شرطة إسطنبول تبحث عن رجل طعن 11 شخصا دون سبب
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام تركية، اليوم الاثنين، بقيام الشرطة التركية بالبحث عن الشخص المجهول الذي طعن ما لا يقل عن 11 شخصا بسكين، أثناء سيره في شوارع منطقة إسنيورت في إسطنبول.
وحسب سبوتنيك، أوضحت الصحيفة أن الرجل سار لمدة أربع ساعات على الأقل في شوارع المنطقة الواقعة غربي المدينة واقترب من الناس دون سبب وطعنهم بسكين، حيث تمكن المهاجم من إصابة 11 شخصا، من بينهم امرأة، وتم نقلهم جميعا إلى المستشفى.
وقال أحد الجرحى المدعو، محمد أوستل، لصحيفة "حورييت" التركية، إن رجلا مجهولا طعنه في ساقه دون سابق إنذار: "جاء إلي، وسحب سكين خبز، اعتقدت أنها كانت مزحة، لكنه طعنني في ساقي وفرّ هاربا، ثم سقطتُ على الأرض".
وقال والد أحد ضحايا الهجوم، حسن كاراجا، إن المشتبه به طعن ابنته في ساقها وحاول انتزاع حقيبتها منها، لكن موظف متجر قريب ساعد الفتاة.
وأكدت الصحيفة على استمرار البحث عن المشتبه به، وقد جمعت الشرطة لقطات الكاميرات في المنطقة.
أعلنت تركيا، في وقت سابق، أن أجهزتها الأمنية ألقت القبض على 32 مشتبهًا بهم، بينهم 3 قياديين من "داعش"، يخططون لتنفيذ عمليات إرهابية على أراضيها.
وحسب وكالة "الأناضول"، كان المشتبه بهم يستعدون لمهاجمة معابد وكنائس وسفارة العراق في العاصمة أنقرة.
وأمس الخميس، أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن بلاده "لم ولن تترك دماء شهدائها تذهب سدى"، مشيرًا إلى "تحييد 59 إرهابيا في العمليات الجارية منذ 22 ديسمبر الجاري".
وقال أردوغان، في خطاب له، إنه "إذا كان الإرهاب قد وصل إلى نقطة النهاية داخل حدودنا، فإن أهم سبب في ذلك هو العمليات التي ننفذها في العراق وسوريا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شرطة إسطنبول وسائل إعلام تركية طعن إسطنبول الأناضول
إقرأ أيضاً:
مقتل شخصين وإصابة 60 في حادث دهس بألمانيا
قتل شخصان وأصيب أكثر من 60 آخرون عندما اقتحم رجل بسيارته سوقا مزدحمة لعيد الميلاد في مدينة ماغدبورغ وسط ألمانيا أمس الجمعة، في حين قالت السلطات إن المشتبه به في العملية طبيب سعودي يقيم في ألمانيا منذ عام 2006.
وقال رئيس وزراء ولاية ساكسونيا-أنهالت، راينر هازلوف، إن أحد القتيلين طفل صغير، ووصف العملية بأنها "مأساة مروعة. كارثة بالنسبة لمدينة ماغدبورغ وللولاية ولألمانيا بشكل عام". وأضاف أن عدد القتلى قد يرتفع نظرا لأن بعض المصابين إصاباتهم بالغة.
وأشار هازلوف إلى أن المهاجم المشتبه به الذي ألقي القبض عليه طبيب يبلغ من العمر 50 عاما من السعودية، ويملك إقامة دائمة في ألمانيا ويعمل في ولاية ساكسونيا أنهالت التي تقع عاصمتها ماغدبورغ على بُعد 160 كيلومترا من برلين.
وقال "في الوضع الحالي، نتحدث عن مهاجم منفرد، وهذا يعني أنه لم يعد هناك خطر على المدينة لأننا تمكنا من القبض عليه".
وأضاف أن ما حصل ليس من قبيل المصادفة بل إنه "مزامنة" ذات أهداف "سياسية"، حيث تأتي هذه العملية بعد 8 سنوات على هجوم مماثل استهدف سوقا لعيد الميلاد في برلين. كما تأتي في وقت تشهد فيه ألمانيا حملة انتخابية وقد وضعت قواتها في حال تأهب قصوى تحسبا لأي هجمات محتملة.
إعلانوقال متحدث باسم شرطة ماغدبورغ لوكالة الصحافة الفرنسية إن السيارة اصطدمت بالحشد "لمسافة 400 متر على الأقل في سوق عيد الميلاد"، والقتيلان هما طفل وشخص بالغ. ووفقا لحصيلة موقتة أصدرتها البلدية، أصيب 68 شخصا، 15 منهم جروحهم بالغة.
وكان المُنفّذ يقود سيارة دفع رباعي سوداء اخترقت حواجز أمنية، ثم أكمل القيادة في شكل مُتعرّج داخل السوق، وفقا لروايات زوار نقلها موقع "فولكسشتيمي" الإخباري المحلي.
ولم يتضح الدافع وراء الهجوم. وذكرت محطة "إم دي آر" المحلية أن المشتبه به لم يكن معروفا لدى السلطات الألمانية باعتباره متشددا، حتى إنه نشر آراء على شبكات التواصل الاجتماعي تندد بمخاطر "الأسلمة" وفقا لوسائل إعلام ألمانية.
ونددت وزارة الخارجية السعودية السبت بالهجوم، مبدية "تضامنها" مع برلين، كما أعربت دول عدة عن "صدمتها"، بينها فرنسا وإيطاليا وإسبانيا والولايات المتحدة.
ونقلت وكالة رويترز عن مصدر سعودي أن المملكة حذرت السلطات الألمانية من المهاجم، الذي قال المصدر إنه نشر آراء متطرفة على حسابه الشخصي على موقع إكس.
وقال المصدر إن منفذ الهجوم يدعى طالب عبد الجواد. وذكرت مجلة دير شبيغل الألمانية أن المتهم طبيب متخصص في العلاج النفسي ومتعاطف مع أفكار حزب البديل من أجل ألمانيا المنتمي لليمين المتطرف. ولم تذكر المجلة مصدر هذه المعلومات.
ومن المقرر أن يزور المستشار أولاف شولتس ووزيرة الداخلية نانسي فيزر مكان الهجوم السبت. وقال شولتس على منصة إكس "المعلومات الواردة من ماغدبورغ تثير أسوأ المخاوف".