مطالب بحماية داعمي فلسطين من اعتداءات اليمين المتطرف بفرنسا
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
طالب سياسيون ونشطاء فرنسيون بحماية داعمي فلسطين من الاعتداءات والتهديدات المتكررة، خاصة بعد ما حدث للنائب لويس بويارد، بسبب مواقفه من الاحتلال الإسرائيلي.
ودعا النشطاء والسياسيون، عبر حساباتهم على منصات التواصل الاجتماعي، إلى حماية قانونية لداعمي فلسطين والنشطاء اليساريين، الذين يتعرضون لتهديدات اليمين المتطرف، فيما استنكر آخرون الصمت الرسمي تجاه ما تعرض له بويارد.
وانتشر أول أمس السبت، مقطع فيديو، عبر منصات التواصل الاجتماعي، أظهر أحد النشطاء المؤيدين لإسرائيل، وهو يهاجم النائب عن حركة "فرنسا الأبية" لويس بويارد، متهما إياه بمعاداة السامية، قبل أن يشرع في توجيه الإهانات للنائب.
???????????????? Un pro Israélien insulte et menace violemment le député Louis Boyard de LFI. #Bollore #Bardella pic.twitter.com/FK3IYqxeJI
— Média de Guerre (@Mediadeguerre) January 20, 2024
وأصدر بويارد بيانا، عبر حساباته على منصات التواصل، قال فيه إن ما آلمه في الحادثة هو أن الاستنكار والغضب تجاهه، كان أقل حدة من الذي تعرض له السياسي الفرنسي اليميني المتطرف إريك زمور عام 2020.
وعرّج أصغر نائب في الجمعية الوطنية الفرنسية، على مواقفه تجاه الاحتلال الإسرائيلي، وقال إن ما حدث له يلخص سياسة ازدواجية المعايير بكل معانيها، خصوصا بين الحياة الإسرائيلية والحياة الفلسطينية.
وكتب الصحفي، دانييل شنايدرمان، عبر حسابه على منصة إكس يقول "إن غياب أي علامة على الدعم المؤسسي لنائب برلماني تعرض للإهانة لعدة دقائق في القطار هو أمر مثير للقلق بالفعل".
وقال الناشط، نور الدين رايموند، عبر حسابه على إكس "يجب أن يتوقف انتشار الإهانات والاعتداءات الدائمة بسبب التعبير عن الرأي السياسي. ويجب على الدولة أن تتصرف بسرعة بروح من التهدئة".
وكان النائب من حزب "فرنسا الأبية" توماس بورتس قال في تصريحات صحفية سابقة، إن المسؤولين الإسرائيليين يرتكبون "إبادة جماعية" في قطاع غزة، ودعا حكومة بلاده إلى فرض عقوبات على إسرائيل.
وفي 18 ديسمبر/كانون الأول الماضي، انتقد عدد من النواب اليساريين في العاصمة الفرنسية باريس، إسرائيل عقب مقتل موظف في وزارة الخارجية الفرنسية خلال العدوان على القطاع، وطالبوا بفرض عقوبات على إسرائيل.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
"انتهى وقتكم": قادة اليمين المتطرف يتحدّون الأحزاب التقليدية في الاتحاد الأوروبي
في قمة القادة في مدريد، يقول حزب الوطنيين من أجل أوروبا (PfE) إنه سيطلق "إعادة السيطرة" تحت شعار "إجعلوا أوروبا عظيمة مرة أخرى".
اعلانفي قمة للقيادات السياسية في مدريد، أعلن حزب "الوطنيون من أجل أوروبا" (PfE) عن إطلاق "إعادة الفتح" تحت شعار "لنجعل أوروبا عظيمة مجددًا".
يطمح هذا الحزب اليميني المتطرف إلى أن يصبح هو "الوضع الطبيعي الجديد" في بروكسل وعبر الاتحاد الأوروبي، وهي الرسالة التي سعى قادته إلى إيصالها خلال القمة التي استمرت يومين في العاصمة الإسبانية. ووفقًا لخطتهم، فإنهم يهدفون إلى إزاحة الأحزاب الاشتراكية والليبرالية وحزب الشعب الأوروبي من مراكز القرار، تمهيدًا لإحكام قبضتهم على مؤسسات الاتحاد الأوروبي.
