بوابة الوفد:
2025-04-01@06:47:57 GMT

شرطة إسطنبول تبحث عن رجل طعن 11 شخصا دون سبب

تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT

أفادت وسائل إعلام تركية، اليوم الاثنين، بقيام الشرطة التركية بالبحث عن الشخص المجهول الذي طعن ما لا يقل عن 11 شخصا بسكين، أثناء سيره في شوارع منطقة إسنيورت في إسطنبول.

وحسب سبوتنيك، أوضحت الصحيفة أن الرجل سار لمدة أربع ساعات على الأقل في شوارع المنطقة الواقعة غربي المدينة واقترب من الناس دون سبب وطعنهم بسكين، حيث تمكن المهاجم من إصابة 11 شخصا، من بينهم امرأة، وتم نقلهم جميعا إلى المستشفى.

وقال أحد الجرحى المدعو، محمد أوستل، لصحيفة "حورييت" التركية، إن رجلا مجهولا طعنه في ساقه دون سابق إنذار: "جاء إلي، وسحب سكين خبز، اعتقدت أنها كانت مزحة، لكنه طعنني في ساقي وفرّ هاربا، ثم سقطتُ على الأرض".

وقال والد أحد ضحايا الهجوم، حسن كاراجا، إن المشتبه به طعن ابنته في ساقها وحاول انتزاع حقيبتها منها، لكن موظف متجر قريب ساعد الفتاة.

وأكدت الصحيفة على استمرار البحث عن المشتبه به، وقد جمعت الشرطة لقطات الكاميرات في المنطقة.

أعلنت تركيا، في وقت سابق، أن أجهزتها الأمنية ألقت القبض على 32 مشتبهًا بهم، بينهم 3 قياديين من "داعش"، يخططون لتنفيذ عمليات إرهابية على أراضيها.

وحسب وكالة "الأناضول"، كان المشتبه بهم يستعدون لمهاجمة معابد وكنائس وسفارة العراق في العاصمة أنقرة.

وأمس الخميس، أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن بلاده "لم ولن تترك دماء شهدائها تذهب سدى"، مشيرًا إلى "تحييد 59 إرهابيا في العمليات الجارية منذ 22 ديسمبر الجاري".

وقال أردوغان، في خطاب له، إنه "إذا كان الإرهاب قد وصل إلى نقطة النهاية داخل حدودنا، فإن أهم سبب في ذلك هو العمليات التي ننفذها في العراق وسوريا".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: شرطة إسطنبول وسائل إعلام تركية طعن إسطنبول الأناضول

إقرأ أيضاً:

وصفت تصريحاتها بـ«الوقحة».. هجوم تركي عنيف على إسرائيل

أعربت وزارة الخارجية التركية، الأحد، عن “رفضها تصريحات لوزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر” بشأن تركيا ورئيسها رجب طيب أردوغان، ووصفتها بـ”المتعجرفة والوقحة”، جاء ذلك في بيان للخارجية التركية، نقلته وكالة الأناضول، ردا على منشور لـ”ساعر”، على منصة “إكس”.

وأضاف البيان: “نرفض التصريحات الوقحة التي أدلى بها وزير خارجية حكومة (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو”.

وأكد البيان أن “هذه المزاعم الواهية، والتي لا أساس لها من الصحة، تعتبر جزءا من الجهود المبذولة للتستر على الجرائم التي يرتكبها نتنياهو وشركاؤه”.

وشدد البيان، على أن “هذا الموقف يعمق المخاوف من أن إسرائيل ستسرع من وتيرة الإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة، وأنها ستكثف أنشطتها الرامية إلى زعزعة استقرار دول أخرى في المنطقة”.

وأكد أن “حملات الدعاية للمسؤولين الإسرائيليين لن تهز أبدا عزم تركيا على مواصلة كشف الحقائق، وأن تركيا ستواصل الوقوف والدفاع عن حقوق المدنيين الأبرياء الذين تستهدفهم إسرائيل”.

وردا على بيان الخارجية التركية، نشرت الخارجية الإسرائيلية بيانا قالت فيه: “ما الذي أزعج وزارة الخارجية التركية؟ إليكم طريقة لتوضيح كلام الديكتاتور: صرّحوا بوضوح أن أردوغان ليس معاديًا للسامية، وأنه ليس كارهًا مهووسًا للدولة اليهودية، الجميع يعلم ما فعله أردوغان بدول وشعوب المنطقة – من قبرص إلى سوريا، الجميع يرى ما يفعله بشعبه (وببيكاتشو)، والجميع يسمع ما يريد أن يفعله بالدولة اليهودية، لقد انكشف الوجه الحقيقي للجميع”.

