تتضمن معلومات حساسة ومهمة.. ملايين الرسائل الإلكترونية للجيش الأمريكي تصل إلى مالي بطريق الخطأ
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
كشفت وسائل إعلام غربية أن الجيش الأمريكي أرسل ملايين رسائل البريد الإلكتروني بشكل خاطئ إلى مالي بسبب خطأ في رقن عناوين البريد المرسل إليه.
وأوضحت وسائل الإعلام أن الملايين من رسائل البريد الإلكتروني العسكرية الأمريكية تم تسريبها بسبب خطأ إملائي كارثي في عناوين البريد المرسل إليه.
وبحسب المصدر كشف هذا التسرب معلومات حساسة للغاية بالرغم من التحذيرات المتكررة بشأن تلك المسألة على مدار عقد من الزمان.
وتتضمن الرسائل أشعة سينية وبيانات طبية ومعلومات وثائق الهوية وقوائم طواقم السفن، وقوائم الموظفين في القواعد، وخرائط المنشآت، وصور القواعد، وتقارير التفتيش البحري، والعقود، والشكاوى الجنائية ضد الأفراد، والتحقيقات الداخلية في أعمال الشغب، ومسارات السفر الرسمية، والضرائب والمالية.
وتم تحديد المشكلة لأول مرة منذ ما يقرب من عقد من الزمان من قبل يوهانس زوربييه، رجل الأعمال الهولندي على الإنترنت، الذي وقع عقدا لإدارة مجال الدولة الإفريقية.
وبحسب زوربييه يستمر توجيه حركة مرور البريد الإلكتروني إلى نطاق "ML."، الخاص بدولة مالي ويرجع ذلك ببساطة إلى أن الأفراد يخطئون في كتابة "MIL." المرتبطة بعناوين البريد الإلكتروني الخاص بالجيش الأمريكي.
المصدر: "فايننشال تايمز"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الجيش الأمريكي واشنطن البرید الإلکترونی
إقرأ أيضاً:
اعتقال قبطان سفينة بعد اصطدامها بناقلة وقود للجيش الأمريكي واندلاع حريق هائل (شاهد)
كان الحريق ما زال مشتعلا، الثلاثاء، غداة حادث اصطدام ناقلة نفط بسفينة حاويات قبالة سواحل إنجلترا، مع استبعاد الحكومة البريطانية فرضية العمل الإجرامي.
ولم يُسجل أي تلوث بعد الحادث وفق السلطات "حتى اللحظة".
وقالت شركة كرولي المالكة لناقلة النفط الأمريكية ومقرها فلوريدا، الأربعاء، إن الحريق على متن سفينتها "انحسر إلى حد كبير دون ظهور أي ألسنة لهب"، بحسب "بي بي سي".
وقالت الشرطة المحلية إنها اعتقلت قبطان سفينة الحاويات "سولونغ" بتهمة "القتل غير العمد بسبب الإهمال الجسيم" بعد الحادث. وجاء ذلك بعد الانتهاء من عمليات البحث عن أحد أفراد طاقم سفينة الشحن المفقود منذ مساء الاثنين، والذي يعتقد الآن أنه توفي.
وقال رئيس المباحث كريج نيكلسون: "لا يزال الرجل المعتقل قيد الاحتجاز في هذا الوقت بينما تستمر التحقيقات، ونحن نواصل التحدث مع جميع المتورطين لتحديد الظروف الكاملة للحادث"، بحسب صحيفة "اندبندنت".
وبينما أثار الاصطدام مخاوف من كارثة بيئية، أشارت الشركة المالكة لسفينة الشحن، المجموعة الألمانية "إرنست راس"، إلى أن سفينة الحاويات لا تحمل سيانيد الصوديوم، الغاز الشديد الاشتعال والسام عند ملامسة الماء، خلافا للمعلومات الأولية التي نشرت.
وأكد وزير الدولة للنقل البحري مايك كين أمام النواب أنه "في ضوء الوضع الحالي، لم يسجل أي مؤشر على حدوث تلوث من السفينتين حاليا".
ووقع الاصطدام صباح الاثنين قبالة سواحل يوركشر، شمال شرق إنجلترا، عندما اصطدمت الناقلة "ستينا إيماكوليت" المستأجرة من الجيش الأمريكي بسفينة الحاويات "سولونغ" التي ترفع العلم البرتغالي، ولم تتضح ظروفه بعد. واستبعد متحدث باسم رئيس الوزراء كير ستارمر الثلاثاء العمل الإجرامي قائلا إنه "لا سبب للاعتقاد" بأنه كذلك في هذه المرحلة.
وذكرت قناة "سكاي نيوز" نقلاً عن بيانات من شركة كرولي المشغلة للناقلة "ستينا إيماكوليت" أن الأخيرة كانت تحمل 220 ألف برميل من وقود الطائرات "Jet-A1"، وأن خزان شحن واحد على الأقل كان يحتوي عليه تضرر أثناء الاصطدام. وأشارت الشركة إلى أن حجم الوقود المتسرب لا يزال مجهولاً حتى الآن.
وكانت وكالة "رويترز" قالت إن سفينة الحاويات كانت تحمل، بين البضائع التي تنقلها، 15 حاوية محملة بمادة سيانيد الصوديوم السامة، وهو ما نفيه لاحقا.
قبالة سواحل #بريطانيا.. اصطدام ناقلة نفط أمريكية وسفينة حاويات برتغالية#الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/nrVMRoxj0d
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) March 11, 2025