النظام الغذائي الاسكندنافي يحمي من أمراض القلب
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
أظهرت أدلة علمية جديدة أن اتباع نظام غذائي غني بالحبوب الكاملة والخضروات الجذرية يمكن أن يشفي القلب، وهذا النظام الغذائي، بحسب هذه المعلومات، يحمي بشكل فعال من الإصابة بنوبة قلبية.
قام علماء من جامعة كوبنهاجن بدراسة العادات الغذائية لـ 57000 رجل وامرأة، ونتيجة لذلك، خلص الخبراء إلى أن الأشخاص الذين يتناولون الكثير من الكربوهيدرات النباتية المعقدة لديهم شكل قلب أفضل.
أطلق العلماء على هذا النوع المعزول من التغذية اسم "النظام الغذائي الاسكندنافي"، حكمهم فيما يتعلق بهذا هو: تناول الطعام وفقًا للنظام الغذائي الاسكندنافي يساعد بشكل كبير في تقليل خطر الإصابة بنوبة قلبية.
وهذا النوع من النظام الغذائي يعمل تمامًا مثل النظام الغذائي الاسكندنافي، مما يساعد على تقليل خطر الإصابة بالنوبات القلبية التي تهدد الحياة إلى النصف، ويتكون النظام الغذائي على الطراز الاسكندنافي من كميات كبيرة من خبز الجاودار، ودقيق الشوفان، والتفاح، والكمثرى، والملفوف، والخضروات الجذرية، وخاصة الجزر.
وأشاروا إلى أن النظام الغذائي الإسكندنافي يتميز بانخفاض استهلاك اللحوم الحمراء بالنسبة له، السمك هو الأفضل.
وأشار الخبراء إلى أن النظام الغذائي الاسكندنافي قد تم اختباره من قبل العلم وأثبت فوائده الصحية، وفقد ساعد في التجارب على خفض ضغط الدم ومنع تطور مرض السكري من النوع الثاني وهذه المرة، استمرت ملاحظات العلماء لمدة 13 عامًا.
علاوة على ذلك، أظهروا أن التغذية على النمط الاسكندنافي مفيدة بشكل خاص للنساء، وكانت النساء أقل عرضة للإصابة بالنوبات القلبية بنسبة 45٪ بسبب النظام الغذائي الاسكندنافي وبالنسبة للرجال، كان هذا الخطر أقل بنسبة 23٪.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القلب نوبة قلبية نظام غذائي شكل قلب النوبات القلبية استهلاك اللحوم الحمراء السمك مرض السكري
إقرأ أيضاً:
بدون جراحة.. حسام موافي يكشف تقنية طبية ثورية فى علاج أمراض القلب |فيديو
كشف الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، عن تقنية جديدة طبية ثورية قد تحدث تحولًا كبيرًا في علاج أمراض القلب، خاصة لأولئك الذين يعانون من مشاكل في صمام الأورطي.
في 30 دقيقة فقط دون جراحة.. حسام موافي يكشف تقنية طبية ثورية للمصريين بدون جراحة(فيديو)القلبوفي تصريحاته خلال برنامج "رب زدني علمًا" على قناة "صدى البلد"، أكد موافي أن هذه التقنية الجديدة تتيح تغيير صمام القلب في وقت قياسي لا يتجاوز 30 دقيقة، دون الحاجة لإجراء عملية قلب مفتوح معقدة.
القلبوأوضح موافي أن الكثير من المرضى، خصوصًا كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، يواجهون صعوبة في إجراء عمليات القلب المفتوح بسبب حالتهم الصحية العامة، ما يجعل العمليات الجراحية الطويلة محفوفة بالمخاطر. ومع ذلك، تقدم هذه التقنية الحديثة حلًا مبتكرًا، حيث يمكن تغيير صمام الأورطي عبر قسطرة طبية حديثة، وهي تقنية لا تستغرق أكثر من نصف ساعة. وهذا التطور يعد خطوة كبيرة نحو توفير علاج آمن وفعال لعدد كبير من المرضى الذين كانوا يفتقرون إلى خيارات العلاج المناسبة.
وقد أشار الدكتور موافي إلى أن مستشفى قصر العيني قد شهدت لأول مرة في تاريخها تطبيق هذه التقنية الجديدة بنجاح على سيدة مصرية تبلغ من العمر 79 عامًا. هذه السيدة، التي كانت تعاني من مشكلة في صمام الأورطي، خضعت للعملية باستخدام القسطرة، وتكللت العملية بالنجاح، حيث غادرت المستشفى في نفس اليوم، دون الحاجة للتعرض للجراحة التقليدية.
وأكد موافي أن هذه التقنية لا تمثل فقط تطورًا في مجال علاج أمراض القلب، بل هي أيضًا نقلة نوعية نحو جعل العلاج أكثر أمانًا وتوافرًا للمرضى الذين يعانون من حالات صحية معقدة.
إجراء العمليات القلبية بأقل قدر من المخاطر وبأوقات شفاء أسرعفي ظل هذه التقنية الحديثة، أصبح بالإمكان إجراء العمليات القلبية بأقل قدر من المخاطر وبأوقات شفاء أسرع، مما يمنح الأمل للكثير من المرضى.
بهذا الاكتشاف، تكون مصر قد دخلت مرحلة جديدة في علاج أمراض القلب، وتقدم لمواطنيها طرقًا علاجية مبتكرة، توفر الأمان وتقلل من المضاعفات المرتبطة بالعمليات الجراحية الكبرى.