وكان وزير الطاقة الإسرائيلي، إيلي كوهين، “هاجم في وقت سابق من الأحد الرئيس التركي، واصفا إياه بـ “الجاحد” و”المعادي للسامية”، مؤكدا أن نظامه “سيسقط”.

هذا “وتشهد الأزمة الدبلوماسية بين أنقرة وتل أبيب تصعيدا كبيرا بعد الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة، حيث وصف الرئيس التركي إسرائيل بأنها “دولة إرهاب”، واتهمها بارتكاب “جرائم حرب”، ونتيجة لذلك، قامت أنقرة بتعليق بعض العلاقات التجارية والعسكرية، كما دعت إلى مقاطعة إسرائيل، وواصلت دعم القضية الفلسطينية في المحافل الدولية، بما في ذلك تقديم شكاوى لمحكمة العدل الدولية، وبدأت الأزمة في العلاقة بين تركيا وإسرائيل تتصاعد تدريجيا منذ عام 2010، عندما هاجمت قوات إسرائيلية سفن “أسطول الحرية” التي كانت تحاول كسر الحصار عن غزة، ما أدى إلى مقتل 10 نشطاء أتراك، وردت تركيا حينها بسحب سفيرها وتجميد العلاقات الدبلوماسية والعسكرية، مطالبة إسرائيل بالاعتذار وتعويض الضحايا”.

أردوغان يتهم المعارضة بمحاولة “التستر على الفساد” في مجلس مدينة إسطنبول

ذكر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأحد، أن “المعارضة التركية تحاول استخدام “إرهاب الشوارع” لإخفاء حجم الفساد في مجلس مدينة إسطنبول، وإن الشعب التركي لم يستسلم لـ “ألعابها””.

وقال أردوغان في خطاب احتفالي بمناسبة عيد الفطر أمام أعضاء الحزب الحاكم: “مع تقدم التحقيق وتعمقه، سيتم الكشف عن مكان اختراق المجموعة الإجرامية، وإن أحداث الأيام العشرة الأخيرة من شهر رمضان ورعب الشوارع ما هي إلا محاولة لإخفاء السرقات (في قاعة مدينة إسطنبول)”.

ووعد الرئيس بأن “الحزب الحاكم لن يتدخل في المشاحنات الداخلية لحزب الشعب الجمهوري، وأن المعارضة “لن تجر” حزب العدالة والتنمية إلى “المستنقع”، وشدد أردوغان على أن “شعبنا أدرك على الفور الفخ ولم يستسلم لهذه الألعاب”.

وتتواصل الاحتجاجات المؤيدة لرئيس بلدية إسطنبول المعتقل، عضو حزب الشعب الجمهوري المعارض، أكرم إمام أوغلو، منذ 19 مارس في إسطنبول وعدد من المدن الأخرى، على الرغم من الحظر الذي فرضته السلطات على أي مسيرات ومظاهرات، وتم انتخاب زعيم المعارضة نوري أصلان، الأربعاء، رئيسا لبلدية إسطنبول بالوكالة.

مقالات مشابهة

  • بعد إنكاره سابقًا.. كيم سو هيون يعترف بعلاقته بالراحلة كيم ساي-رون وينهار باكيًا
  • وصفت تصريحاتها بـ«الوقحة».. هجوم تركي عنيف على إسرائيل
  • أردوغان يتهم المعارضة بمحاولة التستر على الفساد
  • الأتراك يشاركون في مظاهرة مليونية للمطالبة باستقالة أردوغان
  • مشاهد مأساوية في إسطنبول.. مسنة تبحث عن الطعام في القمامة ورجل أعمال يتدخل
  • غضب في المغرب بعد اعتداء طالب على معلمته بساطور!
  • شرطة العاصمة توقف شخصين وتحجز 3 كلغ كيف 
  • الآلاف يتظاهرون في إسطنبول احتجاجا على سجن أكرم إمام أوغلو
  • حادثة تشبه الفيلم في ريزا.. غسالة تكشف عن نفق سري
  • لقطات درامية.. بريطاني يتصدر مواقع التواصل بعد عملية إنقاذ| ماذا حدث ؟