مكتبة إسرائيلية تعلن تلقيها 45 ألف مخطوطة يهودية من اليمن قدمها يهود يمنيين (ترجمة خاصة)
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
قالت وكالة JNS المهتمة بأخبار اليهود حول العالم إن مكتبة إسرائيل الوطنية في القدس حصلت على أكبر مجموعة من المخطوطات اليهودية اليمنية في العالم.
وذكرت في تقرير لها – ترجمه الموقع بوست – إن المخطوطات تبلغ 60.000 قطعة قطع بارزة، تتناول عمليات الترحيل اليهودية اليمنية لأعمال موسى بن ميمون (1138–1204) والحاخام يحيى صالح (1713–1805)، المعروف بالاختصار ماهارتز، الذي كان أحد أعظم دعاة الشريعة اليهودية في اليمن، بالإضافة إلى شهادات زواج عمرها قرون.
وجاءت هذه العناصر للمتحف الإسرائيلي الخميس الماضي من قبل عائلة الراحل يهودا ليفي ناحوم (1915-1998)، وهو يهودي يمني هاجر إلى إسرائيل قبل قيام إسرائيل عام 1929 عندما كان عمره 14 عاما، وعلى مدى ستة عقود، قام ناحوم بتجميع أعظم أعمال العالم، وهي المجموعة الأكثر شمولاً من المخطوطات اليمنية اليهودية، وفقا للموقع.
وبحسب الموقع تتكون المجموعة من حوالي 45.000 مخطوطة، وأجزاء مقروءة، وحوالي 15.000 قطعة مستخرجة من أغلفة الكتب أو تمت إزالتها من مستودعات الكتب القديمة، وتم مسح حوالي 70% من المجموعة ضوئيًا، وإضافتها إلى مشروع الحفظ الرقمي بالمكتبة.
ووصف الدكتور حاييم نيريا أمين مجموعة حاييم وحنا سليمان اليهودية في المكتبة الوطنية المخطوطة بأنها تعد المجموعة المهمة، وأنها إضافة تحويلية لتوثيق المكتبة للتراث اليهودي اليمني الذي سيثري المنح الدراسية في هذا المجال لسنوات قادمة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن يهود اليمن إسرائيل تاريخ اليمن
إقرأ أيضاً:
اليمن ثانياً ضمن قائمة أسوأ اقتصادات في العالم خلال عام 2025
أظهرت قائمة أنجزتها "براند فيجين"، المتخصصة في رصد العلامات التجارية، في تقرير صادر عنها أن اليمن ضمن قائمة أسوأ ثمانية اقتصادات في العالم، في عام 2025.
ووفقاً للقائمة احتل اليمن المرتبة الثانية ضمن قائمة أسوأ ثمانية اقتصادات في العالم، خلال العام الحالي.
ودمرت الحرب التي أشعلتها مليشيا الحوثي كل القطاعات في اليمن، ما أدى إلى حالات ركود متكررة وانخفاض نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي بأكثر من 50%، مما أدى إلى كارثة إنسانية هائلة، حيث أصبح الملايين على شفا المجاعة.
كما تكابد غالبية السكان البطالة على نطاق واسع، ويعيش نحو 80% منهم تحت خط الفقر، وإلى جانب آفاق إعادة الإعمار الضئيلة والاستثمار الأجنبي المباشر الضئيل، فإن البيئة التي تعاني من الصراع المستمر في اليمن تعزز ترتيبها بين أسوأ الاقتصادات في عام 2025.