الجيش الإسرائيلي يؤكد 2672 إصابة بين صفوفه منذ بدء الحرب
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي الاثنين ارتفاع حصيلة الجرحى في صفوف إلى 2672 ضابطا وجنيدا منذ الـ7 من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وبحسب معطيات الجيش الإسرائيلي المنشورة على موقع تابع لوزارة الدفاع فإن من بين المصابين 1572 إصابة طفيفة، و695 إصابة متوسطة و405 حالات حرجة.
وبلغ عدد المصابين في صفوف الجيش الإسرائيلي منذ انطلاق العملية البرية في قطاع غزة في الـ 27 من أكتوبر الماضي 1222 إصابة بينها 557 حالة طفيفة و413 متوسطة و252 حرجة.
هذا في الوقت الذي تشير فيه معلومات إسرائيلية، وتقديرات عسكرية عالمية إلى أن عدد الجرحى العسكريين الإسرائيليين أكبرالأرقام المعلنة رسميا.
وصباح الاثنين أعلن جيش الاحتلال إصابة 19 جنديا في المعارك البرية بقطاع غزة، خلال الساعات الـ 24 الماضية.
وعلى الجانب الآخر ارتفعت حصيلة شهداء القصف الإسرائيلي على القطاع إلى 25295، ونحو 63 ألف جريح منذ الـ7 من أكتوبر، حسب تقديرات وزارة الصحة في غزة.
كما يواجه سكان غزة أزمة إنسانية غير مسبوقة، حيث يشكلون 80% من جميع الأشخاص الذين يعانون من المجاعة على مستوى العالم، في ظل استمرار الهجمات الإسرائيلية على القطاع منذ 108 أيام.
ووفق تقارير أممية، فإن الجوع والبرد يودي بحياة الأبرياء في غزة، وربع سكان القطاع يواجهون خطر الأمن الغذائي، فصلا عن أن هناك أطفال ماتوا من الجوع.
كما أن الكثير من النازحين يعانون من الجوع والبرد، ويضطرون للاشتراك في الغطاء الواحد للنجاة.
المصدر | الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي غزة الحرب الإسرائيلية طوفان الأقصى شهداء غزة الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
لا مفر من التمديد لقائد الجيش
كتب رضوان عقيل في" النهار": تُسلّم أكثرية الكتل النيابية بالسير بخيار التمديد لقادة الأجهزة الأمنية تحت عنوان الظرف السياسي وعدم انتظام المؤسسات الدستورية.وبعيدا من أسماء الضباط المعنيين، فإن ما يحصل يشكل تدميرا للهرمية العسكرية في المؤسسات التي لم تشهد قبل اتفاق الطائف هذا التمديد الذي أصبح محل شهية العسكريين والموظفين في القطاع العام.
ينتج من التمديد حرمان أسماء، وخصوصا في السلك العسكري، فرصة تبوّء المواقع الأولى، ولو أن الظرف السياسي وعدم انتظام الحياة السياسية والدستورية يجبران الكثيرين على القبول بهذه الاستثناءات التي لا تفارق الحسابات السياسية.
على طاولة أكثر من كتلة نيابية اقتراحات قوانين معجلة تطالب بالتمديد لقائد الجيش العماد جوزف عون أولا، وستشمل على الأقل قادة الأجهزة الأخرى، ولو أن اقتراحا من كتلة "التوافق الوطني" يرمي إلى تأخير تسريح كل الضباط في القوات المسلحة. ويحتاج هذا الأمر إلى تعديل في قانون الدفاع.
وثمة من يطالب بشمول التمديد أيضا، بحسب النائب جهاد الصمد، من يرغب من العاملين في القطاع العام ممن لا يزالون في الخدمة الفعلية ويحالون على التقاعد سنة 2025. ولم يأت من فراغ طلب الرئيس نبيه بري من أصحاب اقتراحات التمديد جمعها في نص واحد وعقد جلسة عامة قبل نهاية الشهر. ولا تخلو مسألة التمديد من حسابات مذهبية، حيث لا يريد كثيرون حصر التمديد بعون، بغض النظر عن الدور الذي يؤديه على رأس المؤسسة العسكرية، علما أنه يستفيد من العوامل الداخلية والخارجية التي تفرض نفسها على خيارات الكتل وتُستثمر لاحقا في مصالح رئاسية انتخابية.
وإذا كان حزب "القوات اللبنانية" يشكل رأس الحربة النيابية في التمديد لعون، فإن الأمر لم يكن محل ارتياح عند المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان الذي يطالب نواب سنّة بأن يشمله نعيم التمديد المقبل. ولم يخفِ عتبه على "القوات" ومؤيدها، وإن كانت الأخيرة لا تعارض قيام نواب سنّة بهذه المهمة.
يقول الصمد لـ"النهار" إن الاقتراح الذي قدمه يهدف إلى تحقيق "الشمولية بين سائر الموظفين العسكريين والمدنيين الذين تتم إحالتهم على التقاعد سنة 2025، وهذه هي القاعدة التي أعمل عليها مع زملاء آخرين".
وينطلق من زاوية أن "لا مجال لتعيينات إدارية في القطاع العام في ظل حكومة تصريف الأعمال. ويمكن هؤلاء، إذا جرى التمديد لهم، أن يحصلوا على تعويضات مقبولة".
في غضون ذلك، لا مهرب من الإشارة إلى أن التمديد لقائد الجيش لم يكن معمولا به قبل الطائف، إذ كان القائد يُعيّن من رئيس الجمهورية في أول عهده، ليقدم استقالته عند انتخاب الرئيس الخلف. وفي "الزمن السوري" تبدلت كل هذه المعايير.
في المحصلة، سيتم التمديد لعون وآخرين، لكن لا يمكن الإنكار أن ضباطا من كل الطوائف سيحرمون تسلم مواقع عسكرية موزعة على طوائفهم، مع التذكير بأنهم عندما دخلوا الكلية الحربية كانوا يطمحون إلى احتلال هذه المناصب.