تتضمن معلومات حساسة ومهمة.. ملايين الرسائل الإلكترونية للجيش الأمريكي تصل إلى مالي بطريق الخطأ
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
كشفت وسائل إعلام غربية أن الجيش الأمريكي أرسل ملايين رسائل البريد الإلكتروني بشكل خاطئ إلى مالي بسبب خطأ في رقن عناوين البريد المرسل إليه.
وأوضحت وسائل الإعلام أن الملايين من رسائل البريد الإلكتروني العسكرية الأمريكية تم تسريبها بسبب خطأ إملائي كارثي في عناوين البريد المرسل إليه.
وبحسب المصدر كشف هذا التسرب معلومات حساسة للغاية بالرغم من التحذيرات المتكررة بشأن تلك المسألة على مدار عقد من الزمان.
وتتضمن الرسائل أشعة سينية وبيانات طبية ومعلومات وثائق الهوية وقوائم طواقم السفن، وقوائم الموظفين في القواعد، وخرائط المنشآت، وصور القواعد، وتقارير التفتيش البحري، والعقود، والشكاوى الجنائية ضد الأفراد، والتحقيقات الداخلية في أعمال الشغب، ومسارات السفر الرسمية، والضرائب والمالية.
وتم تحديد المشكلة لأول مرة منذ ما يقرب من عقد من الزمان من قبل يوهانس زوربييه، رجل الأعمال الهولندي على الإنترنت، الذي وقع عقدا لإدارة مجال الدولة الإفريقية.
وبحسب زوربييه يستمر توجيه حركة مرور البريد الإلكتروني إلى نطاق "ML."، الخاص بدولة مالي ويرجع ذلك ببساطة إلى أن الأفراد يخطئون في كتابة "MIL." المرتبطة بعناوين البريد الإلكتروني الخاص بالجيش الأمريكي.
المصدر: "فايننشال تايمز"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الجيش الأمريكي واشنطن البرید الإلکترونی
إقرأ أيضاً:
وزير البريد: إطلاق شبكة الجيل الخامس “5G” هذه السنة
كشف وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، سيد علي زروقي، أن إطلاق شبكات الهاتف النقال من الجيل الخامس 5G في الجزائر. مبرمج خلال النصف الثاني من السنة الجارية .
وقال زروقي، خلال نزوله ضيفا على برنامج “ضيف اليوم” للقناة الاذاعية الثالثة، أن التحضيرات جارية لإطلاق تقنية الجيل الخامس في الجزائر. ومن المرتقب أن يتم ذلك خلال النصف الثاني من هذه السنة. مشيرًا إلى أن دراسات معمقة تجرى حاليا حول هذا المشروع الاستراتيجي، تشمل كل الجوانب التقنية، والمالية، والتنظيمية.
وذكّر الوزير بأن استغلال هذه التكنولوجيا المتطورة، التي توفر اتصالا عالي السرعة. من شأنه أن يفتح المجال أمام تطبيقات مبتكرة في قطاعات استراتيجية مثل الصحة، والصناعة، والتربية. كما يرتقب أن يخلق نشر الجيل الخامس فرص عمل جديدة، ويعزز البنية التحتية الرقمية الحالية. ويحسن القدرة التنافسية الصناعية، ويلبي الطلب المتزايد على الاتصال.
وفي سياق متصل، أكد وزير البريد زروقي، أن الدولة بذلت مجهودات كبيرة، ليس فقط لإنجاز هذه البنية التحتية المهمة. بل بالأخص لجعل الإنترنت في متناول جميع الجزائريين بشكل عادل، أينما كانوا. حتى في المناطق الأكثر عزلة عبر التراب الوطني.”
وأضاف الوزير أن المشروع في طور الإنجاز النهائي، مشيرًا إلى أن الألياف البصرية وصلت إلى قرى معزولة جدًا في كل من أدرار وتمنراست. موضحًا أن الجزائر ستكون موصلة بالألياف البصرية بنسبة 100%. قائلا: “في غضون عامين (أي في سنة 2027)، سنكون مجبرين على إيقاف استخدام الأسلاك النحاسية”.