الإعلامية.
ويناقش المشاركون في اليوم الأول من أعمال «مختبر الإعلام» في جلسة «الصحافة الاستقصائية والذكاء الاصطناعي: استشراف الاتجاهات وتخطي العوائق في خضم التحديات»، التطورات والتقنيات الحديثة التي تُحدث ثورة في هذا المجال، بما في ذلك استغلال البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي للكشف عن الحقائق، وتقنيات البلوك تشين لتأمين المصادر، وذلك بهدف هذه المناقشات إلى تمكين الصحفيين من أدوات متقدمة تسهم في بناء صحافة استقصائية رائدة تسلط الضوء على القضايا الجوهرية بكفاءة وموضوعية.
وفي السياق ذاته، يخصص المختبر جلسة ثانية لمناقشة «قانون الاتحاد الأوروبي للذكاء الاصطناعي»، تتناول أثر هذا القانون في حوكمة الذكاء الاصطناعي عالمياً، ويناقش فيها مجموعة من الخبراء وصنّاع السياسات المعايير الأساسية للقانون وأثره المتوقع في الابتكار والأخلاقيات وحقوق الإنسان، في سعي نحو استكشاف إمكانية اعتماد النموذج الأوروبي كإطار عالمي لتحقيق التوازن بين التطور التقني والمسؤولية المجتمعية.
وستعقد في اليوم الثاني من أعمال المختبر الإعلامي، جلسة بعنوان «دور الإعلام الإقليمي في صياغة السرديات العالمية من أجل إلقاء نظرة عالمية على بناء الإعلام الإقليمي في الشرق الأوسط لتحسين السرديات العالمية»، تتناول الدور المتنامي للإعلام الإقليمي وقدرته على تقديم سرديات متعددة تعكس التنوع الثقافي والاجتماعي، وتعزز التعاون مع الإعلام العالمي لتقديم صورة أشمل وأدق للقضايا الدولية.
وتختتم أعمال اليوم الثاني بجلسة حول «تغيّر المناخ: كيف يتطور دور الإعلام مع تفاقم الأزمة؟» تجمع صحفيين بيئيين وعلماء مناخ، لمناقشة دور الإعلام في التوعية بالتحديات المناخية، وابتكار طرق جديدة لصياغة المحتوى البيئي باستخدام الوسائط المتعددة، وتستهدف تزويد الإعلاميين بالمهارات اللازمة لإيصال رسائل بيئية قوية وذات تأثير بعيد المدى.
وسيتم، خلال اليوم الثالث والأخير من أعمال المختبر الإعلامي، تقديم تحليلات شاملة للأحداث العالمية وذلك من خلال جلسة بعنوان «نظرة عالمية: الأحداث الرئيسية وتأثيرها متعدد الأبعاد»، حيث سيقدم خبراء تحليلات معمقة للأحداث العالمية وتأثيراتها الشاملة في السياسة، الاقتصاد، الثقافة والرأي العام، لتزويد المشاركين برؤية متكاملة حول تعقيدات وتأثيرات تلك الأحداث.
وتركز الجلسة الأخيرة على «دور الأدب في معركة العدالة الاجتماعية»، وذلك بالتعاون مع المنظمة الروسية للكتّاب؛ حيث سيتم استعراض كيف يمكن للأدب أن يصبح صوتاً حقيقياً للعدالة وحقوق الإنسان.
وتستعرض هذه الجلسة كيف تتلاقى الكتابات الأدبية مع الإعلام لتسليط الضوء على قضايا الظلم الاجتماعي وإيصال أصوات الفئات المهمشة. ويؤكد «مختبر الإعلام» في «الكونغرس العالمي للإعلام 2024» أهمية بناء قدرات إعلامية قادرة على معالجة التحديات المعاصرة بفاعلية واحترافية، وتوفير منصة شاملة للإعلاميين للإسهام في صياغة محتوى هادف يعزز الوعي حول القضايا الأكثر إلحاحاً في عالمنا اليوم.