ألمانيا تعطي ميزة للإسرائيليين على أراضيها.. ما السبب؟
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
في تسهيلات جديدة لمواطني دولة الاحتلال من جانب دولة ألمانيا، أعلنت وزارة الداخلية في ألمانيا، أنها ستعطى تصاريح للإسرائيليين على أراضيها تمكنهم من البقاء حتى يوم 26 أبريل دون الحاجة إلى التقدم بطلب للحصول على تصريح إقامة، أو تمديد الإقامة التي يتمتعون بها، فيما أفادت وزيرة الداخلية بأن ألمانيا ستتيح للمواطنين الإسرائيليين البقاء في ألمانيا لمدة 3 أشهر أخرى وذلك من دون الحاجة إلى التقدم بطلب للحصول على تصريح إقامة.
وأوضحت الوزارة أن هذه الميزة تعد مساعدة عملية للأفراد، الذين نريد دعمهم في ظل ما أطلقت عليه «الظروف الصعبة»، ما يمكن الإسرائيليين من البقاء في ألمانيا لمدة 90 يوما من دون تأشيرة، وذلك خلال الفترة من 26 يناير إلى 26 أبريل، سيتم إعفاؤهم، وفقا للإجراء الجديد من شرط الحصول على تصريح إقامة للبقاء في البلاد.
مجلس النواب الألماني: تخفيف شروط الجنسية الألمانيةوقبل يومين كان مجلس النواب الألماني، صدق على قانون من شأنه تخفيف شروط الحصول على الجنسية الألمانية من بينها السماح بحمل جنسيتين، للحد من نقص العمالة الذي تشهده ألمانيا في وقت تعتبر فيه أكبر قوة اقتصادية في أوروبا، كما يمكن المغتربين في ألمانيا من طلب الجنسية بعد 5 سنوات من الإقامة في البلاد بدلا من 8 سنوات، وذلك بموجب هذا النص الذي تدعمه حكومة المستشار أولاف شولتس وصادق عليه مجلس النواب.
وقال شولتس إن في الولايات المتحدة على سبيل المثال من الطبيعي تماما أن يحمل الشخص جنسيتين ونقول عن شخص إنه ألماني أمريكي. أعتقد أن هذا الشعور بكونك ألمانيًا وإيطاليًا يتوافق مع واقع العديد من مواطنينا في هذا البلد. الاعتراف بذلك ينم عن الاحترام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ألمانيا إسرائيل الاحتلال مجلس النواب الألماني
إقرأ أيضاً:
«عقيلة صالح» يلتقي رئيس هيئة الصيد البري
التقى رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، رئيس الهيئة الليبية للصيد البري والرماية المهندس رافع محمد بحضور عضو مجلس النواب السيد عيسى العريبي وعدد من مديري الإدارات التابعة للهيئة.
وخلال اللقاء، أشاد صالح بالجهود المميزة التي تبذلها الهيئة في الحفاظ على البيئة وحماية الحيوانات المهددة بالانقراض إلى جانب دورها البارز في تنظيم فعاليات رياضية وتراثية مثل سباق الطيور الجارحة وفعاليات الكرنفال، مثنياً على عمل الهيئة في مجال إنشاء وتطوير المحميات الطبيعية ودورها في دعم مشاريع الحفاظ على التوازن البيئي.