ولم يخفِ الحزب استلهامه الصريح من حملة دونالد ترامب الشهيرة "لنجعل أمريكا عظيمة مجددًا"، حيث يسعى إلى تكييف السياسات التي استخدمت في الولايات المتحدة وأمريكا اللاتينية لتطبيقها في دول الاتحاد الأوروبي. ومن خلال شعار "لنجعل أوروبا عظيمة مجددًا"، يزعم قادته أن فوز ترامب بالبيت الأبيض مجددًا يُمثل إشارة إلى أن الوقت قد حان لتغيير مسار أوروبا.
"نحن نعيش لحظة تاريخية، ورسالتنا إلى جميع القادة القدامى، من ماكرون إلى شولتس، وصولًا إلى رئيس حكومتكم بيدرو سانشيز: وقتكم قد انتهى، أنتم أصبحتم جزءًا من الماضي"، هكذا صرّح خيرت فيلدرز، زعيم حزب الحرية الهولندي (PVV)، أمام حشدٍ قوامه 2000 شخص في مدريد يوم السبت.
وتُعدّ هذه القمة أول اجتماع للحزب منذ تعيين الإسباني سانتياغو أباسكال زعيم حزب VOX رئيسًا له في نوفمبر الماضي. ووفقًا لاستراتيجيته الجديدة، يسعى حزب "الوطنيون من أجل أوروبا" إلى تحقيق أغلبية سياسية على المستوى الوطني وفي المؤسسات الأوروبية، حيث يحتفظ فيكتور أوربان، رئيس وزراء المجر، حاليًا بالمقعد الوحيد للحزب في مجلس الاتحاد الأوروبي، الذي يضم ممثلي الدول الأعضاء الـ27.
"علينا أن نفعل ما أخبرنا به ترامب: قاتلوا، قاتلوا، قاتلوا! يجب أن نستعيد أوروبا، فهي ملك لنا. نريد أوروبا مسيحية!" هكذا صرخ أندريه فينتورا، زعيم حزب "شيغا" اليميني المتطرف في البرتغال، خلال القمة.
يؤكد الحزب أن أيديولوجيته قائمة على السيادة الوطنية، القيم التقليدية، والدفاع عن حرية التعبير والأمن. ويضم الحزب بين صفوفه مجموعة من أبرز القوى اليمينية في أوروبا، منها:
التجمّع الوطني بزعامة مارين لوبان (فرنسا)حزب فيدس بزعامة فيكتور أوربان (المجر)حزب الرابطة بقيادة ماتيو سالفيني (إيطاليا)حزب الحرية بقيادة خيرت فيلدرز (هولندا)رئيس الوزراء التشيكي السابق أندريه بابيش (التشيك)وفي البرلمان الأوروبي، يحتل حزب "الوطنيون من أجل أوروبا" 89 مقعدًا، مما يجعله ثالث أكبر كتلة برلمانية بعد حزب الشعب الأوروبي (EPP)، والتحالف التقدمي للاشتراكيين والديمقراطيين (S&D).
فيكتور أوربان، سانتياغو أباسكال ومارين لوبان خلال قمة "الوطنيون من أجل أوروبا" في مدريد.Guillermo Sanchez/Patriotasمن جانبه، قال بيتر ماكينكا من حزب "السائقون من أجل أنفسهم" التشيكي: "نحن بحاجة إلى العودة إلى سياسات واقعية قائمة على السوق الحرة والدول القومية القوية"، قال بيتر ماكينكا من حزب "السائقون من أجل أنفسهم" التشيكي، مضيفًا: "لا الليبراليون، ولا التقدميون، ولا الاشتراكيون، بل الوطنيون وحدهم يمكنهم جعل أوروبا عظيمة مجددًا".
بدوره، أكد أندريه بابيش، رئيس الوزراء التشيكي السابق، أن الأحزاب التقليدية تفشل في إدارة شؤون أوروبا. وقال في كلمته: "يخبروننا أن أوروبا ستكون تنافسية، لكنهم يفرضون قوانين خانقة تعرقل الأعمال التجارية وتثقل كاهل المواطنين".
كما ناقش عشرة من قادة الحزب استراتيجيات تفكيك الصفقة الخضراء الأوروبية، والتصدي لما وصفوه بـ "إيديولوجيات قوس قزح"، في إشارة إلى دعم حقوق مجتمع LGBTQ+، مع التركيز على تعزيز سياسات الأسرة التقليدية وحصر الهوية الجندرية في الذكر والأنثى فقط.
ولم تقتصر القمة على القادة الأوروبيين، بل استضافت كيفن روبرتس، رئيس مركز الأبحاث المحافظ "مؤسسة هيريتيج" الأمريكية، وعُرضت فيها رسائل فيديو مسجلة من السياسية الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو، والرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي، اللذين وجّها دعوات لتوحيد الجهود بين القوى اليمينية عالميًا.
"حزب الوطنيين هو حزب عابر للأطلسي، لكنه لا ينحصر في التحالف مع الشمال، أي الولايات المتحدة، بل يسعى أيضًا إلى بناء جسور مع الجنوب"، هكذا أوضح النائب الإسباني خورخي بوكساديه من حزب VOX، مشيرًا إلى أن سانتياغو أباسكال يلعب دورًا محوريًا في توطيد العلاقات مع ميلي ورئيس باراغواي سانتياغو بينيا.
واختتم بوكساديه حديثه بتأكيد أن أحد الأهداف الكبرى للحزب في ظل قيادة أباسكال هو دعم بعضهم البعض للفوز بالانتخابات الوطنية. وقال بفخر: "لم نعد مجرد المستقبل، نحن الحاضر، الحاضر الفعلي والملموس".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية إسبانيا: سانتياغو أباسكال رئيساً جديداً للتحالف اليميني "وطنيون من أجل أوروبا" يوم أسود في ألمانيا.. اليمين المتطرف يفوز لأول مرة في انتخابات رئيسية منذ الحرب العالمية الثانية زعماء أقصى اليمين الأوروبي يجتمعون في ميلانو إسبانيايمين متطرفمدريداعلاناخترنا لكيعرض الآنNext حكومة لبنانية جديدة تشق طريقها بين أثقال الماضي وتحديات المستقبل يعرض الآنNext حماس تفرج عن 3 إسرائيليين ورام الله تستقبل أول فوج من الأسرى المحررين ضمن عملية التبادل يعرض الآنNext شاهد لحظة تسليم حماس 3 رهائن إسرائيليين للصليب الأحمر ضمن الدفعة الخامسة لصفقة التبادل يعرض الآنNext زيلينسكي: قوات كوريا الشمالية عادت إلى القتال في منطقة كورسك الروسية يعرض الآنNext رئيس منظمة حظر الأسلحة الكيميائية يزور دمشق وسط تغييرات سياسية كبرى اعلانالاكثر قراءة غزة.. دمارٌ وركامٌ ورياحٌ عاتية أجهزت على ما تبقى من ملاجئ وفاقمت معاناة النازحين جوائز غرامي 2025: إطلالة بيانكا سينسوري تثير الاستهجان وانتقادات لقبعة جادن سميث وكأنه دم.. نهر ساراندي قرب بوينس آيرس يتحول إلى اللون الأحمر ومخاوف من حدوث تلوث بريجيت ماكرون متحولة جنسيًا؟ ما سرّ استمرار الشائعات حول سيدة فرنسا الأولى ومن يقف وراءها؟ إطلالةٌ مذلة أم إثبات وجود؟ الجدل حول فستان بيانكا سينسوري العاري يكشف كواليس العلاقة مع كانييه ويست اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومإسرائيلقطاع غزةدونالد ترامبالصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماسضحاياروسياإطلاق سراحشرطةاليابانحزب اللهالقانونالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025